امتاع الاسماع للمقريزي-الجزءالعاشر-ص264
: ((ومنع قوم من جواز تسمية معاوية خال المؤمنين : بأن هذا أمر مبتدع , لم يطلقه عليه إلا الغلاة في موالاته , حتى إنهم زعموا أنه دعي بذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم , وبالغوا في الإفك , حتى نسبوه إلى انه من قول الرسول صلى الله عليه وسلّم , وليس لذلك أصل ، ولا عرف إطلاق ذلك في عصر الصحابة ، والتابعين ، فقد قتل محمد بن أبى بكر , ولم يشنع أعداء معاوية إذ ذاك بأنه قتل خال المؤمنين ، وثار عبد الله بن الزبير بمكة على سويد بن معاوية ولم [يكترث] بأنه ابن خالة المؤمنين ، ولا دعاه به أحد من الصحابة ، ولم يدع عبد الله بن عمر بخال المؤمنين ، ولا قيل قط لعبد الرحمن بن أبى بكر خال المؤمنين . ولا يمترى عامة أهل العلم في أن منزلة عائشة وحفصة رضى الله تبارك وتعالى عنهما من رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت أعظم من منزلة أم حبيبة بنت أبى سفيان , ومع ذلك فلم يدع أحد من إخوتها بخال المؤمنين ، فكيف يطلق على معاوية بن أبى سفيان: خال المؤمنين ؟ ومنزلته ومنزلة أبيه من رسول الله صلى الله عليه وسلّم دون منزلة عبد الله بن عمر , ومكانة عبد الله من العلم والورع والسابقة مكانة ، وهذه عائشةعنها تقول وقد قالت لها امرأة يا أمه : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم , فعلمتنا بذلك معنى الأمومة تحريم نكاحهن ...)) .
وينقل المعلق في الذيل ايضا قول القسطلاني-قال القسطلاني-ولايقال بناتهن اخوات المؤمنين ولاأباوهن وامهاتهن اجداد وجدات ولااخوانهن ولااخواتهن اخوال او خالات
والوثيقه
المنتقى من منهاج الاعتدال-وهو مختصر منهاج السنه لابن تيميه-اختصره الذهبي-حققه وعلق عليه محب الدين الخطيب-الرئاسه العامه لادارات البحوث العلميه والافتاء والدعوه والارشاد
للجلاد اضغط على الرابط
قال الذهبي : ((وقد تنازع العلماء في إخوتهن هل يقال لأحدهم خال المؤمنين , فجوز ذلك بعضهم , ولو جوزنا ذلك لاتسع الخرق , ولكثر أخوال المؤمنين وخالاتهم , ولقيل في أبي بكر وعمر جد المؤمنين , ولحرم التزوج بخالات المؤمنين , وهذا لا يقوله بشر , وذلك أنه لم يثبت لأزواجه صلى الله عليه وسلم أحكام النسب , وإنما ثبت لهن الحرمة والإسم , وتحريم نكاحهن دون المحرمية . وإنما قال هذا بعض السنة في معاوية خاصة لما رأوا من استحلال الرافضة لعنه وتكفيره )) .
من اين اتيتم بهذه البدعه ياحشويه
صفعات الطالب313
: ((ومنع قوم من جواز تسمية معاوية خال المؤمنين : بأن هذا أمر مبتدع , لم يطلقه عليه إلا الغلاة في موالاته , حتى إنهم زعموا أنه دعي بذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم , وبالغوا في الإفك , حتى نسبوه إلى انه من قول الرسول صلى الله عليه وسلّم , وليس لذلك أصل ، ولا عرف إطلاق ذلك في عصر الصحابة ، والتابعين ، فقد قتل محمد بن أبى بكر , ولم يشنع أعداء معاوية إذ ذاك بأنه قتل خال المؤمنين ، وثار عبد الله بن الزبير بمكة على سويد بن معاوية ولم [يكترث] بأنه ابن خالة المؤمنين ، ولا دعاه به أحد من الصحابة ، ولم يدع عبد الله بن عمر بخال المؤمنين ، ولا قيل قط لعبد الرحمن بن أبى بكر خال المؤمنين . ولا يمترى عامة أهل العلم في أن منزلة عائشة وحفصة رضى الله تبارك وتعالى عنهما من رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت أعظم من منزلة أم حبيبة بنت أبى سفيان , ومع ذلك فلم يدع أحد من إخوتها بخال المؤمنين ، فكيف يطلق على معاوية بن أبى سفيان: خال المؤمنين ؟ ومنزلته ومنزلة أبيه من رسول الله صلى الله عليه وسلّم دون منزلة عبد الله بن عمر , ومكانة عبد الله من العلم والورع والسابقة مكانة ، وهذه عائشةعنها تقول وقد قالت لها امرأة يا أمه : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم , فعلمتنا بذلك معنى الأمومة تحريم نكاحهن ...)) .
وينقل المعلق في الذيل ايضا قول القسطلاني-قال القسطلاني-ولايقال بناتهن اخوات المؤمنين ولاأباوهن وامهاتهن اجداد وجدات ولااخوانهن ولااخواتهن اخوال او خالات
والوثيقه
المنتقى من منهاج الاعتدال-وهو مختصر منهاج السنه لابن تيميه-اختصره الذهبي-حققه وعلق عليه محب الدين الخطيب-الرئاسه العامه لادارات البحوث العلميه والافتاء والدعوه والارشاد
للجلاد اضغط على الرابط
قال الذهبي : ((وقد تنازع العلماء في إخوتهن هل يقال لأحدهم خال المؤمنين , فجوز ذلك بعضهم , ولو جوزنا ذلك لاتسع الخرق , ولكثر أخوال المؤمنين وخالاتهم , ولقيل في أبي بكر وعمر جد المؤمنين , ولحرم التزوج بخالات المؤمنين , وهذا لا يقوله بشر , وذلك أنه لم يثبت لأزواجه صلى الله عليه وسلم أحكام النسب , وإنما ثبت لهن الحرمة والإسم , وتحريم نكاحهن دون المحرمية . وإنما قال هذا بعض السنة في معاوية خاصة لما رأوا من استحلال الرافضة لعنه وتكفيره )) .
من اين اتيتم بهذه البدعه ياحشويه
صفعات الطالب313