إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 41

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحيق الزكية
    رد
    اي المواقف اثرت بك اكثر من مواقف الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟

    اي شخصية جذبتك اكثر من شخصيات الرجال او النساء الذين كانوا في ركب الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟؟

    كيف برايكم ممكن ان نكون ممن يدخل السرور على قلب الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟

    ملحمة عاشوراء كل حركة فيها دروس
    وكل عام تكتشف عقولنا القاصرة سرّ من اسرار هذهِ الملحمة
    فهي حيوية لينة وكأنها كتاب الله الذي يتناسب مع كل الازمان !
    وكيف لا وقائد هذهِ الملحمة هو قرآن ناطق!

    في هذهِ السنة أدرك عقلي القاصر ثلاث امور:
    1- ميزان التهيؤ النساء قبل ذهابهنّ لمجلس العزاء وهو ان يطرحنّ على انفسهنّ السؤال التالي:
    هل بمظهرهن الخارجي ونفسيتهنّ ونيتهنّ وعزمهنّ لو عاد بنّا الزمن الى ذلك اليوم الذي أقامت به السيدة زينب ع مجلس عزاء بعد وصولها الى مدينة كانت ستسمح لنّا بالدخول!
    وهذا التساؤل ذكرته سابقاً في موضوع النقاش الخاص بالاخت العزيزة شجون فاطمة..
    2- ادركت كم هي عظيمة منزلة المستشهد تحت لواء ابا عبدالله التي لربما لا تكرر مرة آخرى وذلك من الموقف: عندما أخذت زوجة وهب عهداً من زوجها ان يختارها مرة أخرى زوجاً له في الآخرة وكان الامام الحسين عليه السلام كشاهد على هذا العهد!
    ولكن وهب شهيد تحت لواء ابا عبدالله واذا كانت زوجته رفيقة معه بالاخرة
    لابد ان تقوم بأمر صالح يمكنها من ان تصل الى هذا المقام المحمود
    فكانت النتيجة لابد من ان تستشهد معه !
    3- بما نحنُ كثيريّ الذنوب ونعاهد بالتوبة ونعود مرة آخرى الى أقتراف الذنوب
    فمنحنا الحرّ الرياحي بصيص امل من عدم اليأس مهما اقترفت يدينا من الذنوب
    ولابد من ان نحاسب انفسنا ونعاقبها ونرجع الى فطرتنا لننال عناية امام زماننا عجل الله فرجه.

    ايضاً لنحاول التعرف على الامام الحسين عليه السلام...قبل ملحمة عاشوراء ، كأقواله و أدعيته ...أي لنحاول ان نثقف بثقافة الامام الحسين..سأحاول ان اعمل بهذا الامر ان شاء الله ..

    ~~~
    الاخت القديرة مقدمة البرنامج
    أعتذر لتأخري وعدم تفاعلي مع الموضوع
    لأسباب...
    والعذر عند الكرام مقبول
    ونسألكم الدعاء بالتوفيق وقضاء الحوائج




    التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الزكية; الساعة 08-11-2014, 04:04 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
    { روح حتمية المواجهة }


    ضرورة مواجهة المصير مهما كان من اجل المبدأ والحق !
    فهو قرر وعزم على الموت الذي لابد منه وابدى حقائق مستقبل [...شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبيا..]
    بل صرح بخطبته التي هي درة تلئلئت في سماء التاريخ تنير الطريق للاحرار في طريق مواجهة المصير المحتوم فقال :
    [ الحمد لله وما شاء الله ، ولا قوة الا بالله ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع انا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا ، فيملان مني أكراشا جوفا وأحوية سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول الله لحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقر بهم عينه وينجز بهم وعده ، من كان باذلا فينا مهجته ، وموطنا على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا فاني راحل مصبحا إن شاء الله]
    فالموت مصيرا محتوما لكن الحسين سيتوجه أليه !

    وهو عالم بالعاقبة بل هو يرى ان بدنه سيكون مرتعا لعسلان الفلاوات ولا مفر عن الأمر المحتوم ....!.
    نعم بهذه الروحية يواجه ابو الشهداء مصيره
    بل هو إلى أسلافه بشوق يوازي شوق يعقوب الى يوسفه ....


    ونعى نفسه بأبيات تؤكد حتمية القضاء النازل وان الحسين سيكون في يوم غد طعاما للسيوف , بينا هو يصلح سيفه في خيمته وكان ولده (السجاد علي سلام الله عليه ) قريبا منه ويعاني من مرضه , وبجانبه عمته العقيلة زينب ,

    فقرء الإمام أبيات تنسب لاحد الشعراء :
    يـــا دهــر أف لــك مـــن خليـل كم لــــك بالإشــــراق والأصيل
    مــــن صــــاحب أو طالب قتيل والـــدهر لا يــــقنع بالبديــــــل
    وإنــمــا الأمــر إلى الــجــلـيــل وكــــــل حــــي ســالك سبيـــل
    وينسب ان الإمام السجاد قال :

    فأعادها مرتين أو ثلاثا حتى فهمتها وعرفت ما أراد، فخنقتني العبرة فرددتها ولزمت السكوت وعلمت أن البلاء قد نزل !
    .

    نعم لا أنساه بتلك الشفاه الذابلة والكبد الحرة من العطش والوجه الذي يعكس جمال الحق وهو ينطق بابلغ بيان , كأنه علي اميرالمؤمنين فبين المصير الذي سيلقاه بنفسٍ أبيةٍ وقلب لا يعرف الضعف
    [ أَلاَ وَإنَّ الدَّعِيَّ ابْنَ الدَّعِيِّ قَدْ رَكَزَ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ :
    بَيْنَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ ؛ وَهَيْهَاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ !
    يَأْبَى اللَهُ ذَلِكَ لَنَا وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَحُجُورٌ طَابَتْ وَطَهُرَتْ ، وَأُنُوفٌ حَمِيَّةٌ ، وَنُفُوسٌ أَبِيَّةٌ ، مِنْ أَنْ نُؤْثِرَ طَاعَةَ اللِئَـامِ عَلَي‌ مَصَـارِعِ الْكِرَامِ ]
    وقال في خطاب اخر :
    [ لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد]
    وهتف وهو يقف في وسط الجموع والألوف ويرتجز بعد ان قتل وِلدهُ وبنيه وأصحابه :
    أنـا الحـسـين بن عـلي آلـيـت أن لا أنـثـنـي
    أحـمـي عـيـالات أبـي أمضـي على ديـن النبـي
    وكل عبارة وفقره تكفي ان تكون مبدأ لذوي البصيرة من الأحرار والثوار ورواد الإصلاح في حتمية المواجهة وقبول الواقع بما فيه من تحديات وصعاب فكلها ستكون قليلة بنظر سيد الشهداء لانها بعين الله وفي سبيل ... بل هي فرصة لنيل رضا الله وقربه والفوز بمقامات القرب ...فهو القائل :

    [ رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ]
    اغلب الواعين من الأمة ادركوا حقيقة
    ان قلة الناصر وضعف الإمكانيات العسكرية التي كانت تكتنف معسكر سيد الشهداء كلها مؤشر يدعو الى التساؤل والتحري عن إقدام سيد الشهداء لمواجهة مصير معروف النائج وهو الإبادة والقتل هل من اجل المناصب ؟

    فقد رفضها سيد الشهداء ...
    هل المال والدنيا و ال.....الخ فلم يكن راغبا بشيء من الحطام ؟
    انه { طلب الإصلاح في امة جده المصطفى } عن طريق الامربالمعروف والنهي عن المنكر ومهما كانت النتائج فان الامر بلغ الى مستوى كما يراه سيد الشهداء :

    [ ألا ترون الحق لا يعمل به ، والباطل لا يتناهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله ، وإني لا أرى الموت إلا سعادة ، والحياة مع الظالمين إلا برما]
    فمستحيل ان يجتمع وجوده مع وجود الظلم الى درجة سيغدو الاسلام وجوده وجودا هامشيا وجودا طقوسيا ...روتينيا .. لا حرارة إيمان في معتنقيه .. فلابد من افهام الامة الى غلاوة ونفاسة الإسلام وانه رسالة الله التي يرخص في سبيل اقامتها الدم والاهل والمال واي شيء حتى سبي ذراري سيد الانبياء ليكون ذلك الاساس الذي يجذُر ويَعمُق في نفوس معتنقيه حينما يروا امام الاسلام لم يمتنع عن تقديم اي شيء في سبيل ان يواجه به الظالمين ليكون وثيقة خالدة تشير الى ضرورة التضحية والمواجهة في سبيل الحق والاسلام
    حتمية المواجهة دفعت سيد الشهداء لا من دافع كونه انه سلام الله عليه سيكون مصيره بعد الشهادة هو منازل السعادة الرفيعه فحسب
    بل لتعلم الامة ان القيم ومبادئ الإسلام الأصيل متمثله به لانه من النبي والنبي منه ...{حسين مني وانا من حسين } وان الدماء التي اريقت في عاشوراء هي امانة في قلوبكم واعناقكم لكي تكونوا ممن يطالب بالثأر لها ان تسيروا وتناضلوا من اجل تلك المبادئ وتضحوا وتكونوا على مستوى المسؤولية في تحقيق هدفا نبيلا قائما على
    { روح حتمية المواجهة }
    فأي منكر واي باطل واي طاغوت واي انحراف في جسد الامة عليكم بمواجهته ,فسكوتكم وتهاونكم سيوصلكم الى الذلة التي نأى ابو الاحرار صلوات الله عليه بنفسه عنها
    {بقوله : هيهات منا الذلة }

    وما أحوجنا بإعادة النظر إلى رابط علاقتنا بالإسلام وبطل الإسلام الحسين في حتمية المواجهة مع المنكر واهل المنكر وان لانداهن او نجامل او نخاف او نتردد ...في اي مكان فليكن من يريد الحسين قويا في مواجهته وحتمية قبول الواقع مهما كانت النائج فالاسلام اعز وأغلى

    وفقكم الله اختنا الفاضلة لما تبذلوه من جهود



    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله أجورنا وأجوركم بحلول شهر أبكى رسول الله وآله لما حل به من مأساة عظيمة على السبط الشهيد


    نعزيكم بمصاب أبي عبد الله الحسين عليه افضل الصلاة والسلام


    وشكري لكلماتكم الموالية والمخلصة مشرفنا المتواصل والحسيني
    (خادم ابي الفضل )

    لكن تواصلكم هذه المرة تاخر قليلا فاعذرونا عن عدم تجاذب اطراف الحديث معكم

    لاننا بعد قليل سنكون بمقر الاذاعة وسندعوا لكم ولك من شرفنا بردوده معنا رجالا ونساءا بالتوفيق

    وقضاء الحوائج وان يجمعنا الباري مع الحسين الوجيه بجنان خلده الوارفة

    بوركتم ولكم شكري على التواصل تشرفنا .......


















    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    يقول واشنطن ايرفينج مؤرخ امريكي مشهور....كان يمكن للحسين ان يحفظ حياته بالاستسلام لارادة يزيد ولكن حس المسؤولية الرائدة الهادية وروح الثورة على الظلم لم يكونا ليسمحا له بالاعتراف باهلية يزيد للخلافة كان يعد نفسه لتحمل كل الالام والتبعات الناجمة عن قيامه من اجل تخليص الاسلام من مخالب بني امية تحت حرارة الشمس الحارقة في ذلك الهجير الاليم والرمضاء المذيبة ....سجلت روح الحسين خلودها انه اسطورة البطولة ورجل الفداء والرمز الخالد .....انه الحسين

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel_servant مشاهدة المشاركة
    ما أروع يومك يا أبا الشهداء
    شموخ مع التاريخ وصمود مع الاجيال يتجلى بكل وضوح في أفق الحياة الواسع ومع سير الزمن السرمدي لا يطويه دوران الايام ولا تنسيه الدهور والأعوام يجدد الآلام ويثير الاحزان والاشجان بالرغم من مرور المئات من الأعوام ذلك هو يومك الخالد يا ابا عبدالله الذي ضربت فيه أمثالا بلغت اقصى حدود السمو في التضحية والفداء وأوضحت المعالم البارزة للسبل التي يجب ان تكون منهجاً لعبور العقبات الصعاب في هذه الحياة فما اروع هذا الخلود وما اسمى معانيه لو برزت بوضوح حقائقها ورسمت دقائق خطوط اهدافها لترفع المشع الوهاج للاجيال المتعاقبة وتلتهم ثمرات تلك المآثر السامية وتستلهم منها الصبر والعقيدة لتحقيق الاهداف التي دعا اليها الاسلام وكافح من اجلها دعاته الوفياء لتطهير الارض المقدسة من دنس الظالمين والغاصبين .
    ما اروع يومك يا ابا عبدالله ويا ابا الشهداء ذلك اليوم الذي وقفت فيه تخاطب انصارك وأهل بيتك قائلا : اما بعد فقد نزل بنا من الأمر ما قد علمتم وان الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء وخسيس عيش كالمرعي الوبيل ألا ترون إلى الحق لا يعمل به والى الباطل لا تناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا فاني لا ارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما .
    فكانت التضحية وكان الداء الذي ادمى القلوب ومزقها وكان النصر حليفه فلقد استقامت بشهادتك يا ابا عبدالله أركان الإسلام وتبين الرشد من الغي وظلت كلمة لا إلا الله محمد رسول الله التي حاربها الحزب الأموي مدوية في الفضاء خالدة في أجوائه خلود يومك . لقد اراد لها يزيد بن ميسون الفناء بقتلك وأراد الله لك ولها البقاء فبقيت وبقيت مع التاريخ تستنير الاجيال بذكراك ويستلهم منها المخلصون سبل الثورة على الظلم والطغيان وبقي ذكر اولئك الطغاة عارا تتبرأ منه الاحفاد والاجيال وتتبعهم اللعنات ما دام التاريخ . فما أصبرك يا ابا عبدالله وما اروع يومك حينما وقفت في ارض المعركة وحيداً لا ناصر لك ولا معين تتلفت يمينا وشمالا فلا ترى سوى اصحابك وبنيك واخوتك صرعى على ثرى الطف المديد والاعداء تحيط بك من كل نواحيك تحدق في خيامك الخالدة إلا من النساء والاطفال والصراخ يتعالى من هنا وهناك وأنت تتلوى لهول ذلك المشهد وتلك الحشود الهائلة وقد شهرت أسنة رماحها في وجهك فتغمض عينيك من هول ذلك المنظر ومما حل ببيت الرسالة وأحفاد الرسول فلا تجد من يأويهم ويكفلهم من بعدك . ثم تتلفت إلى أنصارك فلا ترى سوى الجثث المبعثرة من حولك فما أهوله من منظر وما ارزأها من مصيبة لم يحدث التاريخ بمثلها ومع كل ذلك فلم تلن لأولئك الطغاة ومضيت في ثورتك على الباطل ثورة الإيمان بكل معانيه وأبعاده على الكفر بكل اباطيله تقول : والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا أقر لكم اقرار العبيد وبقيت خالداً خلود الدهر .لقد تمخضت مواقف الحسين بن علي (ع) يوم عاشوراء ذلك اليوم التاريخي من خلال ما ارتسم فيها من البطولات والصمود امام تلك الجحافل العاتية عن جلائل المعاني السامية وتجلت من سطورها الدامية روائع من صفحات الإيمان الثابت والعقيدة المخلصة وطفقت تحمل في مشاعلها نزعة الانعتاق من ربقة الاستغلال والاستعباد واندفعت تخط للإجيال أبعاد الكفاح الثوري وترسم للعصور سمات للصمود والثبات وتدفع بالمناضلين المكافحين إلى تعلقهم بما يرسمونه من تخطيط لمعتقداتهم الفكرية وما ينتهجونه من تحديد لمنطلقاتهم النضالية في المسار النضالي وما يحددونه من مواقف جريئة امام تحديات الحاكمين واستغلالهم لخيرات الشعوب وأرزاق العباد . ان المسار الثوري الذي حفلت به ثورة الحسين (ع) لقد عزز الكثير من طموح الشعوب المستغلة من اجل انهاض هذه الشعوب وايقاد فتيل الثورة للاطاحة بالنظم المستبدة وايجاد المجتمعات السليمة التي تحقق للشعوب حريتها وكرامتها وطموحاتها في التخلص من الاستغلال وتطوير الحياة وما يضمن لتلك الشعوب أمنها ورفاهيتها . ان ثورة الحسين تركت في دروب الاحرار المجاهدين والصامدين علامات مضيئة تنير مسالك الكفاح وتمهد الطريق الذي يمكن كل ثائر إذا اعتمد في الدرجة الاولى على نزعة السخاء بالأرواح وبذل الأنفس من اجل العقيدة الثابتة ومن اجل مواقع الصمود للوصول إلى النصر . ان طرح الحسين الخالد لهذا السخاء العظيم بتقديمه نفسه وذويه وصحبه واستشهادهم إلى جانبه مكن هذه الثورة من الديمومة والبقاء لتكون المنار لكل الثائرين الصامدين عبر مسيرات الانتفاضات الشعبية التي تحدث هنا وهناك ومكن لها الانتصار إذا اقترنت بالنزاهة والاخلاص وبمثل ذلك السخاء الذي قدمه الحسين وأنصاره من اجل الانسان وكرامته . لقد انتصر الحسين (ع) باستشهاده انتصاراً لم يسجل التاريخ انتصاراً اوسع منه ولا فتحا كان ارضى لله منه ، وكان واثقاً من هذا الانتصار ومن هذا الفتح كما كان واثقاً من هزيمته عسكرياً كما يبدو ذلك من كتابه الذي كتبه الى الهاشميين وهو في طريقه إلى العراق فقد قال فيه : اما بعد فانه من لحق بي استشهد ومن تخلف لم يبلغ الفتح . وكان ذكرنا فالفتح الذي يعنيه الحسين من كتابه إلى الهاشميين هو ما احدثته ثورته من النقمة العامة على الأمويين وما رافقها من الانتفاضات التي اطاحت بدولتهم .

    اللهم صل على محمد وال محمد

    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد صريع الطفوف وقطيع الكفوف

    وصحبهم الاكارم الطيبين

    وشكري لتواصلكم الطيب اخي الفاضل(
    alkafeel_servant)


    بوركتم على ماافضتم علينا من كلمات الوعي والحب والولاء للحسين عليه السلام


    يسألوني لم هذا ألدمع دوماً وألبكاء..


    قلت يامن تسألوني أسألوا ماكربلاء..


    أسألوا ماحل فيها من مصاب وبلاء..


    أسألوني عن حسين سبط خير الانبياء..


    عن خيام، أسألوني عن صغار ونساء


    أسألوا في أي ذنب سفكت ازكى ألدماء..


    أسألوني لحسين هل بكت هذي السماء..


    أن عرفتم ماجرى في كربلاء..


    لعرفتم لم دمعي وألبكاء ..




    نعزيكم بمصاب أبي عبد الله الحسين عليه افضل الصلاة والسلام



    شكري لمروركم الموالي اخي ......










    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    شهادة العظماء للامام الحسين عليه السلام وعاشوراء...يقول الفريد جيمس...ان الدرس الذي اراد الحسين وامثاله من شهداء الانسانية ان يعلمونا اياه هو انه توجد في الحياة مبادئ واصول قيمية راسخة وابدية لا تتغير وهي اصول العدالة والرحمة والمحبة وانه كلما قاوم الانسان من اجل بقاء هذه المبادئ السامية ودوام فاعليتها في الساحة البشرية كان ذلك سببا في تعضيدها ورفدها بطاقة البقاء

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو عمر مشاهدة المشاركة
    أهم ما وجدته في شخصية الحسين (عليه السلام)


    توفرت في سبط الرسول (ص) وريحانته الامام الحسين (ع) ، جميع العناصر التربوية الفذة التي لم يظفر بها غيره ، فأخذ بجوهرها ولبابها وقد أعدته لقيادة الامة ، وتحمل رسالة الاسلام بجميع أبعادها ومكوناتها ، كما أمدته بقوى روحية لا حد لها من الايمان العميق بالله ، والخلود إلى الصبر على ما انتابه من المحن والخطوب التي لا يطيقها أي كائن حي من بني الانسان .



    اللهم صل على محمد وال محمد


    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكمالعزاء بمصاب الصريع على ارض الطفوف في يوم عاشوراء

    وبوركت كلماتكم التي قلت فدلت على الوعي والبصيرة بقضية الامام الحسين عليه السلام


    وسنتواصل معكم بحديث :


    قال الإمام علي الرضا عليه السلام :


    موضع قبر الحسين ( عليه السلام ) منذ يوم دفن فيه روضةٌ من رياض الجنة .



    من لايحضره الفقيه ج 2 ص 346.

    اللهم ارزقنا زيارته وشفاعته في الدنيا والاخرة


    لكم شكري اخي ابو عمر .....







    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اخوة الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى كل من استشهدفي طريق الحسين .ع.
    كان الحسين مشعل الحريه الذي انارللانسانيه دربها المظلم الذي كانت تسوده العبودية
    عبودية البشر للكرسي كرسي العرش الزائف المقنع بحب الاسلام ومبادئه الوهميه ...
    كل شخص كان مع الحسين .ع. له وقع خاص في نفوسنا وترك بصمةواضحة في تاريخ الانسانيه ولاكن انا تأثرت بموقف وشخصيتين وكاني عشت معانتهما الا هما الطفل الرضيع وامه الرباب وكيف اراد هذا الصغير ان يشارك في الطف ويترك بصمة واضحة فيه فبالرغم عدم استطاعته الكلام كانت صرخته الاخيره ورفضه للعبوديه للبشر فكان من اثر صرخته ان قطع قماطه واخرج يديه عند اصابته بالسهم وكأنه فارس قد استقبل السهم
    بكلتا يديه وهو يقول لحرملة لعنه الله انالااخشى سهم الجبناء
    اماامه الرباب فكان صمتها قد مزق ظلام الليل عندما ذهبت تبحث عن رضيعها لتسقيه الرضعة الاخيرة لان ثدييها قددرتا رغم ان العطش كان قد جفهما وكان دم نحر ولدها قدانسكب في ثدييها ومن حرارتهما انسكبا وطلبا صاحبهما
    والله انسكبت دموعي وانا اسطرهذه الكلما ت ولم استطع تحمل ذلك وكان الرباب وابنها
    وقغا امامي ويقولان لي انت عانيت نفس الموقف بفقدك جنينك ولم تره فكيف بي وانا
    الرباب قد واد ابني امام عيني فيالوعتي عليكما والسلام عليكما وعلى ال بيتكما الطيبين
    الطاهرين .



    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لك الاجر اختي بمصاب الحسين بن علي بن ابي طالب ابن فاطمةالزهراء (عليهم الاف التحيةوالسلام )


    وبورك مرورك الزينبي المخلص اختي العزيزة
    (حمامة السلام)

    ووفقك الباري لنصرة الحسين عليه السلام

    وتسجيل الاسم في ركبه وتلبية ندائه المُدوي عبر العصور والدهور

    واتفق معك والله بان صورةالرباب صورة مفجعة ومؤلمةجدا لقلب كل غيور

    وهي تبحث بوسط الليل عنرضيعها الصغير لترضعه

    وهي تهز مهده وهو خال منه

    اه ....اه ...اه ....

    هز مصابك سيدي ياحسين قلوب الانس والجان

    ونعتك الحور في الجنان ....

    لك شكري على مرورك الطيب ......








    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
    عظم الله لكم الاجر وأحسن الله لكم العزاء

    الحزن على الامام الحسين "عليه السلام" سرور وفجيعة

    كيف يمكن أن نجعل من فاجعة عظيمة كفاجعة مقتل سيد الشهداء الإمام الحسين مناسبة لإدخال السرور على قلب النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام؟
    ورد في الخبر أن الإمام الصادق قال لأبي بصير : "يا أبا بصير، إن فاطمة عليها السلام لتبكيه وتشهق" إلى أن قال: "يا أبا بصير، أما تحب أن تكون فيمن يُسعد فاطمة عليها السلام؟" يقول ابو بصير: "فبكيت حين قالها، فما قدرت على المنطق، وما قدرت على كلامي من البكاء".
    تتردد بعض الأِشعار والجمل حول هذا المطلب فوق المنابر الحسينية وفي قصائد العزاء وهي تؤكد على أن إقامة مجالس الحسين ، وما يصاحبها من بكاء وعزاء وإطعام، يدخل السرور على القلبين المكلومين للنبي وابنته فاطمة الزهراء عليهما الصلاة والسلام.
    يبدو واضحاً ولا نحتاج إلى جهد لإثبات أن فكرة المواساة وإبداء الحزن في مناسبات التعزية بشكل عام، وعلى ما فيها من حرارة وحرقة، وما يصاحبها من بكاء وعويل، فإنها في الوقت نفسه تدخل الرضا والسرور على قلب ذوي وأحبة الفقيد. هكذا هي العاطفة الانسانية. فوقوف المجتمع إلى جانب أصحاب العزاء يشعرهم بالاطمئنان ويشد من أزرهم ويخفف الكثير من آلامهم.
    ولكن دعونا نتساءل: هل هناك أشياء أخرى غير البكاء والإطعام يمكننا بها إسعاد سيدتنا صاحبة العزاء وأبيها صلوات الله وسلامه عليهما؟
    أن رسول الله وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم سيسعدون كثيراً حين يرون أتباعهم يلتزمون ببعض الأمور المهمة والتي لا تتعارض أبداً ولا تقلل من شأن البكاء والإطعام بل بالعكس تماماً فهي تعزز من قيمة إحياء الطقوس والشعائر، أقول هذا لكي لا يتوتر البعض ويقرأها- كالعادة- من زاوية المؤامرة.

    من أهم الأمور التي ينبغي لنا أن نسعد بها أهل البيت في مناسبة مثل مناسبة عاشوراء ما يلي:
    - التأكيد على التمسك بأخلاق أهل البيت في التعامل مع الجميع ,فالرسالة المحمدية وتضحية أهل البيت إنما كانت من أجل تعزيز وسيادة الأخلاق التي قال عنها رسول الله : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
    فليس مقبولاً أن نبكي في مصاب الإمام الحسين ثم نغتاب ونسيء الظن ونكذب ونبخل وننفعل وما أشبه.
    - التعلم واكتساب المعرفة، فرسول الله يقول: "أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد", إن الجهل لا يبني بل يهدم كل بناء، ويحرق كل منجز، ويجعلنا كالريشة في مهب عواصف الشك.
    - الالتزام بالعبادات، إذ أنها أعمدة هذا الدين ومن أجلها ضحى الرسول وأهل بيته
    لا يمكن أن نسمي أنفسنا حسينيين بينما لا نولي العبادات اهتماماً.
    هل يسر رسول الله وأهل بيته أن نؤجل الصلاة حتى نفرغ من أعمالنا، أو نصوم دون ورع؟
    - ممارسة الإصلاح، فالحسين قام من أجل الإصلاح في المجتمع، واجتهد من أجل هذا الهدف وقدم نفسه قرباناً على هذا الطريق, ولو كان السكوت عن الظلم والركون إلى الدعة، ومبايعة الظالم المستبد، والابتعاد عن ممارسة تحقيق العدالة والدفاع عن المظلومين يسرهم عليهم السلام، لما خرج الإمام الحسين ولبقي في المدينة وبايع يزيد (لعنه الله)!.
    هذه بعض المطالب التي إذا حققناها في أنفسنا فإننا سندخل على رسول الله وأهل بيته عليهم السلام السرور، وسنكون حينها حسينيين حقيقيين، إذ نبدأ بأنفسنا بتطبيق أهداف الرسالة المحمدية، ونستوعب بداخلنا مفاهيم النهضة الحسينية، ونطبقها على ذواتنا قبل أن ندعو غيرنا إليها، ونكون مصداقاً لقولهم : "كونوا لنا زيناً".

    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لك الاجر اختي العزيزة بافول انوار الهدى واستشهادها على رمضاء كربلاء


    وبورك ردك ومرورك الطيب عزيزتي الغالية
    (كربلاء الحسين )


    وسارد على ردك بنص اعجبني من احدى وسائل التواصل نسال الله بها النفع والفائدة لكل زينبية


    انقضت عاشوراء.. و لكن اليوم بدأت المصائب و الأحزان…

    و أيُ مصيبةٍ قد تكون اعظم من سبي فخر المخدّرات…

    أنتِ اختي ....


    يا من ارتديت السواد و التحقتِ بمسيرة عاشوراء..


    هل فكرت بحال زينب عليها السلام عندما تعطرتِ و خرجتِ من منزلك؟!

    هل تذكرت زينب التي لم يُرَ ظلّها عندما ارتديتِ أضيق الثياب!!

    هل علمت أن للعقيلة جارٌ لم يكن يعلم ان في دار أمير المؤمنين فتاة!!



    عطر و تبرّج و زينة.. و في نهاية المطاف لبيك يا حسين!!!!!

    نعم لبيك يا حسين في القلب قبل أي شيء و لكن هل كل من يلبي يحظى بشرف الشهادة!!

    أختاه.. ارجوكي وبحق زينب عليك ....




    كوني زينبية، لبّي زينب،،،،،،،بقلبك،،،،،،بروحك،،،،،، بجسدك،،،،،برسالتك،،،،،،،بكلّك

    ..كوني زينبية..




    فلنكن أحرار بانتمائنا للحسين…


    لك شكري على التواصل الطيب








    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ليث حسين هادي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد...
    نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) بأستشهاد جده الامام ابا عبد الله الحسين (سلام الله عليه)..
    كيف ندخل السرور على قلب ابا عبد الله الحسين؟ اذا اردنا ان ندخل السرور الى قلب ابا عبد الله الحسين فيجب علينا ان نتخذ الحسين مثالا وقدوةً نقتدي به ، مثلا على مستوى الصلاح سواء كان صلاح النفس او صلاح المجتمع وهذا يتجسد من خلال قول الامام الحسين(عليه السلام) في قيامه بثورته ضد الزمر الطاغية والباغية في الدين الاسلامي الذي جاء به رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) (اني لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله(صلى الله عليه وسلم) فالاصلاح كما تقدم تارة يكون بالنفس اي اصلاح الذات من خلال الالتزام بتعاليم الدين الاسلامي وتطبيق اوامره ونواهيه وتارة يكون الاصلاح في المجتمع من خلال نشر الثقافة الدينية التي التزم بها الشخص وطبقها بحذافيرها حيث يقوم بنشرها بين افراد المجتمع كافة
    كذلك اذا اردنا ان ندخل السرور على قلب اباعبد الله الحسين (عليه السلام) يجب علينا ان ندرك لماذا قام الحسين بالثورة وان ننفذ ونطبق ما جاء به من اهداف سامية في ثورته (عليه السلام) فمن اهدافه يجب على الفرد ان يلتزم بمبدأ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث قال الرسول في هذا المبدأ(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه ، فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان) اي يجب على كل فرد في المجتمع ان يامر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى لو كان الفعل بالقلب وذلك من اضعف الايمان، كذلك من جملة اهدافه (عليه السلام) القضاء على الظلم والجور الذي كان يسود المجتمع الاسلامي في وقته (علي السلام)
    وعدم المساواة في الحقوق والواجبات بين الافراد، وهناك حديث للامام الحسين يخاطب فيه ابنه الامام زين العابدين(عليه السلام) يقول : يا بني اياك وظلم من لم يجد عليك ناصرا غير الله). وهناك اهداف اخرى كثيرة جاء بها الامام الحسين في ثورته لنشر الدين الاسلامي والاصلاح في المجتمع الاسلامي. فخلاصة الكلام اردت ان اقول انه يجب على كل فرد في المجتمع الاسلامي ان يلتزم ويطبق ما جاء به الحسين لنشر الدين وتطبيقه بصورة صحيحة فاذا فعلنا هذا الامر، فاننا بفعلنا هذا سوف ندخل السرور على قلب ابا عبد الله الحسين (عليه السلام).
    وفي الختام نسأل الله العلي القدير ان يوفقنا ويهدينا لما يحبه ويرتضيه انه على كل شيء قدير، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين..


    اللهم صل على محمد وال محمد

    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد صريع الطفوف وقطيع الكفوف

    وصحبهم الاكارم الطيبين

    وشكري لتواصلكم الطيب اخي الفاضل
    (ليث حسين هادي )

    وبوركتم على ماافضتم علينا من كلمات الوعي وادخال السرور على محمد واله الاطهار

    وسنكون معها بما يسمح لنا وقت برنامجكم ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم عملكم المخلص


    والحاء عبرتي ...والسين جمرتي .
    .والياء حسرتي والنون لوعتي ..
    وكربلاء الحسين جنتي .
    صباح حسيني كربلائي
    لبيك يا حسين .
    ...



    شكري لمروركم واعتذر فقد ازف الوقت كثيرا









    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة احسان عدنان مخيف مشاهدة المشاركة
    بالتحلي والتخلي نُدخل السرور على الإمام الحسين(ع) ,أما التحلي: هو الإلتزام بالدين الإسلامي والمبادئ والقيم والعيش بحرية ...فهذه قضايا عدة لا تحصيها عباراتي حيث أصبحت هذه المبادئ منبعا لكل مدرسة تهتم بالانسان ولإنسانية وضمانا للسعادة في الدنيا والفوز بالآخرة, فهي نور يضيئ طريق الأجيال بجميع مراحله وهوملائم لجميع الأزمنة, وأما التخلي: هو ترك المبادئ التي سار عليها أعداء الحسين(ع) ؛لأنها تجعلك مذلولا في الدنيا و محروما في الآخرة.

    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد غريب كربلاء وبقاءه ثلاثا بالعراء

    وبوركت كلماتكم الموالية اخي الفاضل
    (احسان عدنان مخيف )


    وسارد عليكم بمشاركة اعجبتني ونسال الله ان بنشرنا لها النفع والفائدة



    الأربعون حديثاً

    إذا نظف العبد أرض قلبه من أشواك الأخلاق الفاسدة وأحجار الموبقات وسباختها

    وبذر فيها بذور الأعمال، وسقاها بماء العلم الصافي النافع والإيمان الخالص

    وخلصها من المفسدات والموانع مثل العُجب والرياء وأمثالها التي تعد من الأعشاب الضارة

    العائقة لنمو الزرع، ثم رجى ربه ان يثبته على الحق ويجعل عاقبة امره إلى خير

    كان هذا الرجاء مستحسناً


    ونسال الله بوجاهة الحسين ان نكون من المقبولين والراجين لله تعالى


    بوركتم وشكري لمروركم .....












    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X