ان الانسان الذي يحصل على الشعور الإلهي وتصبح القيم الإنسانية الرفيعة هدفا ً له يتحرر من إتباع الفرد كفرد او معاداة الشخص كشخص ذلك أنه يصبح من أتباع العدالة وليس العادل ويعادي الظلم وليس الظالم وان اتباعه للعادل وعدائه للظالم ليس ناشئا ًمن العقد النفسية والشخصية بل ناشئاً من الاصول الفكرية التي يعتقد بها ورسالته التي يحصلها .
.................................................. ..................................
الاستاذ الشهيد مطهري