شهادة السيد علي الخير بن الحسن المثلث(رضي الله عنه)(1)
اسمه وكنيته ونسبه(رضي الله عنه)
السيّد أبو الحسين، علي بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليهم السلام)، المعروف بعلي الخير وبعلي الزاهد.
تاريخ ولادته(رضي الله عنه)
ولد عام 104ﻫ.
زوجته(رضي الله عنه)
السيّدة زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنى(رضي الله عنه).
مكانته(رضي الله عنه)
كان عابداً زاهداً، وكانت دعواته مستجابة، فقال له آل الحسن: اُدع الله لنا ينجينا من حبس المنصور، فقال: «لنا درجات عند الله لا ننالها إلاّ بالصبر على هذه البلية أو أعظمها، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلاّ بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه، فالصبر أجمل، ويوشك إن نموت ونستريح، فإن أبيتم إلاّ الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنا ادعوا الله لكم»، فقالوا: بل نصبر. فصبروا بالبلاء، وقُتلوا بعد ثلاثة أيّام في الحبس، ولقد استشهد وهو ساجد.
وكان آل الحسن(عليه السلام) في الحبس لم يعرفوا أوقات الصلاة إلاّ بتلاوة قرآنه، وكان يقول في الحبس: «اللهمّ إن كان هذا من سخط عنك علينا فاشدد حتّى ترضى».
من كراماته(رضي الله عنه)
كان يصلّي يوماً في طريق مكّة فدخلت حيّة في سراويله وخرجت من جيبه، ودهش الناس وصاحوا عليه، وهو لم يضطرب ولم يلتفت إليها، وكان مشغولاً بصلاته.
سجنه(رضي الله عنه)
قد شنّ المنصور الدوانيقي حملة قمع وقتل رهيبة بحقّ بني الحسن(عليهم السلام) خاصّة والعلويين عامّة، وذلك حسداً لهم؛ بسبب ميل الناس إليهم وظهور فضلهم، فكان المنصور يخاف منهم على حكمه، فقتل على يديه الكثير من بني الحسن(عليهم السلام)، وسجن آخرين، وكان ممّن استشهد صبراً في سجن المنصور العباسي، هو السيّد علي الخير.
تاريخ شهادته(رضي الله عنه) ومكان دفنه
26 محرّم 149ﻫ بسجن الهاشمية في العراق، ودُفن بنفس المنطقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مستدركات علم رجال الحديث 5/372، شجرة طوبى 1/161.
بقلم : محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(رضي الله عنه)
السيّد أبو الحسين، علي بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليهم السلام)، المعروف بعلي الخير وبعلي الزاهد.
تاريخ ولادته(رضي الله عنه)
ولد عام 104ﻫ.
زوجته(رضي الله عنه)
السيّدة زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنى(رضي الله عنه).
مكانته(رضي الله عنه)
كان عابداً زاهداً، وكانت دعواته مستجابة، فقال له آل الحسن: اُدع الله لنا ينجينا من حبس المنصور، فقال: «لنا درجات عند الله لا ننالها إلاّ بالصبر على هذه البلية أو أعظمها، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلاّ بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه، فالصبر أجمل، ويوشك إن نموت ونستريح، فإن أبيتم إلاّ الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنا ادعوا الله لكم»، فقالوا: بل نصبر. فصبروا بالبلاء، وقُتلوا بعد ثلاثة أيّام في الحبس، ولقد استشهد وهو ساجد.
وكان آل الحسن(عليه السلام) في الحبس لم يعرفوا أوقات الصلاة إلاّ بتلاوة قرآنه، وكان يقول في الحبس: «اللهمّ إن كان هذا من سخط عنك علينا فاشدد حتّى ترضى».
من كراماته(رضي الله عنه)
كان يصلّي يوماً في طريق مكّة فدخلت حيّة في سراويله وخرجت من جيبه، ودهش الناس وصاحوا عليه، وهو لم يضطرب ولم يلتفت إليها، وكان مشغولاً بصلاته.
سجنه(رضي الله عنه)
قد شنّ المنصور الدوانيقي حملة قمع وقتل رهيبة بحقّ بني الحسن(عليهم السلام) خاصّة والعلويين عامّة، وذلك حسداً لهم؛ بسبب ميل الناس إليهم وظهور فضلهم، فكان المنصور يخاف منهم على حكمه، فقتل على يديه الكثير من بني الحسن(عليهم السلام)، وسجن آخرين، وكان ممّن استشهد صبراً في سجن المنصور العباسي، هو السيّد علي الخير.
تاريخ شهادته(رضي الله عنه) ومكان دفنه
26 محرّم 149ﻫ بسجن الهاشمية في العراق، ودُفن بنفس المنطقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مستدركات علم رجال الحديث 5/372، شجرة طوبى 1/161.
بقلم : محمد أمين نجف