العتبة العباسية المقدسة تحتفي بتخرّج الدورة الأولى
من منتسبي لجنة الكفيل للإسعاف الفوري ..
أقامت العتبة العباسية المقدسة يوم أمس الثلاثاء ( 13ذو القعدة 1435هـ )
الموافق لـ( 9أيلول 2014م ) وعلى قاعة الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
حفلاً كريماً بمناسبة تخرّج الدورة الأولى من منتسبي لجنة الكفيل للإسعاف الفوري
وتكريم أعضاء برنامج ( في كلّ بيتٍ منقذ ) ,
تضمّنت هذه الدورة التي استمرّت لمدة عشرة أيام فعاليات لعملية إنعاش
القلب الرئوي والإسعافات الأولية في الحروب وكيفية نقل المصاب ،
وتأتي هذه الدورة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني .
استُهلّ هذا الحفل الذي شهد حضوراً لعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الأقسام
في العتبة المقدسة بآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ عمرو العلا الكفائي ،
لتأتي بعدها كلمة العتبة العباسية المقدسة التي ألقاها سماحة الشيخ علي الأسدي ،
والتي جاء فيها : " أيها الإخوة الأعزاء نبارك لكم هذا المشروع وهذا العمل المبارك
الذي يهتمّ بحياة الإنسان ،
ونشدّ على أيديكم لنشر هذه الثقافة وهذه المعلومات للجميع وخصوصاً الإخوة النازحين
لأنّ حياة الإنسان مقدسة في جميع الأديان ،
ولا يمكن لأحد أن يتهاون بها فلابدّ لنا أن نكون على قدر المسؤولية
في الحفاظ على حياة الإنسان ،
والعتبة العباسية المقدسة في الواقع لها مشاريع كثيرة في هذا المجال
وهذا العمل ليس بالأمر البعيد عنها " .
وأضاف : " فالله تعالى خلق الإنسان وكرّمه وجعل له عقلاً
ينفع به البشرية وينير له الطريق ،
فالقرآن الكريم يحثّ على أن يكون الإنسان نافعاً في الحياة ،
ويجب على كلّ إنسان أن يقف متأمّلاً ، ما الذي ينفعنا ؟
لأنّ الحياة الدنيا هي دار العمل ،
وللإنسان أيام معدودات عليه أن يسخّرها لعمل الخير ومساعدة الآخرين ،
فهذا العمر البسيط إن اغتُنِم في الاتجاه الصحيح من قبل الشخص
يُمكن أن يعطيه حياة خالدة طويلة ،
ومن أهمّ أعمال الخير هي الأعمال التي تُنقذ الإنسان وتحافظ على حياته " .
بعدها جاءت كلمة الوفد الطبي التي ألقاها الدكتور أسامة كاظم ،
والتي بيّن فيها : " إنّ دعم مشروع فتية الكفيل الوطني من قبل الأمين العام
للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي ( دام عزّه )
وتبنّي شعبة العلاقات الجامعية له ،
شجّعنا على أن نطوّر العمل أكثر في هذا المشروع ،
حيث تمّ بحمد الله تعالى تخريج الدورة الأولى من منتسبي لجنة الكفيل للإسعاف الفوري ،
ونحن نطمح الى تثقيف أكثر من خلال العتبة المقدسة ومن خلال
أبناء المجتمع الذين يفدون الى كربلاء المقدسة للزيارة ،
ونسأل الله العلي القدير أن يوفّقنا لتقديم ما هو أفضل لمجتمعنا العراقي " .
ليتمّ بعدها توزيع الشهادات التقديرية على الإخوة الممارسين والمشاركين .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا