تراتيل الإنتظار
شــــــكـــاةُ يَــتِــــيْــم
إنْ ضاقت الدُّنيا فَصدرُكَ أوسَع ُ
و لأنتَ إن غزت الخطوبُ المفزَع ُ
و إذا النوائبُ كدَّرت لي مضجعي
رتَّلت اسمك كي يطيب المضجع
دُنياي بالأرزاءِ حُفَّت و امتَلتْ
و أنا لما منها أقاسي موجَعُ
أفهل لروحي أن تفوزَ بمسحةٍ
من كفِّ عطفِكَ للمآسي تدفَعُ
أَمْ هَلْ لِغُلَّة ظامئٍ حرَّانةٍ
من بعدِ طولِ صدىً بفيضِك تُنقَعُ ؟!
مَوْلايَ يابْنَ العسكرِيِّ امدُدْ يَداً
لِفتىً غريقٍ في الكروبِ يُلوَّعُ
كُنَ أنتَ في اللَّيلِ الدجِيِّ نُجُومَهُ
لِبريقِها مَنْ رامَ هَدْياً يَتبعُ
كُنْ أنتَ إِنْ عَيشي تَكدَّر صَفْوهُ
أملاً بهِ يصفُو المعيشُ و ينجُعُ
مَوْلايَ إنِّي قَد رَجَوتُك عارفاً
أنِّي بغيرِ مُؤمَّلي لا أرجــــعُ
ربـــحَ الَّذي لا يرتَجي إلَّاكمُ
و غدا بغيرِ رِضاكُمُ لا يَطمَع
هَذِي شكــاةٌ مِـن يتيـــمٍ تائــــهٍ
ضَلَّ الطريق فليس يعرِف يرجعُ
و رأَى بأنَّ هُداهُ أشرف منيةٍ
فجَثَا على أعتابِكُم يتضرع
سيدي يابن الحسن عجل فقد طال الاشتياق
وجمعتكم مهدوية اخوتي الكرام.......

شــــــكـــاةُ يَــتِــــيْــم
إنْ ضاقت الدُّنيا فَصدرُكَ أوسَع ُ
و لأنتَ إن غزت الخطوبُ المفزَع ُ
و إذا النوائبُ كدَّرت لي مضجعي
رتَّلت اسمك كي يطيب المضجع
دُنياي بالأرزاءِ حُفَّت و امتَلتْ
و أنا لما منها أقاسي موجَعُ
أفهل لروحي أن تفوزَ بمسحةٍ
من كفِّ عطفِكَ للمآسي تدفَعُ
أَمْ هَلْ لِغُلَّة ظامئٍ حرَّانةٍ
من بعدِ طولِ صدىً بفيضِك تُنقَعُ ؟!
مَوْلايَ يابْنَ العسكرِيِّ امدُدْ يَداً
لِفتىً غريقٍ في الكروبِ يُلوَّعُ
كُنَ أنتَ في اللَّيلِ الدجِيِّ نُجُومَهُ
لِبريقِها مَنْ رامَ هَدْياً يَتبعُ
كُنْ أنتَ إِنْ عَيشي تَكدَّر صَفْوهُ
أملاً بهِ يصفُو المعيشُ و ينجُعُ
مَوْلايَ إنِّي قَد رَجَوتُك عارفاً
أنِّي بغيرِ مُؤمَّلي لا أرجــــعُ
ربـــحَ الَّذي لا يرتَجي إلَّاكمُ
و غدا بغيرِ رِضاكُمُ لا يَطمَع
هَذِي شكــاةٌ مِـن يتيـــمٍ تائــــهٍ
ضَلَّ الطريق فليس يعرِف يرجعُ
و رأَى بأنَّ هُداهُ أشرف منيةٍ
فجَثَا على أعتابِكُم يتضرع
سيدي يابن الحسن عجل فقد طال الاشتياق
وجمعتكم مهدوية اخوتي الكرام.......
