موضوع الحجاب موضوع جوهري يمس المجتمع بشكل عام وخاص وفي هذه الايام إزدادت ظاهرة إرتدأء الجبب والعبايات الاسلامية الضيقة من بعض الاخوات وخصوصا المهجرات لابد لنا من القضاء أو تقليل هذة الظاهرة بإيجاد حل مناسب يحول دون إنتشارها بلزايد.
خادم أبي الفضل / احسنتم الطرح والتذكير
لابد من ذكر مقدمة مهمة :
ان المجتمع الانساني اذا فقد الانضباط بضوابط العقل والشرع وزاغ عن الفطرة فيجب تقويمه وتصحيح مساره والاخذ بيده الى نور الفطرة عبر ثلاث منافذ
المنفذ الاول الموعظة الحسنة والجدال بالتي هي احسن والارشاد والتذكير وإذا لم تنفع يتم الانتقال الى
المنفذ الثاني هو من خلال سن قانون عام يتم ترتيب جزاء عليه فإن من أمن العقوبة أساء الادب فمن كان لايرعوي من الموعظة فإن ضرب العصى ينفعه والخوف يقوم المعوجين .
والمنفذ الثالث هو تنفيذ العقوبات ونشرها في التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي والجرائد والمجلد اي الدور الاعلامي في بث روح تطبيق القانون والعقوبة على مخالفته
وهذه التقنينات والتنفيذ للعقوبات امر ينبغي ان يتضافر عليه جهود ذوي المسؤولية من اهل الحل والعقد
(حكومةً و رجال دين )
فأذا تم التثقيف على لزوم الالتزام بالحجاب الشرعي وهي خطوة ضرورية لاعلام الجميع
وخصوصا في المدن المقدسة بمقتضى قدسيتها وبالقرب من العتبات الشريفه ويتم وضع قانون خاص بها كما لبعض المناطق والدوائر قوانيين خاصة بها بان كل من تاتي من النساء وقد خرقت القانون وتتجاوز صورة الحجاب الشرعي سواء بإرتداء الجبة الاصنامية ومن الخطأ ان نسميها بالاسلامية فهي حجاب غير شرعي او المكياج او إخراج الكـــــــــــذله سيتم معاقبتها بحكم معين مثلا او الغرامة المالية او التعزير حتما سيلتزمون بذلك والا إذا بقي الحال على هكذا منوال وتراخي وتساهل فإن الامور ستسوء لان من امن العقوبة اساء الادب وسنشاهد السفور والملابس الفاضحة ستكون امر طبيعيا كما ما هو مشاهد في بعض المناطق مع الاسف