تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله لغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعود مرة اخرى لتتمة الاجابات على الاسئلة التي طُرحت من قبل عضواتنا الكريمات
بموضوع الاستضافة بقسمنا المبارك
وردت الاخت (الاستشارية رفاه) مشكورة وماجورة على سؤال الاخت الفاضلة (حسينية الهوى )
وكان نص سؤالها هو :
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله لغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعود مرة اخرى لتتمة الاجابات على الاسئلة التي طُرحت من قبل عضواتنا الكريمات
بموضوع الاستضافة بقسمنا المبارك
وردت الاخت (الاستشارية رفاه) مشكورة وماجورة على سؤال الاخت الفاضلة (حسينية الهوى )
وكان نص سؤالها هو :
منذ مدة يجول في بالي سؤال تعاني منه الكثير من النساءو طرح علي كثيرا واريد له اجابة
اذا كانت المراة تحب وتريد وترغب بان تذهب للدروس الفقهية والزوج او اهلة لايوافقون
كيف لها ان تعالج ذلك الامر وتتاقلم معه علما اني لااريد الاجابة من وجهة فقهية
لكن اريد طرق حلول لهكذا زوج وكيفية اقناعة او امر يزيد صبر المراة في هكذا حالة .....
اما الجواب فكان نصه :
((للإجابة على هذا السؤال يجب معرفة منذ متى وهما متزوجان وبماذا تتصف علاقتهما الزوجية وهل هذا المنع نتيجة
حداثة الزواج أو حدوث مشاكل مع اهل الزوجة او طبع الزوج بعدم التواصل على الرغم من مرور وقت طويل على
الزواج الخ وكيف تتعامل هي مع هذا المنع وكذلك اهلها ، وهل يسمح لها بالذهاب لهم أم ان هذا ممنوع أيضاً ؟؟؟
وهل موقفه يشمل منع التواصل أم يتناول الاهل بالكﻻم السيئ والشتم ايضا؟؟؟؟ الخ ... ﻻنك تعلمين ان للمنع
العديد من الأسباب وطرق العلاج تختلف باختلاف الأسباب......
وبصورة عامة للبدء مع الاخت عليها أن تتذكر جيدا الرواية المروية عن الرسول الكريم( صلوات الله عليه و آله )
بخصوص امرأة ارسلت اليه تستاذنه في عيادة ابيها
فامرها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بالمكوث فامتثلت وعند رجوع زوجها بشرها
بغفران ذنوب والدها والمغفرة لها ايضا
فإذا دققت المراة جيدا في ذلك تجد العديد من الأمور منها ان طاعة الزوج مقدمة حتى على
الذهاب الى بيت الاهل وكذلك ان جزاء الطاعة السليمة من قبل الزوجة ﻻ تعم بالفائدة عليها
فقط بل على أهلها كذلك وغيرها ، اذا تبنت بصورة عامة الزوجة هذا المتبنى وهو مبتنى آل البيت( عليهم السلام)
سوف تشعر بالسعادة ﻻنها ترضي الله سبحانه
وترضي آل البيت (عليهم السلام )
ثانيا :فلن تشعر بالحسرة فييوم من الأيام وحتى إن كان الزوج يستحق أم لا
بعد ان تتبنى المرأة هذا المتبنى تبدأ بالعلاج بعد التوكل على الله تعالى،
فاوﻻ: تبحث عن سبب المنع هل هو احد الاسباب السابقة ام غيرها وتبدأ بعلاج هذا السبب
ثانيا: عليها استخدام أسلوب اللين والتودد والمحبة للتعامل مع الزوج عموما
وليس فقط عند طلب الذهاب إلى بيت الاهل
ثالثا :ان تشعر الزوج بأنها عند عودتها من بيت الاهل هناك تغير نحو الأفضل في سلوكها وليس العكس
رابعا: ان تحاول دائما زرع أواصر المحبة بين الزوج والاهل وﻻ تنقل الأخبار التي توتر أي من الطرفين
خامساً: أن تبين للزوج دائما من خلال سلوكها مدى اعتزازها بأهله دون من او مصلحة
لكي تمهد للزوج بالتدريج للاقتداء بها
واخيرا: ان تقتنع كل زوجة بالامكانيات والقدرات التي وهبها الله تعالى اياها
وان تقرر في نفسها ان تبدع في علاقتها مع زوجها سواء ان سمح لها بالذهاب إلى بيت الاهل ام ﻻ
قربة إلى الله تعالى ووآل البيت (عليهم السلام) وان تكون واثقة من حسن جزاء المولى لها
سواء في نفسها او في زوجها اواهلها او اوﻻدها
نسال الله عز وجل التوفيق للجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.))
شاكرة للاخت الفاضلة الاستشارية ما افاضت به علينا ردا لهذا السؤال ...
وشكري للاخت حسينية الهوى على تواصلها النافع ...
سائلين الله ان تمن المنفعة للجميع بحصول حياة زوجية هانئة ...
اذا كانت المراة تحب وتريد وترغب بان تذهب للدروس الفقهية والزوج او اهلة لايوافقون
كيف لها ان تعالج ذلك الامر وتتاقلم معه علما اني لااريد الاجابة من وجهة فقهية
لكن اريد طرق حلول لهكذا زوج وكيفية اقناعة او امر يزيد صبر المراة في هكذا حالة .....
اما الجواب فكان نصه :
((للإجابة على هذا السؤال يجب معرفة منذ متى وهما متزوجان وبماذا تتصف علاقتهما الزوجية وهل هذا المنع نتيجة
حداثة الزواج أو حدوث مشاكل مع اهل الزوجة او طبع الزوج بعدم التواصل على الرغم من مرور وقت طويل على
الزواج الخ وكيف تتعامل هي مع هذا المنع وكذلك اهلها ، وهل يسمح لها بالذهاب لهم أم ان هذا ممنوع أيضاً ؟؟؟
وهل موقفه يشمل منع التواصل أم يتناول الاهل بالكﻻم السيئ والشتم ايضا؟؟؟؟ الخ ... ﻻنك تعلمين ان للمنع
العديد من الأسباب وطرق العلاج تختلف باختلاف الأسباب......
وبصورة عامة للبدء مع الاخت عليها أن تتذكر جيدا الرواية المروية عن الرسول الكريم( صلوات الله عليه و آله )
بخصوص امرأة ارسلت اليه تستاذنه في عيادة ابيها
فامرها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بالمكوث فامتثلت وعند رجوع زوجها بشرها
بغفران ذنوب والدها والمغفرة لها ايضا
فإذا دققت المراة جيدا في ذلك تجد العديد من الأمور منها ان طاعة الزوج مقدمة حتى على
الذهاب الى بيت الاهل وكذلك ان جزاء الطاعة السليمة من قبل الزوجة ﻻ تعم بالفائدة عليها
فقط بل على أهلها كذلك وغيرها ، اذا تبنت بصورة عامة الزوجة هذا المتبنى وهو مبتنى آل البيت( عليهم السلام)
اوﻻ:
وترضي آل البيت (عليهم السلام )
ثانيا :فلن تشعر بالحسرة فييوم من الأيام وحتى إن كان الزوج يستحق أم لا
بعد ان تتبنى المرأة هذا المتبنى تبدأ بالعلاج بعد التوكل على الله تعالى،
فاوﻻ: تبحث عن سبب المنع هل هو احد الاسباب السابقة ام غيرها وتبدأ بعلاج هذا السبب
ثانيا: عليها استخدام أسلوب اللين والتودد والمحبة للتعامل مع الزوج عموما
وليس فقط عند طلب الذهاب إلى بيت الاهل
ثالثا :ان تشعر الزوج بأنها عند عودتها من بيت الاهل هناك تغير نحو الأفضل في سلوكها وليس العكس
رابعا: ان تحاول دائما زرع أواصر المحبة بين الزوج والاهل وﻻ تنقل الأخبار التي توتر أي من الطرفين
خامساً: أن تبين للزوج دائما من خلال سلوكها مدى اعتزازها بأهله دون من او مصلحة
لكي تمهد للزوج بالتدريج للاقتداء بها
واخيرا: ان تقتنع كل زوجة بالامكانيات والقدرات التي وهبها الله تعالى اياها
وان تقرر في نفسها ان تبدع في علاقتها مع زوجها سواء ان سمح لها بالذهاب إلى بيت الاهل ام ﻻ
قربة إلى الله تعالى ووآل البيت (عليهم السلام) وان تكون واثقة من حسن جزاء المولى لها
سواء في نفسها او في زوجها اواهلها او اوﻻدها
نسال الله عز وجل التوفيق للجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.))
شاكرة للاخت الفاضلة الاستشارية ما افاضت به علينا ردا لهذا السؤال ...
وشكري للاخت حسينية الهوى على تواصلها النافع ...
سائلين الله ان تمن المنفعة للجميع بحصول حياة زوجية هانئة ...