محور برنامج منتدى الكفيل 32

[مقدمة البرنامج]

أشكر مقدمة البرنامج لاختيارها الموضوع الذي طرحته في قسم سيرة أهل البيت عليهم السلام
وأِكر كل من وضع بصمة بهذا الموضوع
تحياتي للجميع

اللهم صل على محمد وال محمد

نور المحور بنور كاتبته وردها الطيب اختي العزيزة ومستمعتنا الدائمة (روحي بغيابك حزينة )

الشكر لله نحن ما فعلنا الا الواجب ومبارك عليك مولد الامام الثامن من عترة النبي الاكرم محمد (صلوات ربي وسلامه عليه )

وبودي ان ارد على ردك بقصيدة :

أتيناك نقطعُ شُـمَّ الجـبـالْ * ومـا ذاك إلاّ لـنيل الرُّتَـبْ
وخلّـفتُ في موطنـي جيرةً * بقـلبـي عليهم لهيبُ العطَبْ
وقالوا: إلى أين تبغي المسير * وتتركنا فـي عـظيم اللغبْ؟!
فقلت: إلى نور عين الرسول * وأزكى قريشٍ وخيرِ العربْ
عليِّ بن موسى وصيِّ الرسول * سليلِ المعالي رفيـع الحسبْ
إمام الورى أشـرف العالمين * حميد السجايا شـريف النسبْ
فأنت الإمام ونـجل الإمـام * وأنت المُرجّى لـدفع الكُربْ
أجِرنيَ من نـائبـات الزمان * ومثلُك مَن يُرتجـى لـلنُّوَبْ
وأرجوك يا أكـرم العالمين * تخلّصني مـن عظيم النصَبْ
وأرجـعُ من بعدها لـلديـار * وأقضي الذي لي بها من إربْ
ومَن لي سوا ك بيوم النشور * وأنت الشفيع وخير السببْ؟!
وصلّى الإله على مَـن بـه * ورثنا السيادةَ دون العـربْ

إهداء لكل من اشتاقت روحه لقرب مولانا علي الرضا عليه السلام

[مقدمة البرنامج]

مبارك لكم مولد بضعة المختار علي بن موسى الرضا الرضي الذي رضي به المخالف والموالي

اﻹمام علي بن موسى الرضا عليه السلام هو نور من مدرسة اﻹمام موسى الكاظم عليه السلام وهم كلهم نور من النبي محمد صلى الله عليه وآله وهو نور الله الذي يهتدي به المهتدين هم صراط الله المستقيم اﻹمام الرضا عليه السلام ﻻ ينحصر في بحث أو موضوع وﻻ يكفي فقط أن ننتظر مناسبة حتى ننتظر وأن نبحث في سيرته يجب علينا المداومه على البحث عن اﻹمام ومعرفة حقه فمعرفة حق اﻹمام لها آثار على اﻹنسان ومن خﻻل حياة اﻹمام عليه السلام مع إخوته أثناء فقدهم اﻹمام الكاظم وهو في السجن وأيضا عند استشهاد اﻹمام الكاظم عليه السلام يعلمنا ويربينا كيف نتعامل مع إخوتنا وأخواتنا عند فقد الوالد وليس فقط هذا وإنما يعطينا منهجا في الحياة اﻹجتماعية مع اﻷسرة ومع السلطان الجائر فﻻ طاعة لمخلوق في سخط الخالق واﻹمام عليه السﻻم ضرب لنا أروع اﻷمثله في التعامل مع السلطان الجائر بحكمة وحلم وهذا يفيدنا كثيرا في حياتنا هذه

هذه من ناحية واحدة ولكن توجد نواحي كثيرة في حياة اﻹمام عليه السلام

أيامكم سعيدة سعيدة بمولد بضعة الهادي وغريب طوس وأنيس النفوس علي بن موسى الرضا

موفقين إن شاء الله

اللهم صل على محمد وال محمد

وسبحان من جمع القلوب من شرق الارض ومن غربها لتنضوي تحت لواء الكفيل (عليه السلام )

ومبارك عليك عضوتنا العزيزة واختنا الطيبة (نور من الله) من عمان ولادة امامنا انيس النفوس ....

والمدفون بارض طوس (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )


وشاكرة لردك العطر الرضوي والذي عطرتي به محوركم لمبارك مع ردود كل الافاضل والفضليات عليه ....

وبودي ان اتواصل معك بذكر بعض درر احاديثه


نذكر بعض اقوال الامام (عليه السلام) للتبرّك والانتفاع بعلمه الغزير:

«المرء مخبوء تحت لسانه.....

«التّدبر قبل العمل يؤمنك من النّدم»

«مجالسة الاشرار تورث سوء الظّنّ بالاخيار»

«بئس الزّاد الى المعاد العدوان على العباد»

«ما هلك امرؤ عرف قدره»

«الهديّة تذهب الضّغائن من الصّدور»

«أقربكم منيّ مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقا وخيركم لاهله »

«ليس منّا من خان مسلماً»

«المؤمن اذا غضب لم يخرجه غضبه عن حقّ»

« انّ الله يبغض القيل والقال واضاعة المال وكثرة السّؤال »

شاكرة جميل ردك وتواصلك معنا ....

[مقدمة البرنامج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبارك لكم ذكرى ولادة ثامن الأئمة عليهم السلام

الامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)

في كتاب وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - رحمه الله تعالى- (ج 14 /ص 552)

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) قال:
ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا شفعت فيه يوم القيامة.

وايضا ذكر وسائل الشيعة (ج 14 / ص 555)
عن الحسن بن علي بن فضال، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه قال:

من زارني وهو يعرف ما أوجب الله تعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والانس.

وايضا ذكر في وسائل الشيعة - الحر العاملي - (ج14 / 558ص)
عن الوشاء قال: قال الرضا (عليه السلام):

إني ساقتل بالسم مظلوما، فمن زارني عارفا بحقي، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.


نسأل الله سبحانه ان يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة

وفقكم الله جميعا للخير والمعروف

اللهم صل على محمد وال محمد

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وتنور محورنا بنورين نور مولد امامنا الرضا (عليه السلام )

ونور رد شاعرنا المتالق وذو القلم الراقي (الميزان )

وذكّرتنا كلماتكم باجواء زيارة امامنا الثامن الضا من ونسال الله ان تكون مقبولة ومن خيرالزاد ليوم المعاد

وشاكرة احاديث الزيارة التي ذكرتموها لنا مع مصادرها الموثوقة ....

وساقف معكم على حادثة وقصة للامام الرضا (عليه السلام )

لناخذ منه العبرة والفائدة ....

يقول «سليمان الجعفري» وهو من أصحاب الامام الرّضا (عليه السلام) :
كنت عند الامام لبعض الشّؤون، ولما انتهى غرضي اردت ان استأذن فقال لي الامام: كن معنا هذه اللّيلة.
فذهبت مع الامام الى البيت، وكان وقت الغروب، فوجدنا غلمان الامام
منهمكين في البناء ولاحظ الامام بينهم شخصاً غريباً فسأل: من هو الرّجل؟
فقيل له: جئنا به ليساعدنا وسوف ندفع اليه شيئا. فقال (عليه السلام): هل عيّنتم أجره؟
قالوا: كلاّ ! انه يرضى بأيّ شيء نعطيه.
فغضب الامام وتألّم. واتجهتُ الى الامام وقلتُ له: فداك روحي لا تؤذ نفسك...

قال: لقد نبّهتهم عدّة مرّات على ان لا يأتوا بأحد لعمل اِلاّ اذا كانوا قد عيّنوا أجره

من قبل واتّفقوا معه على شيء محدد.

فمن ينجز عملاً بدون اتفاق سابق وأجر معين فحتى لواعطيته ثلاثة اضعاف اجره فهو يتخيّل

انك اعطيته أقلّ من اجرته، لكنّك اذا اتّفقت معه على شيء فان اعطيته ذلك المقدار المعيّن

فسوف يكون راضياً منك لانّك قد نفذت الاتّفاقيّة

وان زدت في العطاء على المقدار المعيّن (وان كان الزائد شيئا بسيطاً وقليلاً) فسوف يعرف انّك قد زِدته فيغدو شاكراً

........................

نستفيد من القصة والتي اعجبتني كثيرا :

ان الامام عليه السلام وكانما دخل الى تشخيص النفس الانسانية ومكامن شعورها بالظلم او العطاء من قبل الاخرين

حبه عليه السلام لكل الناس ومساواته بينهم

التاكيد على اجر الاجير وحقوق الانسان

عدم قبوله بالظلم ولو بابسط اوجهه او غبن الحق لاي انسان

وكثير من الانوار الرضوية التي نقتبسها من سيرتهم الغراء (عليهم الاف التحية والسلام )

اسعدنا تواصلكم مع محوركم المبارك .....

[مقدمة البرنامج]

بسم الله الرحمن الرحيم
نهنئ الامام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه وسهل مخرجه ونهنئكم وجميع المؤمنين والمؤمنات بذكرى ولادة شمس الشموس وانيس النفوس الامام الرضا عليه السلام

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الَّذِى ارْتَضَيْتَهُ وَرَضيتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ وَقائِماً بِاَمْرِكَ وَناصِراً لِدينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُمْ فِى السِّرِ وَالْعَلانِيَةِ وَدَعا اِلى سَبيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيآئِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ.



بِـذِكـرِكَ ثـغــرُ الـجِــراحِ ابـتـسـمْ ●● وخـفْــقُ الـفُــؤادِ الـهَـلـوعِ انـتَـظــمْ

ودَمعُ العُيـونِ جَـرَى فـي الخُـدودِ ●● لِيغـسِـلَ مَـــا نـالـهـا مِـــنْ وجَـــمْ

وقلبـي الـذي جرَّحتْـهُ السِّنـيـنُ ●● تَــرَاقــصَ لــمَّــا تَـعَـالــى الـنَّــغــمْ

وَشَمـسُ صَبـاحِ الهـنَـا أشـرَقَـتْ ●● فـغـابَـتْ لـيـالـي الأسَـــى والألـــمْ

وهَـبَّ نسـيـمُ الـهَـوى والـوِصَـالِ ●● فـأطـفــأَ نــــارَ الــنَّــوَى والـسَّـقــمْ






الابيات الشعرية للشاعر الشيخ احمد الدر العاملي

اللهم صل على محمد وال محمد

العزيزة الغالية والاخت الطيبة (رحيق الزكية )

مبارك علي مولد الثامن من سلسلة الرسول الذهبية والحبل المتين الذي من تمسك به نجا وهو حبل محمد واله الكرام

وشملك الباري بشفاعة صاحب الولادة الامام الرضا (عليه الاف التحية والسلام )

وشاكرة لردود الطيبة والحقيقة ساكون في حيرة في البرنامج ماذا اقرا منها

فالقصيدة رائعة .....والكرامة للامام اروع ....

وقد استفدت مما ذكرتي من كرامة عدة امور::

ان عطاء ال البيت (عليهم السلام )قد شمل الجميع البر والفاجر ما لاتفرق الشمس بعطائها بين الجميع

كراماتهم التي حيرت العقول وسلبت الالباب بما لهم من ولاية تكوينية مع مالهم من ولاية تشريعية

وماذلك الا لانهم باب الله الذي منه يؤتى ووجه الله الذي اليه يتوجه المؤمنون والخلق اجمعون

شاكرة بطاقتك الجميلة جدا وردك الراقي .....

[مقدمة البرنامج]

في الحادي عشر من ذي القعدة عام 148 للهجرة، بشائر متلألئة تهبط إلى الأرض من عوالم الغيب لتمنّ على أهل الأرض بنور مقدس من أنوار الإمامة الإلهية الساطعة يولد

الإمام الرؤوف عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه

تجلّياً جديداً للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وقائداً ربانياً منقذاً في عواصف التسلّط والهوى والانكفاء، وإماماً أماناً هو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين مبارك هو يوم مولده، ومباركة للناس هذه الهبة الالهية الكبيرة، وفّقنا الله تعالى في الدنيا لزيارته، وأنالنا في الآخرة شفاعته، وتلك نعمة سابغة، وفوز كبير

« وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم »

سلام عليك ياغريب الغرباء

سلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا

اللهم صل على محمد وال محمد

العضو الجديد والاخ الفاضل (عبد المهيمن الحسيني )

حللت اهلا ووطأت سهلا بدخولكم لمنتدانا الاروع (منتدى الكفيل )

ومبارك عليكم اشراقة النور الرضوي على الامة الاسلامية جمعاء

وشاكرة ردكم الطيب الذي سنقراه ببرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

وسارد بقصة عن الامام الرضا (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )

نستلهم منها العبرة والموعظة ....

في احد الايام جاء رجل غريب الى الامام فسلّم عليه وقال:

أنا من محبّيك ومحبّي آبائك واجدادك، وقد عدت من حجّ بيت الله الحرام ونفدت اموالي التي كنت احملها معي

فان كنت راغباً فتلطّف عليّ بمبلغ من المال يوصلني الى وطني، فاذا وصلت فسوف اتصدق على الفقراء

بما يعادله بالنّيابة عنك، لانّني لست فقيراً في بلادي وقد ألمّت بي الحاجة في السّفر.

فنهض الامام وذهب الى غرفة اخرى وجاء بمائتي دينار واخرج يده من فوق الباب ونادى ذلك الشّخص قائلاً له:
خذ هذه المائتين من الدّنانير واجعلها زاد سفرك وتبرّك بها، وليس من الضرورّي ان تتصدّق بما يعادلها...

فأخذها الرّجل وانصرف، وخرج الامام من تلك الغرفة وعاد الى مكانه الاوّل

ولمّا سُئل الامام لماذا تصرّفت بهذه الصّورة بحيث لا يراك الرّجل أثناء أخذه الدّنانير؟

اجاب (عليه السلام): حتّى لا ارى في وجهه ذلّ السؤال وحياءه..
................................

نستفيد من القصة:

ان أئمّتنا المعصومين لم يكتفوا بالقول في مجال تربية اتباعهم وهدايتهم

وانّما كانوا يهتمّون بهم في مجال اعمالهم ليكون القول مطابقا للعمل

كم من المهم ان نحفظ كرامة السائل

وكم من المهم ان نتواصل مع المحتاجين ونذكرهم ولو بالعطاء القليل ...
شاكرة ردكم الطيب ودخولكم وتواصلكم الاول مع محوركم المبارك

[روحي بغيابك حزينة]

أشكر مقدمة البرنامج لاختيارها الموضوع الذي طرحته في قسم سيرة أهل البيت عليهم السلام
وأِكر كل من وضع بصمة بهذا الموضوع
تحياتي للجميع

[مقدمة البرنامج]

نور عبر الافلاك ومزق اشرعة الصمت ..
وتهادى نحونا بوقار وسكينة ..
تزفّه نوارس الامنيات عن يمينه وعن شماله ..
نورٌ هدَّ ابنية الظلام وعبس بوجه الجهل حتى ولّى ..
انه نور انيس النفوس وطبيب الارواح والقلوب ..
دق اوتار القلب لحناً له سحرً وعذوبة ..
فاستبشرت قلوب المحبين بمقدمه سرورا ..
ولبست لاجل نوره ابهى حلّتها ..

نبارك لكم وللامة الاسلامية وشيعة امير المؤمنين وكل المجاهدين المرابطين في الثغور الولادة الميمونة لسيدنا ومولانا الامام الرضا عليه السلام
نساله تعالى ان يرزقنا في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته ..

اللهم صل على محمد وال محمد

اهلا وسهلا بشاعرنا المبدع وناثرنا المتالق (السهلاني )

ومبارك عليكم مولد انيس النفوس والمدفون بارض طوس امامنا وباب الله الذي منه يؤتى (علي بن موسى الرضا عليه السلام )

وشاكرة نثركم الطيب ...

وبودي ان اكمل معكم للحديث عن الاسباب التي دعت المامؤن الى عرض ولاية العهد للامام الرضا (عليه السلام )


فقد دعت الثورات العلوية المتتالية المأمون الذي قتل أخاه الأمين في حرب دامية

من أجل كرسي الخلافة أن يأمر بإحضار الإمام الرضا (ع) من المدينة إلى (مرو)

بصحبة جماعة من العلويين، ليعرض عليه الخلافة في مجلس حاشد وبعد أن يرفض الإمام (ع)

هذا العرض، يطلب منه أن يقبل على الأقل بولاية العهد، مصراً على ذلك إلى درجة التهديد بالقتل.

فماذا كان حافزه من وراء هذا العرض؟

يذكر العلماء أن الأسباب السياسية التالية كانت وراء اتخاذه مثل هذا الموقف:

1- كسب ولاء أهل خراسان الذين كانت لهم ميول شديدة باتجاه التشيّع وموالاة أهل البيت(ع).

2- محاولة إرضاء العلويين وتهدئتهم وسحب مبررات الثورة والتمرّد من أيديهم ولذلك قام المأمون بإصدار عفو عام عن جميع العلويين.

3- تجريد الإمام من سلاحه بإعطائه منصباً في النظام الحاكم وتشويه سمعته بذلك لاسقاطه من قلوب الموالين له.

4- استخدام الإمام كورقة ضغط بوجه العباسيين الذين وقفوا مع الأمين في حربه ضد المأمون.

5- الحصول على اعتراف ضمني من الإمام بشرعية تصرفات المأمون. ومن وراءه إعتراف العلويين بشرعية السلطة العباسية.

6- عزل الإمام عن قواعده الموالية والمتزايدة. ووضعه تحت المراقبة الدقيقة.. والأمن من خطره..


ونسال الله بردودنا وردودكم المباركة على محوركم نستكشف شيئا من اسرار بحور سيرتهم الغراء

زاد سرورنا بردكم الطيب ولكم كل الشكر....

[نور من الله]

مبارك لكم مولد بضعة المختار علي بن موسى الرضا الرضي الذي رضي به المخالف والموالي

اﻹمام علي بن موسى الرضا عليه السلام هو نور من مدرسة اﻹمام موسى الكاظم عليه السلام وهم كلهم نور من النبي محمد صلى الله عليه وآله وهو نور الله الذي يهتدي به المهتدين هم صراط الله المستقيم اﻹمام الرضا عليه السلام ﻻ ينحصر في بحث أو موضوع وﻻ يكفي فقط أن ننتظر مناسبة حتى ننتظر وأن نبحث في سيرته يجب علينا المداومه على البحث عن اﻹمام ومعرفة حقه فمعرفة حق اﻹمام لها آثار على اﻹنسان ومن خﻻل حياة اﻹمام عليه السلام مع إخوته أثناء فقدهم اﻹمام الكاظم وهو في السجن وأيضا عند استشهاد اﻹمام الكاظم عليه السلام يعلمنا ويربينا كيف نتعامل مع إخوتنا وأخواتنا عند فقد الوالد وليس فقط هذا وإنما يعطينا منهجا في الحياة اﻹجتماعية مع اﻷسرة ومع السلطان الجائر فﻻ طاعة لمخلوق في سخط الخالق واﻹمام عليه السﻻم ضرب لنا أروع اﻷمثله في التعامل مع السلطان الجائر بحكمة وحلم وهذا يفيدنا كثيرا في حياتنا هذه

هذه من ناحية واحدة ولكن توجد نواحي كثيرة في حياة اﻹمام عليه السلام

أيامكم سعيدة سعيدة بمولد بضعة الهادي وغريب طوس وأنيس النفوس علي بن موسى الرضا

موفقين إن شاء الله

[لواء الطف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبارك لكم ذكرى ولادة ثامن الأئمة عليهم السلام

الامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)

في كتاب وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - رحمه الله تعالى- (ج 14 /ص 552)

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) قال:
ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا شفعت فيه يوم القيامة.

وايضا ذكر وسائل الشيعة (ج 14 / ص 555)
عن الحسن بن علي بن فضال، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه قال:

من زارني وهو يعرف ما أوجب الله تعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والانس.

وايضا ذكر في وسائل الشيعة - الحر العاملي - (ج14 / 558ص)
عن الوشاء قال: قال الرضا (عليه السلام):

إني ساقتل بالسم مظلوما، فمن زارني عارفا بحقي، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.


نسأل الله سبحانه ان يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة

وفقكم الله جميعا للخير والمعروف

[رحيق الزكية]

بسم الله الرحمن الرحيم
نهنئ الامام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه وسهل مخرجه ونهنئكم وجميع المؤمنين والمؤمنات بذكرى ولادة شمس الشموس وانيس النفوس الامام الرضا عليه السلام

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الَّذِى ارْتَضَيْتَهُ وَرَضيتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ وَقائِماً بِاَمْرِكَ وَناصِراً لِدينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُمْ فِى السِّرِ وَالْعَلانِيَةِ وَدَعا اِلى سَبيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيآئِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ.



بِـذِكـرِكَ ثـغــرُ الـجِــراحِ ابـتـسـمْ ●● وخـفْــقُ الـفُــؤادِ الـهَـلـوعِ انـتَـظــمْ

ودَمعُ العُيـونِ جَـرَى فـي الخُـدودِ ●● لِيغـسِـلَ مَـــا نـالـهـا مِـــنْ وجَـــمْ

وقلبـي الـذي جرَّحتْـهُ السِّنـيـنُ ●● تَــرَاقــصَ لــمَّــا تَـعَـالــى الـنَّــغــمْ

وَشَمـسُ صَبـاحِ الهـنَـا أشـرَقَـتْ ●● فـغـابَـتْ لـيـالـي الأسَـــى والألـــمْ

وهَـبَّ نسـيـمُ الـهَـوى والـوِصَـالِ ●● فـأطـفــأَ نــــارَ الــنَّــوَى والـسَّـقــمْ

كرامة للامام الرضا عليه السلام لشفاء النفوس والابدان...

ذُكر أنّ « أنُوشروان » المجوسيّ الأصفهانيّ كانت له منزلة عند « خوارزمشاه » ( حاكم خوارزم الذي تملّك مدّة طويلة، وكان مطيعاً للسلطان سنجرت 551 هـ )، فأرسله رسولاً إلى السلطان سنجر بن ملكشاه.

وكان بأنوشروان بَرَصٌ فاحش حتّى أخذ يهاب أن يدخل على السلطان سنجر خشيةَ نفور الطباع منه، فلما وصل إلى مشهد الإمام الرضا صلوات الله عليه بطوس،
قال له بعضُ الناس: لو دخلتَ قُبّةَ الرضا وزرتَه، وتضرّعتَ حول قبره، وتشفّعتَ به إلى الله سبحانه وتعالى لأجابك، وأزال عنك مرضك،
فقال: إنّي رجلٌ ذمّي ( مجوسي )، ولعلّ خَدمَ المشهد يمنعونني من الدخول إلى حضرته،
فقيل له: غيّرْ زِيَّك وادخُلْ مِن حيث لا يطّلع على حالك أحد.

ففعل، واستجار بقبر الإمام الرضا عليه السّلام، وتضرّع بالدعاء وابتهل، وجعل الإمامَ وسيلةً إلى الله سبحانه وتعالى. فما أن خرج حتّى نظر إلى يديه إذا هو لم يَرَ فيهما أيَّ أثرٍ للبرص!
فعمد إلى ثوبه فنزعه، وأخذ يتفقّد بدنَه فلم يجد به أثراً.. هنا غُشيَ عليه لفرحه وعَجَبه، ثمّ أفاق مُسْلماً مُسلِّماً لتلك المعجزة الشريفة، وحَسُن إسلامه، وقد تبرّع أنُوشروان هذا للقبر المبارك صندوقاً من فضّة، أنفق عليه مبلغاً كبيراً، وأصبح أمر الرجل مشهوراً شائعاً رآه خَلقٌ كثيرٌ من أهل خراسان.

الابيات الشعرية للشاعر الشيخ احمد الدر العاملي