الإمام الحسين(ع) موقفٌ وحضور
تميزت الثورة الحسينية عن باقي الثورات وأخذت أهميتها في التاريخ بعدة أمور منها ..
قيمة ومكانة الإمام الحسين (ع) سبط رسول الله وسيد شباب أهل الجـــنة من جهة ...
ومن جهة أخرى قيمة الرسالة السماوية والأمر الذي قام من أجله في
ثورته ضد الظلم والطغيان ثأراً للأنسانية الخالصة التي دعا اليها الاسلام الحنيف ...
وفي وقفة الإمام الحسين (ع) في عاشوراء كان هنالك خيارين أمامه كما طرحها العديد من المقربين والعلماء في ذلك الوقت وهي ..
إما أن يهادن ويبايع الطاغية المغتصب لحق الأمة الاسلامية ليسلَم بحياته ويحافظ على عائلته وأهله ونفسه ... أو يهرب بعيداً ليسلم من الموت ..
لكن بذلك يكون قد خان التربية التي تربى عليها وخان ثقة الأمة الاسلامية به وشارك بالتأسيس الذي أسسه معاوية ويزيد الذين حولوا الحكم في الأمة الأسلامية من الخلافة السماوية الى الوراثة العائلية ... ولكن هيهات لهم ذلك يأبى الله له ذلك ورسوله والمؤمنون ، وحُجور طابت وحجور طهرت ، وأُنوف حمية ، ونفوس أبية ، من أن يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام فكان هذا الموقف الرافض ..
وكان من الممكن أن يذهب الى الجبال لينجو بنفسه كما اُقترِحَ عليه البعض ويعلن رفضه من بعيد إلا أنه أصر أن يكون له الحظور في الساحة اضافة الى الموقف فكان الذلك الموقف والحضور هما الذين حفظوا الاسلام المحمدي الأصيل ...
تميزت الثورة الحسينية عن باقي الثورات وأخذت أهميتها في التاريخ بعدة أمور منها ..
قيمة ومكانة الإمام الحسين (ع) سبط رسول الله وسيد شباب أهل الجـــنة من جهة ...
ومن جهة أخرى قيمة الرسالة السماوية والأمر الذي قام من أجله في
ثورته ضد الظلم والطغيان ثأراً للأنسانية الخالصة التي دعا اليها الاسلام الحنيف ...
وفي وقفة الإمام الحسين (ع) في عاشوراء كان هنالك خيارين أمامه كما طرحها العديد من المقربين والعلماء في ذلك الوقت وهي ..
إما أن يهادن ويبايع الطاغية المغتصب لحق الأمة الاسلامية ليسلَم بحياته ويحافظ على عائلته وأهله ونفسه ... أو يهرب بعيداً ليسلم من الموت ..
لكن بذلك يكون قد خان التربية التي تربى عليها وخان ثقة الأمة الاسلامية به وشارك بالتأسيس الذي أسسه معاوية ويزيد الذين حولوا الحكم في الأمة الأسلامية من الخلافة السماوية الى الوراثة العائلية ... ولكن هيهات لهم ذلك يأبى الله له ذلك ورسوله والمؤمنون ، وحُجور طابت وحجور طهرت ، وأُنوف حمية ، ونفوس أبية ، من أن يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام فكان هذا الموقف الرافض ..
وكان من الممكن أن يذهب الى الجبال لينجو بنفسه كما اُقترِحَ عليه البعض ويعلن رفضه من بعيد إلا أنه أصر أن يكون له الحظور في الساحة اضافة الى الموقف فكان الذلك الموقف والحضور هما الذين حفظوا الاسلام المحمدي الأصيل ...