الدكتورة بيان العريّض أوّل امرأةٍ
تفوز بجائزة عن مسابقة مؤلَّف بحقّ
الإمام الحسن ( عليه السلام ) الثانية ..




نالت الكاتبة والخبيرة في وزارة الثقافة العراقية
الد كتورة بيان العريّض على المركز الثالث بمسابقة مؤلّف
بحقّ الإمام الحسن (
عليه السلام ) الثانية ،
وذلك عن كتابها : (
نساءٌ مع الحسن ( عليه السلام ) )
وقد حازت على درجة (
82% ) ،
وبهذه النتيجة فهي أوّل كاتبة عراقية تحصل على جائزة
عن مسابقة تُقيمها العتبة العباسية المقدسة .

وقد عبّرت
الدكتورة بيان العريّض لشبكة الكفيل عن سعادتها
بهذه النتيجة والفوز الذي حقّقته ،
وقالت : " هذه المشاركة الأولى لي في هذه المسابقة ،
ولكن لديّ مشاركات سابقة مع العتبة العباسية المقدسة
ولديّ بحوث تمّ نشرها في مجلة رياض الزهراء على سلسلة
من الأعداد تجازوت سبعة أعداد ،
وكانت عن خطبة الزهراء ( عليها السلام ) باعتبارها اتّخذت دوراً
في الإعلام في عهد الإمام علي (
عليه السلام ) ،
ولديّ تواصل كبير مع العتبة العباسية المقدسة وأحضر مناسباتهم ،
وألقيتُ عدّة محاضرات في مناسبات مثل يوم الكتاب
العالمي والدورة السنوية للمجلة وكذلك مهرجانات العتبة المقدسة ،
وهذا ما دفعني لأن أشترك بهذه المناسبة وأدخل معتركها " .

مُضيفةً : " على الرغم من أنّها مشاركتي الأولى ،
ولكنّي أعتبرها قمّة مشاركاتي وكانت ما تبغي وتطمح اليه
نفسي الفقيرة الموالية لسيدتي ومولاتي
فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ،وأعتقد أنّ مجرد فوزي بهذه المسابقة المتوسّمة باسم عظيم
وهو الإمام الحسن (
عليه السلام ) هو تكريم ورضا
من مولاتي الزهراء (
عليها السلام ) بأنّي قد أدخلت شيئاً
من الفرح والسرور الى قلبها يوم ميلاد فلذة كبدها
الإمام المجتبى (
سلام الله عليه ) ،
وأتمنّى أن أكون سبّاقة في تسطير أحرف في سجلّ محبّة
مولاتي الزهراء وولديها الإمامين الحسنين
( عليهما السلام ) " .
وأوضحت العريّض : "عندما أقدمت على الكتابة كان أمامي هدفان ،
الأوّل : أن يكون لي هذا العمل بأحرفه وكلماته وسطوره
ذخراً لي يوم القيامة يوم لا ظلّ إلّا ظلّه
،
والثاني : أنا شديدة الولع والحبّ بسيرة الزهراء وآل بيتها
(
سلام الله عليهم ) ، وكنت أريد تقديم شيء ،
فقدّمت في السنة الماضية كتاب :
( علي والنساء ) في العتبة العلوية المقدسة
في مسابقتها العالمية ،
وكنت أنوي أن أكتب عن الإمام الحسين
( عليه السلام )
ودور النساء في حياته ،
ولكن جاءت دعوة العتبة العباسية لتعزّز لمسألة التراتيب
أن أذكر الإمام عليّ ثمّ الحسن والحسين
( عليهم السلام ) ،
فكأنّني كنت أبغي دون قصد أن أظلم الإمام الحسن
( عليه السلام ) مرة أخرى ،
ولكن شاء الله فجاءت دعوة العتبة العباسية المقدسة
لأن أعيد الأمور الى نصابها , عندما كتبت الكتاب كان الفوز
هو هدفي ولكنّي كنت أستبعده ،
لأنّ المسابقة دينية ومختصّة ومن المؤكّد
أنّ الأقلام الإسلامية الذكورية كثيرة ،
وكنت أتصوّر أنّني لن أحصل على هذا الوسام لأضعه على صدري " .

واختتمت العريّض قائلةً : " أشكر العتبة العباسية المقدسة
لرعايتها هذه المسابقة الفكرية ،
وأطلب من باقي العتبات المقدسة أن تلتفت
الى الأقلام النسوية الإسلامية ،
لتعطيها حقّها في هذا المجال وتفسح لها نافذة مشرعة
كي تبحر في عوالم أئمّتنا (
عليهم السلام ) " .








لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا