بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قال تعالى ((قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ * قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ * قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ))/الحجر 54-55-56
حاشا للأنبياء أن يقنطوا من رحمة الله بعدما استخلصهم ربهم ورأوا من آياته مايثبت قلوبهم ويتحملوا كل الصعاب من أجل نشر التعاليم الالهية ، وقد أشار القرآن الكريم في آيات كثيرة الى ماتحملوه ((قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ)) ، حتى وصل بعضهم الى حد القتل ((وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ)) .
ومن أشد المصاعب التي مرّت على النبي ابراهيم عليه السلام هي قذفه في النار ، ومع ذلك لم يشك ولم يقنط طرفة عين أبدا ، فكيف يقنط في أمر أبسط من ذلك بكثير بل لاوجه للمقارنة بين الموقفين .
والحاصل إنّ الملائكة ظنت من استفهام النبي ابراهيم عليه السلام بقوله ((قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ)) انه قنوط أي بمعنى اليأس .
والدليل على إنّه ليس بقانط هو جوابه لهم بأنه ليس بضالّ لأن القنوط هو شأن الضالّين بقوله ((قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ)) وبذلك يندفع الاشكال ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قال تعالى ((قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ * قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ * قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ))/الحجر 54-55-56
حاشا للأنبياء أن يقنطوا من رحمة الله بعدما استخلصهم ربهم ورأوا من آياته مايثبت قلوبهم ويتحملوا كل الصعاب من أجل نشر التعاليم الالهية ، وقد أشار القرآن الكريم في آيات كثيرة الى ماتحملوه ((قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ)) ، حتى وصل بعضهم الى حد القتل ((وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ)) .
ومن أشد المصاعب التي مرّت على النبي ابراهيم عليه السلام هي قذفه في النار ، ومع ذلك لم يشك ولم يقنط طرفة عين أبدا ، فكيف يقنط في أمر أبسط من ذلك بكثير بل لاوجه للمقارنة بين الموقفين .
والحاصل إنّ الملائكة ظنت من استفهام النبي ابراهيم عليه السلام بقوله ((قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ)) انه قنوط أي بمعنى اليأس .
والدليل على إنّه ليس بقانط هو جوابه لهم بأنه ليس بضالّ لأن القنوط هو شأن الضالّين بقوله ((قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ)) وبذلك يندفع الاشكال ....
(((السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين)))
اترك تعليق: