[frame="3 10"]
سؤال : هل السعادة هي توفر سبل الحياة الكريمة ووسائل الراحة والمتعة والسلامة الصحية والإجتماعية؟
سؤال : لماذا لا يشعر الإنسان غير المسلم بالسعادة وتجده يهرب من الدين إلى الدنيا ليشغل وقته؟
سؤال: هل العلم يحقق السعادة؟ وما السعادة؟
السعادة هي الشعور باللذة الدائمة التي لا تنقطع ، فإذا بحثنا عن ما يبتغى فيه الإنسان السعادة في الدنيا نجدها كلها تنحصر في لذة مؤقتة تنقطع بعدها ، وقد تسبب مشكلة للمرء عقبها
فلذة المال في جمعه :
فإذا ضاع بأي وسيلة في قمار أو على نساء أو سرقة أو في البورصة أو غيرها كثيراً ما نشاهد من حدث له ذلك ، يصاب فوراً بمرض عضال يعجز الطب عن علاجه ، ويظل طوال عمره يعانى من هذا الألم
وشهوة النساء ولذة الجماع أو الحديث معهم لا تدوم :
لأن المرء إن عاش إما أن يزهد في النساء لعجزه وكبر سنه ، وإما أن تزهد فيه النساء لكبره وشيخوخته
ولذة الطعام والسعادة في إزدراده :
قد يعقبها آلام شديدة إذا تجاوز الانسان الحد في أكله وصعب عليه هضمه ، وقد يعقبها نهي الطب له عن أكل هذا الصنف من الطعام إذا أسرف فيه ، فهناك من يُمنع من السكريات ، وهناك من يُمنع من أكل اللحوم ، وهناك من يُمنع من أكل الدهون وهكذا
وسعادة المنصب والجاه لا تدوم :
لأن أي منصب وجاه مهما على شأنه لا بد يوماً أن يتركه الإنسان ، أو يترك هو الإنسان ، فإذا تركه وأخذه غيره وكان مبغضاً له توالت حسراته وأخذ يتجرع الغصص من مرارة فراق هذا الجاه أو المنصب
وهكذا نجد أن السعادة الدائمة لا تكون إلا في تقوى الله وطاعته والتى يقول فيها القائل :
ولست أرى السعادة جمع مال
ولكن التقى هو السعيد
فتقوى الله تعالى تجعل الإنسان ، مطمئن القلب ساكن الجأش ، واثق النفس ، قنوعاً بما آتاه الله في دنياه ، راض عن تصاريف الأقدار معه في هذه الحياة ، لا يحزن على ما فاته لأنه يعلم أنه غير مقدَّرٌ له ، ولا يفرح بما آتاه الله إلا إذا وفق للعمل به فيما يحبه الله ويرضاه ، ويخاف عند أي عطاء دنيوي أن يكون فيه بلاءٌ يبعده عن الطريق السوي
فالتقي سعيد ولو كان لا يملك إلا قوت يومه ، راض عن الله ما دام الله رزقه الأمن في بيته ، وقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم مواصفات السعادة والسعيد فقال صلى الله عليه وسلم {مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا}[1]
{1} راوه الترمذي عن عبدالله بن محصن
سؤال : هل يمكن للإنسان أن يصل إلى السعادة دون معرفة الله أو الإيمان به؟
سؤال : هل السعادة هي توفر سبل الحياة الكريمة ووسائل الراحة والمتعة والسلامة الصحية والإجتماعية؟
سؤال : لماذا لا يشعر الإنسان غير المسلم بالسعادة وتجده يهرب من الدين إلى الدنيا ليشغل وقته؟
سؤال: هل العلم يحقق السعادة؟ وما السعادة؟
السعادة هي الشعور باللذة الدائمة التي لا تنقطع ، فإذا بحثنا عن ما يبتغى فيه الإنسان السعادة في الدنيا نجدها كلها تنحصر في لذة مؤقتة تنقطع بعدها ، وقد تسبب مشكلة للمرء عقبها
فلذة المال في جمعه :
فإذا ضاع بأي وسيلة في قمار أو على نساء أو سرقة أو في البورصة أو غيرها كثيراً ما نشاهد من حدث له ذلك ، يصاب فوراً بمرض عضال يعجز الطب عن علاجه ، ويظل طوال عمره يعانى من هذا الألم
وشهوة النساء ولذة الجماع أو الحديث معهم لا تدوم :
لأن المرء إن عاش إما أن يزهد في النساء لعجزه وكبر سنه ، وإما أن تزهد فيه النساء لكبره وشيخوخته
ولذة الطعام والسعادة في إزدراده :
قد يعقبها آلام شديدة إذا تجاوز الانسان الحد في أكله وصعب عليه هضمه ، وقد يعقبها نهي الطب له عن أكل هذا الصنف من الطعام إذا أسرف فيه ، فهناك من يُمنع من السكريات ، وهناك من يُمنع من أكل اللحوم ، وهناك من يُمنع من أكل الدهون وهكذا
وسعادة المنصب والجاه لا تدوم :
لأن أي منصب وجاه مهما على شأنه لا بد يوماً أن يتركه الإنسان ، أو يترك هو الإنسان ، فإذا تركه وأخذه غيره وكان مبغضاً له توالت حسراته وأخذ يتجرع الغصص من مرارة فراق هذا الجاه أو المنصب
وهكذا نجد أن السعادة الدائمة لا تكون إلا في تقوى الله وطاعته والتى يقول فيها القائل :
ولست أرى السعادة جمع مال
ولكن التقى هو السعيد
فتقوى الله تعالى تجعل الإنسان ، مطمئن القلب ساكن الجأش ، واثق النفس ، قنوعاً بما آتاه الله في دنياه ، راض عن تصاريف الأقدار معه في هذه الحياة ، لا يحزن على ما فاته لأنه يعلم أنه غير مقدَّرٌ له ، ولا يفرح بما آتاه الله إلا إذا وفق للعمل به فيما يحبه الله ويرضاه ، ويخاف عند أي عطاء دنيوي أن يكون فيه بلاءٌ يبعده عن الطريق السوي
فالتقي سعيد ولو كان لا يملك إلا قوت يومه ، راض عن الله ما دام الله رزقه الأمن في بيته ، وقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم مواصفات السعادة والسعيد فقال صلى الله عليه وسلم {مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا}[1]
{1} راوه الترمذي عن عبدالله بن محصن