المجتمعُ الصالح

[لواء صاحب الزمان]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد

* لنعاهد الله على أن نكون عند مرور ذكرى مولد الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريفي كل سنة أحسن من السنة السابقة.

* لو أصلحنا أنفسنا فإن صاحب الزمان هو الذي سيأتي إلينا قبل أن نذهب إليه.

* لندع الآخرين ينقدوننا ونشجعهم على ذلك، ثم نطور قابلياتنا بالاستفادة من وجهات النظر الصحيحة من بينها.

*أكثر الأشخاص يرى الله ويرى ذاته معا، ويرى المجتمع ويرى ذاته معا، ولذلك ترى الناس في الغالب يسحقون كل شيء من أجل ذواتهم.

* انظروا إلى بساطة الإسلام وعظمته، وانظروا إلى تعقيد الأنظمة الأخرى وخوائها.

[ندى]

يامحمد

اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم أخي القدير ( لواء صاحب الزمان )-

أشكر طرحكم لمجتمع راقي نحن من يؤسسه بتعايم ديننا الأصيلة--وبوصايا نصوص أئمتنا المتكاملة الرافعة لروحنا وقولنا وعملنا إلى حياة السعادة للدنيا والآخرة

وقلت أخي (أكثر الأشخاص يرى الله ويرى ذاته معا، ويرى المجتمع ويرى ذاته معا، ولذلك ترى الناس في الغالب يسحقون كل شيء من أجل ذواتهم)

من فكر بذاته الأنانية وحب الجمع كل شيء لرغبات ونزوات ذاته--ضاع عمله هباء وانهدم اصلاح المجتمع قطعا قطعا--

الذات الإنسانية التي تحب الخير للآخرين كما تحبه لنفسها هي بالتأكيد تسير نحو عمران المجتمع واصلاحه--جيد أن أحب ذاتي ومجتمعي -أحب ذاتي وأرى الله سبحانه وتعالى هو في ضمير ذاتي وأخلاقها أرى الله عز وجل نورا لظلمات ذاتي وارتواءا لعطش ذاتي

متى ما اتقيت الله جاءت ذاتي فوق كل أنانية وبالعكس كلما رأيت ذاتي وجدت الله عز وجل يشع في كل ذرة وجزء ونبض فيها--)

أرجو تقبل إضافتي أخي الرائع

حفظك الله ورعاك صاحب الزمان (عج)

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

جزاك الله كل خير على هذا الطرح المبارك أخي الكريم (لواء صاحب الزمان) ...

لو فكّر كل إنسان بالعمل الذي سيقوم به هل فيه رضا الله أم لا ، فيعمل الذي فيه رضاه سبحانه وتعالى ويترك الذي ينهى عنه ، لاعن طريق هوى نفسه بل طبقاً لما ترتضيه الشريعة الاسلامية ، فإنّ ذلك الإنسان سيولد بكل يوم ولادة جديدة وهو بحال تغير من جيد إلى أجود ومن درجة الى درجة قرباً من الله سبحانه وتعالى ، هذا مايريده إمامنا صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه وسهّل مخرجه . فمن كان قريباً من الله كان بالتأكيد قريباً من أهل البيت عليهم السلام ، فيكون إشتياقهم عليهم السلام اليه أكثر من إشتياقه اليهم .