روى المتّقي عن حذيفة: «أنّ أوّل من آمن بي واوّل من يصافحني يوم القيامة وهو الصّديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة يفرق بين الحقّ والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين. قاله لعلي»(1).
وروى عن أبي ليلى الغفاري: «سيكون بعدي فتنةٌ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فانّه الفاروق بين الحق والباطل»(2).
وروى عن أنس: «يا علي أنت تبيّن لأمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي»(3).
وروى الحافظ ابن مردويه باسناده عن ابن عباس، قال: «ستكون فتنةٌ، فان ادركها احدٌ منكم فعليه بخصلتين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليه السلام فانّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول، وهو آخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام: هذا أوّل من آمن بي وأوّل من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمّة يفرق بين الحقّ والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظّلمة وهو الصّديق الأكبر وهو بابي الّذي أوتى منه»(4).
وروى الهيثمي عن أبي ذر وسلمان، قالا «أخذ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد علي، فقال: انّ هذا اوّل من آمن بي وهذا اوّل من يصافحني يوم القيامة وهذا الصّديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين»(5).
روى الكنجي باسناده عن أبي ليلى الغفاري قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، انه اوّل من يراني واول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفاروق بين الحق والباطل»(6).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كنز العمال ج11 ص616 طبع حلب.
(2) المصدر ج11 ص612، ورواه محمّد بن رستم في تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص189.
(3) المصدر ج11 ص615، ورواه الوصابي في أسنى المطالب الباب التاسع ص48 رقم 18.
(4) كتاب اليقين ص166، ورواه ابن عساكر في ترجمة علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص77 مع اضافة (وهو خليفتي من بعدي) رقم 124.
(5) مجمع الزوائد ج9 ص102، ورواه الوصابي في أسنى المطالب في الباب الثّاني ص7 رقم 3.
(6) كفاية الطالب ص188.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
عليّ الصدّيق الأكبر
روى ابن الاثير باسناده عن أبي ليلى الغفاري، قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ستكون بعدي فتنةٌ فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فانّه اوّل من يراني واوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحقّ والباطل وهو يعسوب المؤمنين»(1).
وروى الحمويني باسناده عن أبي سخيلة قال: «حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذر فكنا عنده ما شاء الله، فلمّا حان منّا حفوف قلت: يا أبا ذر، انّي أرى اموراً قد حدثت وانّي خائف على النّاس الاختلاف، فان كان ذلك فما تأمرني؟ قال: الزم كتاب الله وعلي بن أبي طالب، فأشهد أنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: علي أوّل من آمن بي واوّل من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق بين الحق والباطل»(2).
وروى أحمد باسناده عن عباد بن عبدالله قال: «سمعت عليّاً يقول: «أنا عبدالله وأخو رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. قال ابن نمير في حديثه: وأنا الصّديق الأكبر، لا يقولها بعد (قال أبو أحمد: بعدي) الاّ كاذبٌ مفتر ولقد صليت قبل الناس سبع سنين. قال أبو أحمد: ولقد اسلمت قبل الناس سبع سنين»(3).
وروى ابن عساكر باسناده عن معاذة العدوية قالت: «سمعت علياً على منبر البصرة يخطب وهو يقول: أنا الصّديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم»(4).
وروى محب الدين الطبري باسناده عن أبي ذر، قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي: أنت الصّديق الأكبر وأنت الفاروق الذي تفرق بين الحقّ والباطل»(5).
وروى ابن عساكر باسناده عن علي بن أبي رافع عن أبي ذر «أنّه سمع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي بن أبي طالب: أنت اوّل من آمن بي واوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصّديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفار»(6).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) أسد الغابة ج5 ص287.
(2) فرائد السمطين ج1 ص39، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص76، رقم 122.
(3) الفضائل ج1 الحديث 115، ورواه النسائي في الخصائص ص3، مع فرق يسير.
(4) ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص53 رقم 90.
(5) الرياض النضرة ج3 ص136 طبعة القاهرة.
(6) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص77 رقم 123.