بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كلُّ امرأة طموحة ومُتعلِّمة تسعى من بعد الزواج إلى أنْ تحافظ على عشّها الزوجيّ، وعلى هدوء ذلك العش واستقراره، بل وتتطلّع إلى إدخال المزيد من عناصر البهجة والسعادة مستعينةً بأحدث الأفكار والفنون، متمنّيةً في ذلك رضا الزوج والرضا الداخلي عن المسؤولية الجديدة.
لكن، في خضم هذه المسؤولية الجديدة هل تهتمُّ المرأة بالجانب الدينيّ وتنميته بعد الزواج؟ وهل تغرق المرأة في أعباء المنزل والحياة الزوجية، بحيث لا تكاد تقوى إلّا على أداء واجباتها المنزليّة والزوجية؟
للأسف، يوجد اليوم البعض ممّن لا يجدْن للهمّ الدينيّ والسعي للدعوة إلى الله أو لإعمار بيوت الله والمآتم والمشاركة في الفعاليّات الدينيّة أيَّ مكان في زحمة الجدول اليوميّ، بينما عندما تباغتها إحدى الصديقات باتصال هاتفي للثرثرة أو الحديث في أمور لا تغني ولا تسمن من جوع – والتي ربما تكون من المباحات – أو حتى الوصول إلى الحديث عن أخبار النساء في القرية والمجتمع وصولًا إلى التعدّي عليهن بالغيبة وغير ذلك يكون لذلك المجال الأوسع.
من هنا، نحتاج إلى إعادة صياغة الاهتمامات لدى المرأة وجدولتها؛ بحيث تُضمِّن الجانب الدينيّ حياتها حتى لا تتّسع دائرة الغفلة والابتعاد عن ذكر الله وعن الأجواء الإيمانية.. فمن المعروف أنّ الإنسان كلّما ابتعد عن الأجواء الدينيّة وعن الانخراط فيها ثقافةً، فكرًا، عملًا، وممارسة كلّما ابتعد عن الخط الإيمانيّ.
بينما المحافظة على الوجود في أجواء إيمانيّة – مثلًا أسبوعيًا، أو شهريًا – أو حتى التفكير في إعداد برنامج خاص روحانيّ بالمنزل يشمل المتابعة لآخر الاستفتاءات الدينيّة، ومشاهدة محاضرات دينيّة، إلى جانب تخصيص وقت لقراءة الدعاء والتضرّع بين يدي الله والالتزام بقراءة القرآن؛ وذلك بالمشاركة في الختمات التي تعد هنا وهناك…
بذلك يضمن الإنسان أنْ يكون في جوٍّ محاط بذكر الله وبالتذكير بالآخرة.
إنّ الأم محطَّ إعداد الأجيال المؤمنة، وحيثما كانت الأمّ في أرقى درجات الإيمان كان الأولاد كذلك، وانعكس ذلك على الزوج وعلى الهدوء والاستقرار النفسيّ.
كذلك، فإنّه بوجود مثل ذلك البرنامج الذي يُعدُّ بمثابة حافز وتذكير للنفس بالسعي للعمل الأخروي فإنّ ذلك يساعد الإنسان على الانتباه من الغفلة التي تسرق الإنسان من واقعه الدينيّ بين محطّات العبادة السنويّة المتمثلة في الحج وفي شهر رمضان مثلًا.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كلُّ امرأة طموحة ومُتعلِّمة تسعى من بعد الزواج إلى أنْ تحافظ على عشّها الزوجيّ، وعلى هدوء ذلك العش واستقراره، بل وتتطلّع إلى إدخال المزيد من عناصر البهجة والسعادة مستعينةً بأحدث الأفكار والفنون، متمنّيةً في ذلك رضا الزوج والرضا الداخلي عن المسؤولية الجديدة.
لكن، في خضم هذه المسؤولية الجديدة هل تهتمُّ المرأة بالجانب الدينيّ وتنميته بعد الزواج؟ وهل تغرق المرأة في أعباء المنزل والحياة الزوجية، بحيث لا تكاد تقوى إلّا على أداء واجباتها المنزليّة والزوجية؟
للأسف، يوجد اليوم البعض ممّن لا يجدْن للهمّ الدينيّ والسعي للدعوة إلى الله أو لإعمار بيوت الله والمآتم والمشاركة في الفعاليّات الدينيّة أيَّ مكان في زحمة الجدول اليوميّ، بينما عندما تباغتها إحدى الصديقات باتصال هاتفي للثرثرة أو الحديث في أمور لا تغني ولا تسمن من جوع – والتي ربما تكون من المباحات – أو حتى الوصول إلى الحديث عن أخبار النساء في القرية والمجتمع وصولًا إلى التعدّي عليهن بالغيبة وغير ذلك يكون لذلك المجال الأوسع.
من هنا، نحتاج إلى إعادة صياغة الاهتمامات لدى المرأة وجدولتها؛ بحيث تُضمِّن الجانب الدينيّ حياتها حتى لا تتّسع دائرة الغفلة والابتعاد عن ذكر الله وعن الأجواء الإيمانية.. فمن المعروف أنّ الإنسان كلّما ابتعد عن الأجواء الدينيّة وعن الانخراط فيها ثقافةً، فكرًا، عملًا، وممارسة كلّما ابتعد عن الخط الإيمانيّ.
بينما المحافظة على الوجود في أجواء إيمانيّة – مثلًا أسبوعيًا، أو شهريًا – أو حتى التفكير في إعداد برنامج خاص روحانيّ بالمنزل يشمل المتابعة لآخر الاستفتاءات الدينيّة، ومشاهدة محاضرات دينيّة، إلى جانب تخصيص وقت لقراءة الدعاء والتضرّع بين يدي الله والالتزام بقراءة القرآن؛ وذلك بالمشاركة في الختمات التي تعد هنا وهناك…
بذلك يضمن الإنسان أنْ يكون في جوٍّ محاط بذكر الله وبالتذكير بالآخرة.
إنّ الأم محطَّ إعداد الأجيال المؤمنة، وحيثما كانت الأمّ في أرقى درجات الإيمان كان الأولاد كذلك، وانعكس ذلك على الزوج وعلى الهدوء والاستقرار النفسيّ.
كذلك، فإنّه بوجود مثل ذلك البرنامج الذي يُعدُّ بمثابة حافز وتذكير للنفس بالسعي للعمل الأخروي فإنّ ذلك يساعد الإنسان على الانتباه من الغفلة التي تسرق الإنسان من واقعه الدينيّ بين محطّات العبادة السنويّة المتمثلة في الحج وفي شهر رمضان مثلًا.