إن العلاقة مع أهل الزوجة يشوبها إشكاليات كثيرة فنجد من الأزواج:
1- من يحترم أهل زوجته وعلاقته بهم طيبة يسودها شيء من التفاهم وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بنوعية الاهل وحسن خلقهم مع زوج الابنة
2- من يسيء معاملة أهل الزوجة بعد الزواج انتقاما منهم على أخطاء أرتكبوها فى حقه قبل الزواج
3- من يقطع علاقته بأهل زوجته بالكلية ويمنع زوجته من زيارة أهلها وفى هذا قطع للارحام وتعذيب للزوجة لأنها ستكون فى حلبة الصراع بين أهلها وزوجها
تأثيرات العلاقات الاجتماعية
الإنسان كائن اجتماعى بطبعه يؤثر ويتأثر بالآخرين، فنحن جميعًا محاطون بشبكة من العلاقات الاجتماعية الممتدة والمتشعبة فيها الأقارب والمعارف والأصدقاء والزملاء.
وكل واحد من هؤلاء له تأثير ما علينا وعلى علاقاتنا بشكل أو بآخر.
زواج ثقافة بثقافة:
إن الزواج ليس ارتباطًا بين الزوجين فحسب، وإنما هو التقاء ثقافة بثقافة وارتباط بين عائلتين، بل وفي بعض الأحيان تنجم المشاكل الزوجية بسبب التدخل العائلي في شئون الزوجين، أو بسبب سوء الإرشاد العائلي لهما، كأن تستشير الزوجة أمها في مشاكلها الزوجية أو يستشير الزوج والداه فيشيران عليه من خلال تجاربهما الشخصية، والتي قد لا تكون ناجحة فينعكس فشل الأهل في تجاربهم الزوجية على حياة الزوجين الجديدين.
الرؤية المشتركة والعلاقات الاجتماعية
وهنا يأتي دور الرؤية المشتركة بين الزوجين في علاقتهما بالآخرين من الأقارب والأصدقاء، فيتفق الزوجان منذ البداية على شكل العلاقة مع:
الأقارب: وهم أهل الزوج، أهل الزوجة، طبيعة الزيارات، طبيعة العلاقات، حجم التدخل في حياتهما، مواعيد الزيارة، مدة الزيارة، وغير ذلك من الأمور.
ومن بداية الزواج يضع الزوجان قواعد للتعامل مع الاهل والاتفاق على مواعيد الزيارات وكيف سيبر كل منهما أهله بعد زواجهما، وغيرها من الأمور التي قد تكون سببًا للمشاكل بعد ذلك.
وعلى الزوجين الاتفاق عند وقوع خلاف أو مشكلة بينهما إلى من يشتكيان، ومن الذي يتدخل للإصلاح بينهما؟ فلا ينبغي بث الشكوى لمن لا دخل له، أو لأطراف متعددة حتى وإن كان من باب تفريغ شحنة الغضب أو الإحباط المشتعلة بداخله، لكي لا تصبح خصوصيات الحياة الزوجية مثارًا للمناقشات العامة وإبداء الآراء لكل من هب ودب، فهذه أمور تفسد ولا تفيد وتعمق الخلافات وتزيد المشاكل تعقيدًا ولا تحل من الأمر شيئًا.
نصائح أخيرة:
1- تصرف وكأنك فرد من العائلة.
2- تمتع بروح المرح مع أهل زوجتك.
3- اسأل عن أقارب زوجتك.
4- استشرهم في أسماء أحفاده.
5- حماتك أهم شخص في العائلة.
6- لتعيش في سعادة مع زوجتك؛ عليك أن تكسب رضا حماتك.
بداية يجب عليك أن تحب حماتك فعلا من قلبك واتخذ الموضوع بمنتهى البساطة وعاملها كما تعامل أمك، هذا بالإضافة إلى اتباع سلوكيات الذوق واللباقة معها.
اعلم جيدًا أن هدف كل أم من زواج ابنتها، هو سعادة البنت وراحتها وبالتالي عليك أن تجيب طلبات زوجتك.
لا تبخل بالمساعدة إذا كانت في إمكانك وحاول أن تشعر حماتك وابنتها أنك بالفعل فرد من العائلة يستطيعون الاعتماد عليه، ولا تنسى أن تعرض خدماتك من حين لآخر.
وهناك وسائل ننصح كلا الزوجين بها خاصة الأزواج ولعلها تجدي نفعًا في التعامل مع "الحماة"، وهي:
ـ كن كولدها؛ بأن تسارع بإثبات حسن النية عند التعامل معها، وأبعد عن ذهنك في بداية التعامل معها تلك الصورة الشائعة عن "الحماة" والتي أشاعها الإعلام العربي من خلال الأفلام والمسلسلات.
ـ لا تنساها بالهدايا البسيطة التي يكون لها أثر بالغ في النفس.
ـ أشعرها بأهمية رأيها بالنسبة لك، من خلال أخذ رأيها في بعض الأمور كديكور بيتك، وشراء بعض المستلزمات.
ـ شارك زوجتك دائمًا في زيارة أمها، وأفضل شيء هو أن تحدد موعد أسبوعي تذهب فيه لزيارتها.
ـ ادعو حماتك لقضاء يوم معك في بيتك, واجعلها تتناول الطعام معكما.
ـ لا تمنع زوجتك من زيارة أمها، والوقوف بجوارها في الأزمات، فهذا من شأنه أن يريح الطرفين.
1- من يحترم أهل زوجته وعلاقته بهم طيبة يسودها شيء من التفاهم وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بنوعية الاهل وحسن خلقهم مع زوج الابنة
2- من يسيء معاملة أهل الزوجة بعد الزواج انتقاما منهم على أخطاء أرتكبوها فى حقه قبل الزواج
3- من يقطع علاقته بأهل زوجته بالكلية ويمنع زوجته من زيارة أهلها وفى هذا قطع للارحام وتعذيب للزوجة لأنها ستكون فى حلبة الصراع بين أهلها وزوجها
تأثيرات العلاقات الاجتماعية
الإنسان كائن اجتماعى بطبعه يؤثر ويتأثر بالآخرين، فنحن جميعًا محاطون بشبكة من العلاقات الاجتماعية الممتدة والمتشعبة فيها الأقارب والمعارف والأصدقاء والزملاء.
وكل واحد من هؤلاء له تأثير ما علينا وعلى علاقاتنا بشكل أو بآخر.
زواج ثقافة بثقافة:
إن الزواج ليس ارتباطًا بين الزوجين فحسب، وإنما هو التقاء ثقافة بثقافة وارتباط بين عائلتين، بل وفي بعض الأحيان تنجم المشاكل الزوجية بسبب التدخل العائلي في شئون الزوجين، أو بسبب سوء الإرشاد العائلي لهما، كأن تستشير الزوجة أمها في مشاكلها الزوجية أو يستشير الزوج والداه فيشيران عليه من خلال تجاربهما الشخصية، والتي قد لا تكون ناجحة فينعكس فشل الأهل في تجاربهم الزوجية على حياة الزوجين الجديدين.
الرؤية المشتركة والعلاقات الاجتماعية
وهنا يأتي دور الرؤية المشتركة بين الزوجين في علاقتهما بالآخرين من الأقارب والأصدقاء، فيتفق الزوجان منذ البداية على شكل العلاقة مع:
الأقارب: وهم أهل الزوج، أهل الزوجة، طبيعة الزيارات، طبيعة العلاقات، حجم التدخل في حياتهما، مواعيد الزيارة، مدة الزيارة، وغير ذلك من الأمور.
ومن بداية الزواج يضع الزوجان قواعد للتعامل مع الاهل والاتفاق على مواعيد الزيارات وكيف سيبر كل منهما أهله بعد زواجهما، وغيرها من الأمور التي قد تكون سببًا للمشاكل بعد ذلك.
وعلى الزوجين الاتفاق عند وقوع خلاف أو مشكلة بينهما إلى من يشتكيان، ومن الذي يتدخل للإصلاح بينهما؟ فلا ينبغي بث الشكوى لمن لا دخل له، أو لأطراف متعددة حتى وإن كان من باب تفريغ شحنة الغضب أو الإحباط المشتعلة بداخله، لكي لا تصبح خصوصيات الحياة الزوجية مثارًا للمناقشات العامة وإبداء الآراء لكل من هب ودب، فهذه أمور تفسد ولا تفيد وتعمق الخلافات وتزيد المشاكل تعقيدًا ولا تحل من الأمر شيئًا.
نصائح أخيرة:
1- تصرف وكأنك فرد من العائلة.
2- تمتع بروح المرح مع أهل زوجتك.
3- اسأل عن أقارب زوجتك.
4- استشرهم في أسماء أحفاده.
5- حماتك أهم شخص في العائلة.
6- لتعيش في سعادة مع زوجتك؛ عليك أن تكسب رضا حماتك.
بداية يجب عليك أن تحب حماتك فعلا من قلبك واتخذ الموضوع بمنتهى البساطة وعاملها كما تعامل أمك، هذا بالإضافة إلى اتباع سلوكيات الذوق واللباقة معها.
اعلم جيدًا أن هدف كل أم من زواج ابنتها، هو سعادة البنت وراحتها وبالتالي عليك أن تجيب طلبات زوجتك.
لا تبخل بالمساعدة إذا كانت في إمكانك وحاول أن تشعر حماتك وابنتها أنك بالفعل فرد من العائلة يستطيعون الاعتماد عليه، ولا تنسى أن تعرض خدماتك من حين لآخر.
وهناك وسائل ننصح كلا الزوجين بها خاصة الأزواج ولعلها تجدي نفعًا في التعامل مع "الحماة"، وهي:
ـ كن كولدها؛ بأن تسارع بإثبات حسن النية عند التعامل معها، وأبعد عن ذهنك في بداية التعامل معها تلك الصورة الشائعة عن "الحماة" والتي أشاعها الإعلام العربي من خلال الأفلام والمسلسلات.
ـ لا تنساها بالهدايا البسيطة التي يكون لها أثر بالغ في النفس.
ـ أشعرها بأهمية رأيها بالنسبة لك، من خلال أخذ رأيها في بعض الأمور كديكور بيتك، وشراء بعض المستلزمات.
ـ شارك زوجتك دائمًا في زيارة أمها، وأفضل شيء هو أن تحدد موعد أسبوعي تذهب فيه لزيارتها.
ـ ادعو حماتك لقضاء يوم معك في بيتك, واجعلها تتناول الطعام معكما.
ـ لا تمنع زوجتك من زيارة أمها، والوقوف بجوارها في الأزمات، فهذا من شأنه أن يريح الطرفين.