مجلّة العميد تزيّن رفوف جامعتي
بابل وواسط ورئيساهما يؤكّدان
أنّ عطاءها العلمي لا ينضب
وإنجازاتها لا تتوقف ..




ضمن برنامجها التواصلي مع المؤسسات الأكاديمية العراقية
زار وفدٌ من قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة
العباسية المقدسة كلّاً من جامعة بابل وجامعة واسط حاملاً
معه عدداً من إصدارات قسم الشؤون الفكرية والثقافية
وكان في مقدمتها آخر إصدار لمجلّة العميد ،
وهي مجلّة علميّة محكّمة تعنى بنشر الأبحاث الإنسانيّة
لأغراض الترقية العلمية ،
تصدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة
العباسية المقدسة (
شعبة الفكر والإبداع ) وشملت الزيارة
إضافة لرئاستي الجامعتين المذكورتين الكليات الإنسانية
التابعة لهما والمكتبات المركزية فيهما .
رئيس جامعة واسط الأستاذ الدكتور عبد الرزاق أحمد النصيري
أبدى إعجابه الكبير بالعمل الدؤوب الذي تقوم به العتبة المقدسة
في كافة المجالات والميادين لنشر صورة الإسلام الناصعة
وفكر أهل البيت الأطهار ،
وبالإصدارات والكتب التي تصدرها العتبة ومن ضمنها
مجلة العميد المحكمة التي اعتبرها تحفة علمية نادرة تتفاخر
بها المؤسسات العلمية والأكاديمية العراقية .

أما عميد كلية التربية للدراسات الإنسانية في جامعة واسط
الأستاذ المساعد الدكتور علي الدلفي فقد بيّن :

" أنّ مجلة العميد وإصدارات العتبة الأخرى ما هي إلا جسور
معرفية وعلمية تمدّها العتبة الى الجامعات
والمؤسسات الثقافية المختلفة ،
كما عدّ إنجاز حصول مجلة العميد المحكمة على
( الامباكت فاكتور )
الذي يكاد يكون مُركّزاً في المجلات العلمية المتعلقة
بالعلوم الصرفة ،
وصارت تنافس المجلات المعنية بالعلوم الإنسانية
والأبحاث اللسانية ،
وهذا الإنجاز نادر الحصول في المجلات المحكمة
في العراق وهو دليل على رصانة الأبحاث التي تُنشر فيها " .

أمّا الدكتور قحطان هادي الجبوري مساعد رئيس جامعة
بابل للشؤون العلمية فقد ثمّن هو الآخر الجهد
الذي تبذله العتبة المقدسة وانبهاره الكبيرين
بالتطور السريع الحاصل في مجلة العميد ،

وأشاد بالنشر الإلكتروني والأبحاث الرصينة التي تنشر
في المجلة كونها عناصر مهمة لنجاحها ووصولها
الى الأوساط العلمية العالمية ،
فيما أكّد الأستاذ المساعد علي عبد الفتاح الحسناوي
عميد كليةالدراسات القرآنية في جامعة بابل على عالمية
مجلة العميد التي هي عميد فعلاً في محور أثرها العالمي ،

نتيجة لما تنشره من بحوث للناشئة والقراء والمتابعين ،
حتى أصبحت تزاحم المجلات العالمية في هذا الاختصاص
وصارت مدعاة لزحام الباحثين الذين يتوقون لنشر
بحوثهم في هذه المجلة .







لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا