إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مراقبة النفس...........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنصار المذبوح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رونق بغداد مشاهدة المشاركة
    مراقبة النفس عبادة
    بارك الله فيك


    اترك تعليق:


  • أنصار المذبوح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
    وفقك الباري

    اترك تعليق:


  • أنصار المذبوح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنت بارك الله فيك

    اترك تعليق:


  • رونق بغداد
    رد
    مراقبة النفس عبادة
    بارك الله فيك

    اترك تعليق:


  • وفقك الباري

    اترك تعليق:


  • ابوعلاء العكيلي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنت بارك الله فيك

    اترك تعليق:


  • أنصار المذبوح
    كتب موضوع مراقبة النفس...........

    مراقبة النفس...........

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ينبغي على العبد أن يراقب نفسه في جميع أعماله، ويلاحظها بالعين الخالصة لأنها إن تركت بلا مراقبة فسدت وأفسدت. ثم عليه أن يراقب الله في كل حركة وسكون، وذلك بأن يعلم بان اللهمطلع عليه وعلى ضميره، خبير بسرائره، رقيب على أعماله، قائم على كل نفس بما كسبت، وأن سر القلب عنده مكشوف كما أن ظاهر البشرة للخلق مكشوف، بل أشد من ذلك قال اللهتعالى: (﴿ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )

    وقال تعالى أيضاً: (﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى )

    وقال النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله): (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك).

    ويروى أن زليخا لما خلت بيوسف قامت فغطّت وجه صنمها، فقال يوسف: ما لك تستحين من مراقبة جماد ولا استحي من مراقبة الملك الجبار؟!).

    ولا ريب أن المراقبة تحصل من معرفة الله، والعلم بأنّه تعالى مطلع على الضمائر، عالم بما في السرائر، بمرأى منه وبمسمع، هؤلاء هم من الورعين أصحاب اليقين غلب اطلاع الله على ظواهرهم وبواطنهم، ولم يدهشهم ملاحظة الجمال والجلال، بل بقيت قلوبهم على حد الاعتدال، متسعة للتلفت إلى الأحوال والأعمال والمراقبة فيها، وغلب عليهم الحياة من الله فلا يقدمون ولا يحجمون إلا بعد التثبيت، ويمتنعون عن كل ما يفتضحون به في يوم القيامة. فإنّهم يرون الله عليهم، فلا يحتاجون إلى انتظار القيامة.

    قال الفقهاء: إن العبد لا يخلو إما أن يكون في طاعة أو معصية أو مباح.

    فمراقبته في الطاعة بالإخلاص والإكمال ومراعاة الأدب وحراستها من الآفات. ومراقبته في المعصية بالتوبة والندم والإقلاع والحياء والاشتغال بالتفكير ومراقبته في المباح بمراعاة الأدب، بأن يقعد مستقبل القبلة وينام على اليد اليمنى مستقبلاً إلى غير ذلك. فكل ذلك داخل في المراقبة. وبشهود المنعم في النعمة وبالشكر عليها، وبالصبر على البلاء فإن لكل واحد منها حدوداً لابدّ من مراعاتها بدوام المراقبة.

    قال تعالى: (﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ )

    وقال (صلّى الله عليه وآله): (رحم الله امرئً عرف حدّه فوقف عنده).
    التعديل الأخير تم بواسطة أنصار المذبوح; الساعة 08-04-2014, 03:38 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X