بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الضرار والمضارة هو إيصال الضرر ، والضرار هو طلب الضر ومحاولته .
وقد نزلت هذه الآية في مجموعة من المنافقين من بني غنم بن عوف عندما بنوا مسجداً بجانب مسجد قبا الذي بناه قوم عمرو بن عوف ، وذلك للتفريق بين المسلمين والحث على قتال النبي صلّى الله عليه وآله واحداث الضرر بالاسلام عندما وعدهم أبو عامر الراهب بجلب جيش من الروم لمحاربة الرسول صلّى الله عليه وآله فامرهم بانتظاره والاستعداد للحرب ، وقد كان رسول الله صلّى الله عليه وآله ذاهباً الى غزوة تبوك فوعدهم بالصلاة فيه عند عودته ، فلما عاد فاستقبلوه وأرادوا منه الصلاة كما وعدهم وهو مازال عند أبواب المدينة ، فنزلت هذه الآية ، فأمر صلّى الله عليه وآله بهدمه وجعله محلاً للأوساخ .
(((السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين)))
*** والحمد لله ربّ العالمين ***
اترك تعليق: