بعد ايام ستمر علينا ذكرى رحيل أمير المؤمنين الإمام علي -عليه السلام- تلك الشخصية العظيمة والخالدة، القادرة على سحر العقول وجذب القلوب والتأثير في كل زمان ومكان، فالإمام علي ابن أبي طالب (ع) هو وحسبما نرى النموذج الوحيد الخالد على الإطلاق بعد الرسول الأعظم (ص) في عالم التميز والعطاء والتضحية في سبيل الرسالة الإلهية، فلم تعرف البشرية أفضل من شخصيته بعد شخصية الرسول (ص)، الذي جمع الفضائل والمناقب والكرامات والسجايا والسوابق بما لا تحصى، فهو إمام المتقين وأمير المؤمنين ويعسوب الدين. وحياة الإمام علي (ع) كلها عطاء وتضحية وإيثار لأجل خدمة الرسالة والأمة والإنسانية، ضحى بمصالحه الشخصية، ومن يملك عطاء وتضحية وتميز الإمام علي (ع) فهي شخصية خالدة ويستحيل على الإنسان أن يتحدث عن شخصية الإمام علي (ع)، الشخصية التي لم يعرفها إلا الله عز وجل، والرسول الأعظم (ص) كما قال (ص): «يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا». تربى أمير المؤمنين علي (ع) بين يدي الرسول محمد (ص)، فتخلق بأخلاق الله ورسول الله، ورضع الرسالة والعلم من المنبع مباشرة إذ قال «لقد علمني رسول الله ألف باب من العلم، من كل باب يفتح لي منه ألف باب»، أول الناس إيمانا بالرسالة، دافع وضحى عن الرسالة منذ كان صغيرا، وقمة العطاء والتضحية والفداء عندما نام على فراش النبي (ص) عندما عزمت قريش والقبائل الأخرى على التخلص من النبي وهو في فراشه معرضا نفسه للموت، واستماتته بالدفاع عن النبي في معركة احد عندما فر اغلب الرجال عن النبي(ص)، عطاؤه وتضحيته وإقدامه في المجال العسكري تشهد له جميع المعارك بذلك، عطاؤه في المجال العلمي بأنه الأعلم يشهد به الأعداء قبل الأصدقاء، وكذلك في الجانب السياسي والحكم، وفي العدالة والزهد، وكتاب نهج البلاغة يشهد بجزء من ذلك، وكذلك في الجانب الإنساني فهو والد للأيتام والمساكين..، انها شخصية لا مثيل لها في جميع المجالات، ومن يرد التعرف عن قرب على تلك الشخصية الخارقة الخالدة فليطلع على الكتب التي تتحدث عن حياة الإمام علي (ع) اما عطاء الإمام علي (ع) في الجانب الروحي فهو مدرسة فريدة، وما تركه لنا من روائع الأدعية التي تجعل العبد يذوب في بحار خالقه، مثل دعاء كميل ودعاء الصباح وغيرها، إلا دليل على ذلك الارتباط الروحي بين العبد المطيع لخالقه. وقد تجسد هذا الارتباط بان الإمام علي (ع) هو الأول والوحيد الذي ولد في أقدس بقعة على سطح الأرض في المسجد الحرام، وختم حياته المليئة بالعطاء والتضحية والفداء في اطهر مكان هو محراب الصلاة وهو قائم بين يدي خالقه عز وجل. وفي ذلك تأكيد على التميز والعطاء والمحبة من الله سبحانه وتعالى لوليه وحجته الإمام علي (ع) ولكن هذه الشخصية الخالدة والمتميزة، تعرضت لعملية إجرامية في أقدس المواقع محراب الصلاة وفي اشرف الشهور شهر رمضان وفي أفضل الليالي ليلة القدر، ففي ليلة 21 من شهر رمضان المبارك لسنة 40 من الهجرة، شهدت مدينة الكوفة عاصمة الخلافة الإسلامية، حدثا رهيبا وزلزالا قويا امتدت آثاره بين الأرض والسماء من شدة قوته، حيث أعلن عن استشهاد أعظم شخصية في تاريخ البشرية بعد شخصية الرسول الأعظم محمد(ص)، رئيس أعظم دولة في العالم في ذلك الوقت (الخلافة الإسلامية) انه أمير المؤمنين الإمام علي المرتضى (ع)، متأثرا من شدة السم الذي وصل إلى دماغه، بعدما تعرض لعملية إرهابية إجرامية قبل ثلاثة أيام بقيام إرهابي تكفيري يدعى عدو الله عبدالرحمن بن ملجم، بضرب الخليفة الإمام علي ابن أبي طالب بسيف مسموم وهو قائم يصلي (صلاة الفجر) في محرابه، حيث نادى علي (ع) قائلا: «فزت ورب الكعبة»، وبمجرد الإعلان عن الوفاة سمع صوت جبرائيل بين الأرض والسماء ينادي: «تهدمت والله أركان الهدى، وانطمست والله أعلام التقى وانفصمت والله العروة الوثقى، قتل ابن عم المصطفى، قتل الوصي المجتبى، قتل علي المرتضى قتل والله سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء». وضجت الكوفة وسائر المدن بالبكاء والعويل على افتقاد الأب أب الأمة الرحيم الحنون الكريم المعطاء العادل عاش الإمام أبو الحسن (ع) طوال حياته في دروب العطاء والتضحية والجهاد والعمل المتواصل في سبيل الرسالة الإلهية وفي خدمة مصالح الآخرين وإسعادهم، ومن هو في مقام وعلم الإمام علي (ع) يعلم ما معنى أن تكون خاتمة حياة المؤمن الفوز بالشهادة في سبيل الله مظلوما، ولهذا عاش وهو ينتظر تلك اللحظة أمنية الفوز بالشهادة في سبيل خالقه ورسالته والإنسانية، وكان الإمام المرتضى (ع) يعلم بتلك اللحظة الزمان والمكان وباسم المجرم، حيث اخبره حبيبه المصطفى بذلك. ففاز الإمام علي (ع) في الدنيا بمرتبة الشهادة في سبيل الله في اطهر بقعة في محراب الصلاة، وفاز بمحبة البشر على مر العصور، والحصول على المنزلة الرفيعة في الجنان، «قسيم الجنة والنار، وساقي ماء الكوثر...»، وهو الفوز الحقيقي. ويريد الإمام (ع) من خلال ذلك تقديم درس لنا وللإنسانية بأن أفضل الأعمال للمرء التضحية في سبيل الله والعطاء في خدمة الدين والحق والعدالة والإنسانية. والعمل بدون ظلم أو اعتداء على حقوق الآخرين مهما كان معتقدهم الديني أو فكرهم أو عرقهم.
وهنا نقتبس الكلمة التي اطلقها سيد الاوصياء سلام الله تعالى عليه ولازالت خالدة في التاريخ والاذهان لن تنساها ,,
(فزت ورب الكعبة)
لو ناتي لتفسيرمعنى كلمة فزت هو نجحت وهذا الفوز والنجاح يكمن في مواضع عديدة فهو فوز الحق على الباطل فالكلمة واحدة لكن المعنى متعدد
فالنجاح هنا هو النجاح الروحي وهو النجاح الحقيقي ويتحقق عندما تكون الروح سامية وعالية ومنتظرة لتحقق هذا النجاح مع تيقنها لحدوثه
وهذا ما حصل عند ابو الحسن عليه السلام كان يعلم ما يحدث له في هذه الليلة لكنه اراد تاكيد النجاح وبصوت الحق(فزت ورب الكعبة) هذا الفوز
الذي كان طالما ينتظره لانه فوز سجل بالدم (دم الشهادة) وهو اسمى علامات الفوز فقالها :
قالها: ايمانا واحتسابا
قالها: صلاة وصياما
قالها: زكاة واحسانا
قالها: حجا واعتمارا
قالها: عمادا واعتصاما
قالها: نورا واكتسابا
قالها: صبرا واعتلاءا
قالها: علما وامتدادا
قالها: حلما وسلاما
قالها: سناءا وضياءا
قالها: زمانا واعتبارا
قالها: حجة وبرهانا
قالها: صدقا وعدلا
قالها: ارضا وسماءا
قالها: مسجدا واذانا
قالها: شكرا وامتنانا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ(فزت ورب الكعبة)
لو ناتي لتفسيرمعنى كلمة فزت هو نجحت وهذا الفوز والنجاح يكمن في مواضع عديدة فهو فوز الحق على الباطل فالكلمة واحدة لكن المعنى متعدد
فالنجاح هنا هو النجاح الروحي وهو النجاح الحقيقي ويتحقق عندما تكون الروح سامية وعالية ومنتظرة لتحقق هذا النجاح مع تيقنها لحدوثه
وهذا ما حصل عند ابو الحسن عليه السلام كان يعلم ما يحدث له في هذه الليلة لكنه اراد تاكيد النجاح وبصوت الحق(فزت ورب الكعبة) هذا الفوز
الذي كان طالما ينتظره لانه فوز سجل بالدم (دم الشهادة) وهو اسمى علامات الفوز فقالها :
قالها: ايمانا واحتسابا
قالها: صلاة وصياما
قالها: زكاة واحسانا
قالها: حجا واعتمارا
قالها: عمادا واعتصاما
قالها: نورا واكتسابا
قالها: صبرا واعتلاءا
قالها: علما وامتدادا
قالها: حلما وسلاما
قالها: سناءا وضياءا
قالها: زمانا واعتبارا
قالها: حجة وبرهانا
قالها: صدقا وعدلا
قالها: ارضا وسماءا
قالها: مسجدا واذانا
قالها: شكرا وامتنانا
(( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ))
( سورة آل عمران الآية : 185 )
فـزت ورب الكعبـه
إن الفوز في اى أمر كان مهما كان حجم هذا الفوز أو أهميته دائما ما يكون له مذاق خاص جميل ودائما ما يدخــل
السعادة والبهجة على النفوس والافئده والعقول والمشاعر
والنفس البشرية قد جبلت على حب الفوز والانتصار
بغض النظر عن طبيعة هذه النفس أو اتجاهها
فالكل يتمنى الفوز فى كل تجارب حياته اياً كانت ديانته مسلما أو نصرانيا أو يهوديا أو بوذيا
وأيا كانت جنسيته شرقيا كان أو غربيا عربيا أو أجنيا
الكل يسعى بكل جهده للفوز وبلوغ غايته مهما كلفه ذلك
من مشاق أو متاعب
فلحظة الفوز تنسى الإنسان أعوام المتاعب والمشاق
والفــــوز له وســــائل وأنــواع عديدة كما أن له أسبــابا
أكثر حسب الغاية المراد الوصول إليها
والغايات التي يتمنى كل إنسان أن يظفر بها ليحقق فيها الفوز الذي يتمناه
سواء كان هذا الإنسان رجلا أو أمراءه صغيرا كان أو كبيرا
فرغبة الجميع فى الفوز واحده وشعورهم بساعة الوصول إليه واحده
الكل يأتي بالمستحيل ويسلك الصعاب لا يستريح بالنهار
ولا ينام اليل بل ويسهر اليالى ويحرم على نفسه ملذات الدنيا ومتاعها
وقد يقترف الخطأ ويظلم ويطغى ويتجبر ويأخذ مالا يستحق بل من الممكن ان يخسر أعز ما لديه يخسر أصدقائه وأهله وأحبائه كل ذلك حتى يفوز .
(( وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))
( سورة النساء:13 )
تختلف الغايات وتختلف الأهداف وتختلف النتائج أيضا ويبقى حب الفوز هو الذي لا يمكن أن يختلف عليه
اى عاقل أو فاهم أبدا
إن كل إنسان يسعى إلى غاية مختلفة حتى يفوز بها
ليحقق في حياته تطورا وتميزا ويطفئ عليها شكلا جديدا
يدخل عليه السعادة وتحقيق الرغبة وتوفير كافة الاحتياجات
* فهذا يسلك مسالك العلم والبحوث حتى يصبح عالما معلما له مكانته الاجتماعية الراقية .
* وذلك يجتهد بين زملائه ويسعى لتقلد المنصب تلوا الأخر حتى يفوز بمكانه منصبيه مرموقة.
* وذاك يسعى إلى التطوير الدائم في عمله حتى تكبر شركاته وتصبح لها مكانتها بين الشركات الكبرى .
* وهذا ينمى تجارته ويبحث عما يضمن له الانتشار والتطوير وكل جديد حتى يفوز بمكانة بين كبار
وبهذا يكون امير المؤمنين عليه السلام سيد الفائـــــــــــزين ( صلوات الله وسلامه عليه )إن الفوز في اى أمر كان مهما كان حجم هذا الفوز أو أهميته دائما ما يكون له مذاق خاص جميل ودائما ما يدخــل
السعادة والبهجة على النفوس والافئده والعقول والمشاعر
والنفس البشرية قد جبلت على حب الفوز والانتصار
بغض النظر عن طبيعة هذه النفس أو اتجاهها
فالكل يتمنى الفوز فى كل تجارب حياته اياً كانت ديانته مسلما أو نصرانيا أو يهوديا أو بوذيا
وأيا كانت جنسيته شرقيا كان أو غربيا عربيا أو أجنيا
الكل يسعى بكل جهده للفوز وبلوغ غايته مهما كلفه ذلك
من مشاق أو متاعب
فلحظة الفوز تنسى الإنسان أعوام المتاعب والمشاق
والفــــوز له وســــائل وأنــواع عديدة كما أن له أسبــابا
أكثر حسب الغاية المراد الوصول إليها
والغايات التي يتمنى كل إنسان أن يظفر بها ليحقق فيها الفوز الذي يتمناه
سواء كان هذا الإنسان رجلا أو أمراءه صغيرا كان أو كبيرا
فرغبة الجميع فى الفوز واحده وشعورهم بساعة الوصول إليه واحده
الكل يأتي بالمستحيل ويسلك الصعاب لا يستريح بالنهار
ولا ينام اليل بل ويسهر اليالى ويحرم على نفسه ملذات الدنيا ومتاعها
وقد يقترف الخطأ ويظلم ويطغى ويتجبر ويأخذ مالا يستحق بل من الممكن ان يخسر أعز ما لديه يخسر أصدقائه وأهله وأحبائه كل ذلك حتى يفوز .
(( وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))
( سورة النساء:13 )
تختلف الغايات وتختلف الأهداف وتختلف النتائج أيضا ويبقى حب الفوز هو الذي لا يمكن أن يختلف عليه
اى عاقل أو فاهم أبدا
إن كل إنسان يسعى إلى غاية مختلفة حتى يفوز بها
ليحقق في حياته تطورا وتميزا ويطفئ عليها شكلا جديدا
يدخل عليه السعادة وتحقيق الرغبة وتوفير كافة الاحتياجات
* فهذا يسلك مسالك العلم والبحوث حتى يصبح عالما معلما له مكانته الاجتماعية الراقية .
* وذلك يجتهد بين زملائه ويسعى لتقلد المنصب تلوا الأخر حتى يفوز بمكانه منصبيه مرموقة.
* وذاك يسعى إلى التطوير الدائم في عمله حتى تكبر شركاته وتصبح لها مكانتها بين الشركات الكبرى .
* وهذا ينمى تجارته ويبحث عما يضمن له الانتشار والتطوير وكل جديد حتى يفوز بمكانة بين كبار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(( وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ))
( الاحزاب : 71 )
* إذا عرفت فلزمت عرفت طريق الحق ضحيت بكل غالى ونفيس من أجله هل خسرت التضحية ؟ لا والله
فزت ورب الكعبة
* إذا تحليت بالفهم العالي والإدراك الواعي لكل ما يدور
من حولك فحكمت عقلك وفطنتك ساعتها ثق بأنك
فزت ورب الكعبة
* إذا سلكت دروب العلم والعلماء لتنفع نفسك وتنفع مجتمعك ويصبح لك وجودا بينهم حينها تأكد بأنك
فزت ورب الكعبة
* إذا أخذت بكل أسباب التفوق المتاحة فاجتهدت وعملت وحتى ان لم تصل الى غايتك هل خسرت؟ لا والله
فزت ورب الكعبة
* إذا أمرت بالمعروف فلم يأتوه ونهيت عن المنكر فأتوه وأبعدوك هل خسرت شىء ؟ لا والله
فزت ورب الكعبة
* إذا أديت ما عليك من عمل وقمت بواجبك كما يملى عليك دينك وضميرك فلم تجد مقابل. هل خسرت ؟ لا والله
فزت ورب الكعبة
* إذا أحسنت إلى غيرك وقدمت العون لمن يحتاج إليه وكنت عنوانا لكل ملهوف من حولك . هل فقدت شيء ؟
فزت ورب الكعبة
* إذا حكمت الأخلاق النقية التقية في علاقتك بنساء مجتمعك فهذه أختك وتلك أمك أما هي فأبنتك . هل خسرت ؟
فزت ورب الكعبة
* إذا جعلت قلمك نافعا وقراءتك هادفة بعيده عن الكذب والتجريح فلم تجد من يصغى أو يسمع. هل خسرت ؟
فزت ورب الكعبة
* إذا تنافست والآخرين منافسة الشرفاء فلم تخدع ولم تجرح ولم تكذب ولم يكتب لك الفوز. هل خسرت ؟
فزت ورب الكعبة
* إذا أطعت أوامر ربك واتبعت سنة نبيك ونفذت تعاليم قرأنك وأديت حقوق أهلك . هل خسرت وقتك ؟
فزت ورب الكعبة
* إذا رضي عنك ربك وتشفع لك نبيك وشهد لك قرأنك وسعد بك أهلك وأصحابك . حينها أبشرك بأنك
فزت ورب الكعبة
* إذا فزت برضا الرحمن وأبعد الله وجهك عن النيران وأدخلك الكريم أعالي الجنان . هنيئا لك فقد
فزت ورب الكعبة
وهو الذي قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) قال: علي امام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
( الامام علي في حديث الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) )
عن رسول الله (ص): قال: علي امام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: ايكم يواليني في الدنيا والاخرة .... فقال علي: انا أوليك في الدنيا والاخرة فقال: انت ولي في الدنيا والاخرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: يا علي انت المظلوم من بعدي فويل لمن ظلمك واعتدى عليك، وطوبى لمن تبعك ولم يختر عليك. يا علي انت المقاتل بعدي فويل لمن قاتلك وطوبى لمن قاتل معك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: خلق الانبياء من اشجار شتى، وخلقني وعليا من شجرة واحدة، فانا اصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين اثمارها، واشياعنا اوراقها، فمن تعلق بها نجا، من زاغ عنها هوى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: ان الله تبارك وتعالى ايد هذا الدين بعلي، وانه مني وانا منه، وفيه انزل (افمن كان على بينة من ربه).
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
عن رسول الله (ص): قال: قال لعلي (ع) يا علي، كذب من زعم انه يحبني ولا يحبك، انا المدينة وانت الباب ومن اين تؤتى المدينة الا من بابها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: انا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، وحسن وحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: انا كالشمس وعلي كالقمر واهل بيتي كالنجوم، بايهم اقتديتم اهتديتم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
عن رسول الله (ص): قال: الا ومن احب عليا فقد احبني، ومن احبني رضي الله عنه، ومن رضي الله عنه كافأه الجنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
عن رسول الله (ص): قال يوم خيبر: لاعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
عن رسول الله (ص): قال: لما اسري بي الى السماء عهد الى ربي في علي ثلاث كلمات: فقال: يا محمد، فقلت: لبيك ربي. فقال: ان عليا امام المتقين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
عن رسول الله (ص): قال: ضربة علي يوم الخندق افضل من اعمال امتي الى يوم القيامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
عن رسول الله (ص): قال: علي مني وانا من علي، ولا يؤدي عني الا انا او علي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
عن رسول الله (ص): قال يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: حب علي ابن ابي طالب يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
عن رسول الله (ص): قال: يا علي، من قتلك فقد قتلني، ومن ابغضك فقد ابغضني، ومن سبك فقد سبني، لانك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي.
صدق رسول الله (ًص)
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال :
« إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : لسنا إياك أردنا وإن كنت لله خليفة ، ثم ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : يا معشر الخلائق ! هذا علي بن أبي طالب ، خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم ، يستضيء بنوره وليتبعه إلى درجات العلى من الجنان ، قال : فيقوم اناس قد تعلقوا بحبله في دار الدنيا فيتبعونه إلى الجنة .
ثم يأتي النداء من قبل الله جل جلاله : ألا من إئتم بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به ، فحينئذ يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ، وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا ، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبد الله بن عباس ( رضي الله عنه ) قال :
« لما نزل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنا أعطيناك الكوثر ) ، قال له علي ( عليه السلام ) : ما هذا الكوثر يارسول الله ؟ قال : نهر أكرمني الله به ، قال : إن هذا النهر شريف فانعته لي يارسول الله ، قال : نعم يا علي ، الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وألين من الزبد ، حصباؤه الزبرجد والياقوت والمرجان ، حشيشه الزعفران ، ترابه المسك الأذفر ، قواعده تحت عرش الله تعالى .
ثم ضرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على جنب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : يا علي ! إن هذا النهر لي ولك و لمحبيك من بعدي » .
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
عن ابن عباس قال :
سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن قول الله عز وجل : ( والسابقون السابقون * اولئك المقربون * في جنات النعيم ) ، فقال : قال لي جبرئيل : ذاك علي وشيعته ، هم السابقون إلى الجنة المقربون [ من الله بكرامته لهم ] .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
عن ابن عباس ، قال :
سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : تختم ( بالعقيق ) في اليمين ، فانها فضيلة من الله للمقربين ، قال علي ( عليه السلام ) : ومن المقربون يارسول الله ؟ قال جبرئيل وميكائيل وما بينهما من الملائكة ، قال : فبم أتختم ؟ قال : تختم بالعقيق الأحمر فانه جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية ولي بالنبوة ولك ( بالوصية ولولدك ) بالإمامة ولشيعتك بالجنة ولمبغضيهم بالنار ».
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عن عباية بن ربعي قال :
قلت لعبدالله بن عباس : لم كنى رسول الله عليا أبا تراب ؟ قال : لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله يقول : انه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة قال ياليتني كنت ترابا أي ليتني كنت من شيعة علي ( عليه السلام ) ، وذلك قول الله عز وجل : ( ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عن عمران بن الحصين ، قال : « كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبي وعلي جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) ، قال : فانتفض علي ( عليه السلام ) انتفاض العصفور ، فقال له النبي : ما شأنك تجزع ؟ ( فقال : ومالي لا أجزع ) ، والله يقول : [ انه ] يجعلنا خلفاء الأرض ، فقال له النبي : لا تجزع فوالله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ( كافر ) منافق ».
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: ايكم يواليني في الدنيا والاخرة .... فقال علي: انا أوليك في الدنيا والاخرة فقال: انت ولي في الدنيا والاخرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: يا علي انت المظلوم من بعدي فويل لمن ظلمك واعتدى عليك، وطوبى لمن تبعك ولم يختر عليك. يا علي انت المقاتل بعدي فويل لمن قاتلك وطوبى لمن قاتل معك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: خلق الانبياء من اشجار شتى، وخلقني وعليا من شجرة واحدة، فانا اصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين اثمارها، واشياعنا اوراقها، فمن تعلق بها نجا، من زاغ عنها هوى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: ان الله تبارك وتعالى ايد هذا الدين بعلي، وانه مني وانا منه، وفيه انزل (افمن كان على بينة من ربه).
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
عن رسول الله (ص): قال: قال لعلي (ع) يا علي، كذب من زعم انه يحبني ولا يحبك، انا المدينة وانت الباب ومن اين تؤتى المدينة الا من بابها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: انا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، وحسن وحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: انا كالشمس وعلي كالقمر واهل بيتي كالنجوم، بايهم اقتديتم اهتديتم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
عن رسول الله (ص): قال: الا ومن احب عليا فقد احبني، ومن احبني رضي الله عنه، ومن رضي الله عنه كافأه الجنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
عن رسول الله (ص): قال يوم خيبر: لاعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
عن رسول الله (ص): قال: لما اسري بي الى السماء عهد الى ربي في علي ثلاث كلمات: فقال: يا محمد، فقلت: لبيك ربي. فقال: ان عليا امام المتقين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
عن رسول الله (ص): قال: ضربة علي يوم الخندق افضل من اعمال امتي الى يوم القيامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
عن رسول الله (ص): قال: علي مني وانا من علي، ولا يؤدي عني الا انا او علي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
عن رسول الله (ص): قال يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن رسول الله (ص): قال: حب علي ابن ابي طالب يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
عن رسول الله (ص): قال: يا علي، من قتلك فقد قتلني، ومن ابغضك فقد ابغضني، ومن سبك فقد سبني، لانك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي.
صدق رسول الله (ًص)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
( اقوال الامعصومين في امير المؤمنين ( عليه السلام ) وشيعته )
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال :
« إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : لسنا إياك أردنا وإن كنت لله خليفة ، ثم ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : يا معشر الخلائق ! هذا علي بن أبي طالب ، خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم ، يستضيء بنوره وليتبعه إلى درجات العلى من الجنان ، قال : فيقوم اناس قد تعلقوا بحبله في دار الدنيا فيتبعونه إلى الجنة .
ثم يأتي النداء من قبل الله جل جلاله : ألا من إئتم بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به ، فحينئذ يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ، وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا ، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبد الله بن عباس ( رضي الله عنه ) قال :
« لما نزل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنا أعطيناك الكوثر ) ، قال له علي ( عليه السلام ) : ما هذا الكوثر يارسول الله ؟ قال : نهر أكرمني الله به ، قال : إن هذا النهر شريف فانعته لي يارسول الله ، قال : نعم يا علي ، الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وألين من الزبد ، حصباؤه الزبرجد والياقوت والمرجان ، حشيشه الزعفران ، ترابه المسك الأذفر ، قواعده تحت عرش الله تعالى .
ثم ضرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على جنب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : يا علي ! إن هذا النهر لي ولك و لمحبيك من بعدي » .
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
عن ابن عباس قال :
سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن قول الله عز وجل : ( والسابقون السابقون * اولئك المقربون * في جنات النعيم ) ، فقال : قال لي جبرئيل : ذاك علي وشيعته ، هم السابقون إلى الجنة المقربون [ من الله بكرامته لهم ] .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
عن ابن عباس ، قال :
سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : تختم ( بالعقيق ) في اليمين ، فانها فضيلة من الله للمقربين ، قال علي ( عليه السلام ) : ومن المقربون يارسول الله ؟ قال جبرئيل وميكائيل وما بينهما من الملائكة ، قال : فبم أتختم ؟ قال : تختم بالعقيق الأحمر فانه جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية ولي بالنبوة ولك ( بالوصية ولولدك ) بالإمامة ولشيعتك بالجنة ولمبغضيهم بالنار ».
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عن عباية بن ربعي قال :
قلت لعبدالله بن عباس : لم كنى رسول الله عليا أبا تراب ؟ قال : لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله يقول : انه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة قال ياليتني كنت ترابا أي ليتني كنت من شيعة علي ( عليه السلام ) ، وذلك قول الله عز وجل : ( ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عن عمران بن الحصين ، قال : « كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبي وعلي جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) ، قال : فانتفض علي ( عليه السلام ) انتفاض العصفور ، فقال له النبي : ما شأنك تجزع ؟ ( فقال : ومالي لا أجزع ) ، والله يقول : [ انه ] يجعلنا خلفاء الأرض ، فقال له النبي : لا تجزع فوالله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ( كافر ) منافق ».
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(هذا ماشهدت به الاعداء )
حدثنا هشام بن محمد ، ( عن أبيه ) ، قال :
« اجتمع الطرماح وهشام المرادي ومحمد بن عبد الله الحميري عند معاوية بن أبي سفيان ، فأخرج بدرة فوضعها بين يديه وقال : يا معشر شعراء العرب قولوا ( قولكم ) في علي بن أبي طالب ولا تقولوا إلا الحق وأنا نفي من صخر بن حرب ان اعطيت هذه البدرة إلا من قال الحق في علي ، فقام الطرماح وتكلم في علي ( عليه السلام ) ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس فقد عرف الله نيتك ورأى مكانك ، ثم قام هشام المرادي ، فقال : أيضا ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس ( مع صاحبك ) فقد عرف الله مكانكما .
فقال عمرو بن العاص لمحمد بن عبد الله الحميري وكان خاصا به : تكلم ولا تقل إلا الحق ، ثم قال : يا معاوية قد آليت ان لا تعطي هذه البدرة إلا لمن قال الحق في علي ، قال : نعم أنا نفي بن صخر بن حرب ان أعطيتها ( منهم ) إلا من قال الحق في علي ، فقام محمد بن عبد الله فتكلم ثم قال :
بحـق محمـد قـولــوا بحــق * فــان الافـك من شيـم اللئــام « اجتمع الطرماح وهشام المرادي ومحمد بن عبد الله الحميري عند معاوية بن أبي سفيان ، فأخرج بدرة فوضعها بين يديه وقال : يا معشر شعراء العرب قولوا ( قولكم ) في علي بن أبي طالب ولا تقولوا إلا الحق وأنا نفي من صخر بن حرب ان اعطيت هذه البدرة إلا من قال الحق في علي ، فقام الطرماح وتكلم في علي ( عليه السلام ) ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس فقد عرف الله نيتك ورأى مكانك ، ثم قام هشام المرادي ، فقال : أيضا ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس ( مع صاحبك ) فقد عرف الله مكانكما .
فقال عمرو بن العاص لمحمد بن عبد الله الحميري وكان خاصا به : تكلم ولا تقل إلا الحق ، ثم قال : يا معاوية قد آليت ان لا تعطي هذه البدرة إلا لمن قال الحق في علي ، قال : نعم أنا نفي بن صخر بن حرب ان أعطيتها ( منهم ) إلا من قال الحق في علي ، فقام محمد بن عبد الله فتكلم ثم قال :
أبعــد محمــد بأبــي وامـي * رسـول الله ذي الشــرف الهمام
أليــس علـي أفضل خلق ربـي * وأشــرف عنـد تحصيـل الأنام
ولايتـه هــي الايمــان حقــا * فذرنــي مـن أباطيــل الكـلام
وطاعــة ربنــا فيهـا وفيهــا * شفــاء للقلــوب مـن السقــام
علـي إمامنــا بأبــي وامــي * أبو الحسـن المطهــر من حـرام
إمـام هــدى أتــاه الله علمــا * به عـرف الحــلال من الحــرام
ولو اني قتلـت النفــس حبــا * له ما كــان فيـهــا من آثــام
يحــل النـار قومـا أبغضــوه * وإن صلـوا وصامـوا ألف عام
ولا والله لا تـزكـــوا صــلاة * بغـيــر ولايـة العــدل الإمـام
أميـر المؤمنيــن بك اعتمــادي * وبالغــر المياميـن إعتصـامــي
( فهذا القـول لــي ديــن وهذا * إلى لقيـاك يـا رب كلامــي )
برئـت من الذي عـادى عليــا * وحـاربــه مـن أولاد الحــرام
تناسوا نصبه في يوم « خم » * من البــاري ومن خيــر الأنـام
برغم الأنف من يشنــأ كلامـي * علي فضـلــه كالبحــر طام
وأبـرء مـن انــاس أخــروه * وكــان هـو المقــدم بالمـقــام
علي مدمــر الابطـال لما * رأوا في كفه لمع الحسام
على آل الرسول صلاة ربي * صلاة بالكمــال وبالتمـام
فقال معاوية : أنت أصدقهم قولا ، فخذ هذه البدرة » .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا !!