الفتوى : ما أفتى به الفقيه، يقال استفتيت الفقيه فأفتاني، والاستفتاء: طلب الفتوى لمعرفة رأي المجتهد في مسألة ما، وأفتاني في المسألة : أي بين حكمها، والفتوى: حكم شرعي على وجه كلي، كالحكم بأن قول ذي اليد مقدم على الخارج مع اليمين أو إخبار عن حكم معين بحيث يمكن جعله كليا كقوله صلاة زيد باطلة لأنه تكلم فيها عمدا، فإنه وإن كان حكما جزئيا لكن يمكن جعله كليا بحيث يكون هذا الجزئي من جملة أفراده كقوله كل من تكلم في صلاته عمدا بطلت صلاته بخلاف الحكم، والألفاظ التي تكون موردا للفتوى هي ما يلي: الأقوى، ولا يخلو من قوة، وهو قوي، والظاهر، والأظهر، ولا يخلو من وجه، والأشبه، وعلى الأشبه، ولا يبعد وهو قريب، والصحيح، والأصح، والمعتمد
الفتور : وهو بعد الجنابة الحاصلة بالإنزال، وهي ارتخاء في جميع جسمه وبهذا المعنى يكون الفتور علامة على حصول الجنابة ويرجع إليها مع الدفق والشهوة عند حصول الشك في الجنابة، وفتر جسمه يفتر فتورا: أي لانت مفاصله وضعف فأحس بالتعب
الفجر : هو شق عمود الصبح، فجره الله لعباده فجرا: إذا أظهره في أفق المشرق منتشرا يؤذن بإدبار الليل المظلم وإقبال النهار المضيء، وهما فجران أحدهما المستطيل وهو الذي يصعد طولا كذنب السرحان ولا حكم له في الشرع، والآخر هو المستطير المنتشر في أفق السماء وهو الذي يحرم عنده الأكل والشرب لمن أراد الصوم في رمضان وهو ابتداء اليوم والفجر أيضا (لغة) هو أول ضوء تراه من الصباح، وأفجر : أي دخل في الفجر، (واصطلاحا) الفجر الكاذب هو بداية ظهور شعاع الشمس لكن بشكل طولي ويكون قبل الفجر الصادق بحوالي عشر دقائق أو خمسة عشر دقيقة (كذا قيل)، والفجر الصادق: هو عند بداية ظهور شعاع الشمس معترضا في الأفق وهو بداية وقت صلاة الصبح
الفحل : هو الزوج صاحب اللبن، ويطلق على الذكر من ذي الحافر والظلف والخف من ذي الروح، الفحل: هو الذكر من كل حيوان والجمع فحول
الفحوى : هي الإذن التقديرية وتحصل عند العلم برضى المالك بالتصرف بماله على تقدير معرفته بالتصرف ولذا سميت تقديرية، وفحوى الكلام: مضمونه ومعناه
الفداء : (بالكسر) هو فكاك الأسير واستنقاذه بالمال، يقال فداه بالمال تفدية: إذا استنقذه بمال، قال تعالى: " فإما منا بعد وإما فداء " (محمد: 4) قيل: كان أكثر الفداء أربعة آلاف درهم وأقله ألف، وقيل: كان فداء كل واحد عشرين أوقية، وعن ابن سيرين: مائة أوقية والأوقية: أربعون درهم، والفداء: هو العوض المالي الذي تبذله المرأة الكارهة مقابل أن يطلقها الزوج، ويقال له الفدية
الفدية : قال تعالى: " وعلى الذين يطيقونه فدية " (البقرة: 184) قال عليه السلام: " الشيخ الكبير والذي به العطاش لا حرج عليهما أن يفطرا في شهر رمضان ويتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمد من الطعام ولا قضاء عليهما فإن لم يقدرا فلا شيء عليهما
الاستبصار ج2 ص 104)، وفي حديث آخر عن محمد بن مسلم أيضا عن الباقر عليه السلام قال: سمعته يقول: " الحامل المقرب والمرضع القليله اللبن لا حرج عليهما أن تفطرا في شهر رمضان لأنهما لا تطيقان الصوم وعليهما أن تتصدق كل واحدة منهما في كل يوم تفطر فيه بمد من الطعام وعليهما قضاء كل يوم أفطرتا فيه تقضيانه بعد" والمد: كيلو إلا ربع (تقريبا) من الطعام
الرسخ : هو مقدار يساوي ثلاثة أميال، ويساوي إثنتا عشرة ألف ذراعا أي حوالي 5555 مترا
الفرار من الزحف : هو الهرب من المعركة وهو من الكبائر إن لم يكن له عذر شرعي، والزحف: (لغة) هو الجيش العظيم
الفرث : هو السرجين ما دام في الكرش(عن أقرب الموارد) أو هو المتحلل من الأكل في كرش الحيوان
الفرج : ( من الإنسان) (كفلس) قبله ودبره لان كل واحد منهما منفرج، وكذا استعمله العرب في القبل، والجمع فروج كفلوس، والفرج ايضا: الثغر وموضع الإخافة، وثوب طويل الفرج أي واسع الذيل، والفرج: ما بي الرجلين، وملأت ما بين فروجي: أي عدوت وأسرعت، و الإنفراج: الانفتاح، وفرج صدري بفتحات: أي شقه
الفضولي : (لغة) هو الذي يتدخل فيما لا يعنيه، (واصطلاحا) عقد الفضولي هو العقد الذي يجريه شخص آخر دون علمه كأن يشتري أو يؤجر أو يبيع ونحو ذلك، والمشهور أنه يصح (هذا العقد) إن أجاز المالك بعد علمه به
الفطرة : هي الخلقة (بالكسر) أي زكاة البدن من حيث أنها تحفظه من الموت في جميع الحول أو تطهره من أوساخ الذنوب، والفطرة: هي الدين أي زكاة الإسلام وزكاة الدين، والفطرة: هي الإفطار لأن وجوبها يوم الفطر، والفطرة: هي فطرة الخلقة، ومنه الحديث " إن الله خلق الناس كلهم على الفطرة التي فطرهم عليها لا يعرفون إيمانا بشريعة ولا كفرا بجحود ثم بعث الله الرسل تدعوا العباد إلى الإيمان
الفقاع : (كرمان) شيء يشرب يتخذ من ماء الشعير فقط، قيل: وليس بمسكر ولكن ورد النهي عنه وقيل: سمي فقاعا لما يرتفع في رأسه من الزبد، والفقاع أيضا: ما اتخذ من الزبيب أو الشعير حتى وجد فيه النشيش (وهو الصوت للماء وغيره عند الغليان) والحركة والفقاقيع: هي النفخات التي ترتفع فوق الماء كالقوارير
الفقه : الفهم، ويقال قد فقه الرجل فقها وفلان لا يفقه ولا يتفقه وفقهته الشيء أي فهمته إيه، هذا هو اصله ثم خص به علم الشريعة والعالم به يسمى الفقيه وقد فقه أي صار فقيها
الفقير : قال تعالى: " إنما الصدقات للفقراء والمساكين " (التوبة: 60)، عن بعض المحققين أنه قال: الفقير والمسكن متحدان في الاشتراك بوصف عدمي وهو عدم وفاء الكسب والمال بمؤنته ومؤنة العيال، إنما الخلاف في أيهما أسوء حالا؟ فقال الفراء وتغلب وابن السكيت: هو المسكين وبه قال أبو حنيفة ووافقهم من علماء الشيعة الإمامية ابن الجنيد وسلار والشيخ الطوسي في النهاية لقوله تعالى: " أو مسكينا ذا متربة" وهو المطروح على التراب لشدة الاحتياج
الفلس : من أنواع المعاملات وقيل أن قيمته تبلغ قيمة سدس الدرهم، وأيضا الفلس: القشور التي تكون على السمك ووجودها علامة على حلية أكل السمك
الفلو : المهر يفصل عن أمه لأنه يفتلي أي يفطم والجمع أفلا والأنثى فلوة، وفي الحديث القدسي " الرجل يتصدق بالتمرة ونصف التمرة فأربيها كما يربي الرجل فلوه وفصيله" قيل إنما ضرب المثل بالفلول لأنه يريد زيادة تربية وكذا الفصيل
الفيء : قال تعالى: " وما أفاء الله على رسوله " (الحشر: 6) أي والذي أفاءه الله ورده من أموال اليهود، وأصل الفيء: الرجوع كأنه في الأصل لهم ثم رجع عليهم، ومنه (أفاء الله على المسلمين) أي أرجعه إليهم وصيره لهم ومنه قيل للظل الذي بعد الزوال (فيء) لرجوعه من المغرب إلى المشرق، وعن رؤية: كلما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو ظل والجميع أفياء وفيوء وفيء النزال: موضع الظل المعد لنزول القوافل في طريق السفر أو ما هو أعم كالمحل الذي يرجعون إليه وينزلون به
الفتور : وهو بعد الجنابة الحاصلة بالإنزال، وهي ارتخاء في جميع جسمه وبهذا المعنى يكون الفتور علامة على حصول الجنابة ويرجع إليها مع الدفق والشهوة عند حصول الشك في الجنابة، وفتر جسمه يفتر فتورا: أي لانت مفاصله وضعف فأحس بالتعب
الفجر : هو شق عمود الصبح، فجره الله لعباده فجرا: إذا أظهره في أفق المشرق منتشرا يؤذن بإدبار الليل المظلم وإقبال النهار المضيء، وهما فجران أحدهما المستطيل وهو الذي يصعد طولا كذنب السرحان ولا حكم له في الشرع، والآخر هو المستطير المنتشر في أفق السماء وهو الذي يحرم عنده الأكل والشرب لمن أراد الصوم في رمضان وهو ابتداء اليوم والفجر أيضا (لغة) هو أول ضوء تراه من الصباح، وأفجر : أي دخل في الفجر، (واصطلاحا) الفجر الكاذب هو بداية ظهور شعاع الشمس لكن بشكل طولي ويكون قبل الفجر الصادق بحوالي عشر دقائق أو خمسة عشر دقيقة (كذا قيل)، والفجر الصادق: هو عند بداية ظهور شعاع الشمس معترضا في الأفق وهو بداية وقت صلاة الصبح
الفحل : هو الزوج صاحب اللبن، ويطلق على الذكر من ذي الحافر والظلف والخف من ذي الروح، الفحل: هو الذكر من كل حيوان والجمع فحول
الفحوى : هي الإذن التقديرية وتحصل عند العلم برضى المالك بالتصرف بماله على تقدير معرفته بالتصرف ولذا سميت تقديرية، وفحوى الكلام: مضمونه ومعناه
الفداء : (بالكسر) هو فكاك الأسير واستنقاذه بالمال، يقال فداه بالمال تفدية: إذا استنقذه بمال، قال تعالى: " فإما منا بعد وإما فداء " (محمد: 4) قيل: كان أكثر الفداء أربعة آلاف درهم وأقله ألف، وقيل: كان فداء كل واحد عشرين أوقية، وعن ابن سيرين: مائة أوقية والأوقية: أربعون درهم، والفداء: هو العوض المالي الذي تبذله المرأة الكارهة مقابل أن يطلقها الزوج، ويقال له الفدية
الفدية : قال تعالى: " وعلى الذين يطيقونه فدية " (البقرة: 184) قال عليه السلام: " الشيخ الكبير والذي به العطاش لا حرج عليهما أن يفطرا في شهر رمضان ويتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمد من الطعام ولا قضاء عليهما فإن لم يقدرا فلا شيء عليهما
الاستبصار ج2 ص 104)، وفي حديث آخر عن محمد بن مسلم أيضا عن الباقر عليه السلام قال: سمعته يقول: " الحامل المقرب والمرضع القليله اللبن لا حرج عليهما أن تفطرا في شهر رمضان لأنهما لا تطيقان الصوم وعليهما أن تتصدق كل واحدة منهما في كل يوم تفطر فيه بمد من الطعام وعليهما قضاء كل يوم أفطرتا فيه تقضيانه بعد" والمد: كيلو إلا ربع (تقريبا) من الطعام
الرسخ : هو مقدار يساوي ثلاثة أميال، ويساوي إثنتا عشرة ألف ذراعا أي حوالي 5555 مترا
الفرار من الزحف : هو الهرب من المعركة وهو من الكبائر إن لم يكن له عذر شرعي، والزحف: (لغة) هو الجيش العظيم
الفرث : هو السرجين ما دام في الكرش(عن أقرب الموارد) أو هو المتحلل من الأكل في كرش الحيوان
الفرج : ( من الإنسان) (كفلس) قبله ودبره لان كل واحد منهما منفرج، وكذا استعمله العرب في القبل، والجمع فروج كفلوس، والفرج ايضا: الثغر وموضع الإخافة، وثوب طويل الفرج أي واسع الذيل، والفرج: ما بي الرجلين، وملأت ما بين فروجي: أي عدوت وأسرعت، و الإنفراج: الانفتاح، وفرج صدري بفتحات: أي شقه
الفضولي : (لغة) هو الذي يتدخل فيما لا يعنيه، (واصطلاحا) عقد الفضولي هو العقد الذي يجريه شخص آخر دون علمه كأن يشتري أو يؤجر أو يبيع ونحو ذلك، والمشهور أنه يصح (هذا العقد) إن أجاز المالك بعد علمه به
الفطرة : هي الخلقة (بالكسر) أي زكاة البدن من حيث أنها تحفظه من الموت في جميع الحول أو تطهره من أوساخ الذنوب، والفطرة: هي الدين أي زكاة الإسلام وزكاة الدين، والفطرة: هي الإفطار لأن وجوبها يوم الفطر، والفطرة: هي فطرة الخلقة، ومنه الحديث " إن الله خلق الناس كلهم على الفطرة التي فطرهم عليها لا يعرفون إيمانا بشريعة ولا كفرا بجحود ثم بعث الله الرسل تدعوا العباد إلى الإيمان
الفقاع : (كرمان) شيء يشرب يتخذ من ماء الشعير فقط، قيل: وليس بمسكر ولكن ورد النهي عنه وقيل: سمي فقاعا لما يرتفع في رأسه من الزبد، والفقاع أيضا: ما اتخذ من الزبيب أو الشعير حتى وجد فيه النشيش (وهو الصوت للماء وغيره عند الغليان) والحركة والفقاقيع: هي النفخات التي ترتفع فوق الماء كالقوارير
الفقه : الفهم، ويقال قد فقه الرجل فقها وفلان لا يفقه ولا يتفقه وفقهته الشيء أي فهمته إيه، هذا هو اصله ثم خص به علم الشريعة والعالم به يسمى الفقيه وقد فقه أي صار فقيها
الفقير : قال تعالى: " إنما الصدقات للفقراء والمساكين " (التوبة: 60)، عن بعض المحققين أنه قال: الفقير والمسكن متحدان في الاشتراك بوصف عدمي وهو عدم وفاء الكسب والمال بمؤنته ومؤنة العيال، إنما الخلاف في أيهما أسوء حالا؟ فقال الفراء وتغلب وابن السكيت: هو المسكين وبه قال أبو حنيفة ووافقهم من علماء الشيعة الإمامية ابن الجنيد وسلار والشيخ الطوسي في النهاية لقوله تعالى: " أو مسكينا ذا متربة" وهو المطروح على التراب لشدة الاحتياج
الفلس : من أنواع المعاملات وقيل أن قيمته تبلغ قيمة سدس الدرهم، وأيضا الفلس: القشور التي تكون على السمك ووجودها علامة على حلية أكل السمك
الفلو : المهر يفصل عن أمه لأنه يفتلي أي يفطم والجمع أفلا والأنثى فلوة، وفي الحديث القدسي " الرجل يتصدق بالتمرة ونصف التمرة فأربيها كما يربي الرجل فلوه وفصيله" قيل إنما ضرب المثل بالفلول لأنه يريد زيادة تربية وكذا الفصيل
الفيء : قال تعالى: " وما أفاء الله على رسوله " (الحشر: 6) أي والذي أفاءه الله ورده من أموال اليهود، وأصل الفيء: الرجوع كأنه في الأصل لهم ثم رجع عليهم، ومنه (أفاء الله على المسلمين) أي أرجعه إليهم وصيره لهم ومنه قيل للظل الذي بعد الزوال (فيء) لرجوعه من المغرب إلى المشرق، وعن رؤية: كلما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو ظل والجميع أفياء وفيوء وفيء النزال: موضع الظل المعد لنزول القوافل في طريق السفر أو ما هو أعم كالمحل الذي يرجعون إليه وينزلون به