إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسير آية (وَ لَن تَرْضى عَنك الْيهُودُ وَ لا النَّصرَى ............................)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنصار المذبوح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زهراء الموسوي- مشاهدة المشاركة
    احسنتِ وفقكِ الله

    اترك تعليق:


  • أنصار المذبوح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
    وفقك الباري

    اترك تعليق:


  • أنصار المذبوح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنت بارك الله فيك ...........في ميزان حسناتك

    اترك تعليق:


  • زهراء الموسوي-
    رد
    احسنتِ وفقكِ الله

    اترك تعليق:


  • وفقك الباري

    اترك تعليق:


  • ابوعلاء العكيلي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنت بارك الله فيك ...........في ميزان حسناتك

    اترك تعليق:


  • تفسير آية (وَ لَن تَرْضى عَنك الْيهُودُ وَ لا النَّصرَى ............................)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَ لَن تَرْضى عَنك الْيهُودُ وَ لا النَّصرَى حَتى تَتَّبِعَ مِلَّتهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُْدَى وَ لَئنِ اتَّبَعْت أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِى جَاءَك مِنَ الْعِلْمِ مَا لَك مِنَ اللَّهِ مِن وَلىّ وَ لا نَصِير(120)


    كانت اليهود و النصارى يسألون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) الهدنة و يرونه أنه إن هادنهم و أمهلهم اتبعوه ف آيسه الله تعالى من موافقتهم فقال « و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم » و قيل أيضا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان مجتهدا في طلب ما يرضيهم ليدخلوا في الإسلام فقيل له دع ما يرضيهم إلى ما أمرك الله به من مجاهدتهم و هذا يدل على أنه لا يصح إرضاء اليهود و النصارى على حال لأنه تعالى علق رضاءهم بأن يصير (عليه السلام) يهوديا أو نصرانيا و إذا استحال ذلك استحال إرضاؤهم يعني أنه لا يرضي كل فرقة منهم إلا أن يتبع ملتهم أي دينهم و قيل قبلتهم « قل إن هدى الله هو الهدى » أي قل يا محمد لهم أن دين الله الذي يرضاه هو الهدى أي الدين الذي أنت عليه عن ابن عباس و قيل معناه أن هدى الله يعني القرآن هو الذي يهدي إلى الجنة لا طريقة اليهود و النصارى

    و قيل معناه أن دلالة الله هي الدلالة و هدى الله هو الحق كما يقال طريقة فلان هي الطريقة و قوله « و لئن اتبعت أهواءهم » أي مراداتهم و قال ابن عباس معناه أن صليت إلى قبلتهم « بعد الذي جاءك من العلم » أي من البيان من الله تعالى و قيل من الدين « ما لك » يا محمد « من الله من ولي » يحفظك من عقابه « و لا نصير » أي معين و ظهير يعينك عليه و يدفع بنصره عقابه عنك و هذه الآية تدل على أن من علم الله تعالى منه أنه لا يعصي يصح وعيده لأنه علم أن نبيه (صلى الله عليه وآله وسلّم) لا يتبع أهواءهم فجرى مجرى قوله لئن أشركت ليحبطن عملك و المقصود منه التنبيه على أن حال أمته فيه أغلظ من حاله لأن منزلتهم دون منزلته و قيل الخطاب للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) و المراد أمته .



    مجمع البيان ج : 1 ص : 373

    مجمع البيان ج : 1 ص : 374

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X