قال الحافظ السمهودي: «قال الجمال الزرندي: قال المأمون لعليّ الرضا: بأيّ وجه جدّك عليّ بن أبي طالب قسيم الجنّة والنار؟فقال: يا أميرالمؤمنين، ألم ترو عن أبيك عن عبدالله بن عبّاس قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: حبّ عليّ إيمان وبغضه كفر؟ فقال: بلى. قال الرضا: فقسمة الجنّة والنّار على حبّه. فقال المأمون: لا أبقاني الله بعدك يا أباالحسن، أشهد أنّك وارث علم رسول الله.
قال أبوالصّلت عبدالسلام بن صالح الهروي: فلمّا رجع الرضا إلى بيته، قلت له: يا ابن رسول الله، ما أحسن ما أجبت به أميرالمؤمنين؟ فقال: يا أباالصلت، إنّما كلّمته من حيث هو، ولقد سمعت أبي يحدّث عن أبيه عن عليّ قال قال رسول الله: أنت قسيم الجنّة والنّار، فيوم القيامة تقول للنّار هذا لي وهذا لك»(1).
قال أبوالصّلت عبدالسلام بن صالح الهروي: فلمّا رجع الرضا إلى بيته، قلت له: يا ابن رسول الله، ما أحسن ما أجبت به أميرالمؤمنين؟ فقال: يا أباالصلت، إنّما كلّمته من حيث هو، ولقد سمعت أبي يحدّث عن أبيه عن عليّ قال قال رسول الله: أنت قسيم الجنّة والنّار، فيوم القيامة تقول للنّار هذا لي وهذا لك»(1).