تزوير..دراسة..تعيين
لا يخفى أن الوثائق الرسمية الصادرة من الدوائر الحكومية بمختلف تخصصاتها أصبحت ومنذ عهدٍ بعيد من مميزات المجتمع المتمدن..فهوية إثبات الشخصية والوثائق المدرسية والجامعية الى غيرها من الوثائق القانونية هي من الأهمية بمكان كبير لما تحمله من (مصداقية) في ما تختص به من شؤون .. وهذا مما لا يختلف عليه العقلاء ..ولكن!!
ساد في العراق مرض أوجد جرثومته النظام البائد واستشرى بصورة واسعة النطاق بعد سقوطه (تزوير الوثائق الرسمية).. ومن الثابت عقلاً وشرعا ان الغش والتزوير والخداع من المحرمات التي لا جدال فيها أبداً، فكيف اذا كان في هذا الوثائق ؟!!
ومن أكثر حالات التزوير انتشاراً هو تزوير الوثائق الدراسية لأغراض إكمال الدراسة أو التعيين في دوائر الدولة ذات السلم العالي للرواتب (وهنا تسكب العبرات)! فقد انطلت الكثير من حيل وألاعيب المزورين على الجامعات والمعاهد وسجل كثيرمن ((الطلاب)) في كليات مختلفة بوثائق(مزورة رسمياً) من إدارات بعض المدارس ..وفي هذا أكثر من علامة خطر،فإلى جانب منح من لم يجتز المرحلة الإعدادية شهادة لا يستحقها فان الأخير يدخل إحدى الكليات ويأخذ مكان طالب أخر نال شهادته عن جدارة واستحقاق..وهذا انتهاك وظلم لا حدود له ،والانكى من ذلك هو حصول أولئك المزورين على شهادات جامعية عليا دون رقيب أو حسيب والنتيجة بالتالي هي الانحدار في المستويين الأخلاقي والعلمي .
أما تزوير الوثائق الرسمية من اجل التعيين(فحدث ولا حرج).. والكارثة أضخم من أن توصف،فكثير ممن عينوا في الدوائر الرسمية لا يملكون حتى شهادة الدراسة الابتدائية.. وهناك من هو عاطل عن العمل وهو من حملة الشهادة الإعدادية بل وحتى الجامعية ، فأين المفر ؟!
ومما يدمي القلب ان بعضاُ من هؤلاء السادة (المزورين) هم من الذين ينادون بالمثل العليا والاستقامة على جادة الحق فأين أفعالكم من أقوالكم ؟ والى أي هاوية تريدون جر الشعب بعد أن أصبح في مستنقع آسن من الأمراض ؟
ساد في العراق مرض أوجد جرثومته النظام البائد واستشرى بصورة واسعة النطاق بعد سقوطه (تزوير الوثائق الرسمية).. ومن الثابت عقلاً وشرعا ان الغش والتزوير والخداع من المحرمات التي لا جدال فيها أبداً، فكيف اذا كان في هذا الوثائق ؟!!
ومن أكثر حالات التزوير انتشاراً هو تزوير الوثائق الدراسية لأغراض إكمال الدراسة أو التعيين في دوائر الدولة ذات السلم العالي للرواتب (وهنا تسكب العبرات)! فقد انطلت الكثير من حيل وألاعيب المزورين على الجامعات والمعاهد وسجل كثيرمن ((الطلاب)) في كليات مختلفة بوثائق(مزورة رسمياً) من إدارات بعض المدارس ..وفي هذا أكثر من علامة خطر،فإلى جانب منح من لم يجتز المرحلة الإعدادية شهادة لا يستحقها فان الأخير يدخل إحدى الكليات ويأخذ مكان طالب أخر نال شهادته عن جدارة واستحقاق..وهذا انتهاك وظلم لا حدود له ،والانكى من ذلك هو حصول أولئك المزورين على شهادات جامعية عليا دون رقيب أو حسيب والنتيجة بالتالي هي الانحدار في المستويين الأخلاقي والعلمي .
أما تزوير الوثائق الرسمية من اجل التعيين(فحدث ولا حرج).. والكارثة أضخم من أن توصف،فكثير ممن عينوا في الدوائر الرسمية لا يملكون حتى شهادة الدراسة الابتدائية.. وهناك من هو عاطل عن العمل وهو من حملة الشهادة الإعدادية بل وحتى الجامعية ، فأين المفر ؟!
ومما يدمي القلب ان بعضاُ من هؤلاء السادة (المزورين) هم من الذين ينادون بالمثل العليا والاستقامة على جادة الحق فأين أفعالكم من أقوالكم ؟ والى أي هاوية تريدون جر الشعب بعد أن أصبح في مستنقع آسن من الأمراض ؟