لله صبرك يا .............

[صادق مهدي حسن]

الاخ صادق :
اذا ترجع الى ما طرحته انا حول التساؤل ستجد الاضافة مفردة العنوسة فنحن عزيزي بصدد بيان مشاكل مطعمه بصور الحياة المتنوعه وهدفنا العلاج والحلول المتنوعة ..
وفقنا الله واياكم لكل خير

أخي العزيز خادم أبي الفضل ... نعم لاحظت مفردة العنوسة وقد أضافها جنابكم الكريم من باب الفرض لفتح باب النقاش .. وكان التنويه مني للسيدة مديرة التحرير أنها لم ترد في متن الموضوع .. لك محبتي ودعائي

[خادم أبي الفضل]

الاخ صادق :
اذا ترجع الى ما طرحته انا حول التساؤل ستجد الاضافة مفردة العنوسة فنحن عزيزي بصدد بيان مشاكل مطعمه بصور الحياة المتنوعه وهدفنا العلاج والحلول المتنوعة ..
وفقنا الله واياكم لكل خير

[صادق مهدي حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون الحل صعبا ولكن ليس مستحيلا فحالة (اخت صابر) تحتاج الى علاج اجتماعي وعلاج اسري وعلاج نفسي وما ساطرحه هو العلاج الاسري، علينا ان نبحث اولا عن اسباب العنوسة ومعالجتها فالبنت تحاول ان ترسم بخيالها صورة خيالية (لانسان لم يولد بعد) وتريده ميسورا ووسيما ويمتلك خلق ويمتلك دين وبشوش بين قوسين(ملاك) وهذا لايمكن باي حال من الاحوال لاننا بشر ولا يوجد فينا انسان ( رجلا كان ام امراة) كاملا فالكمال لله تعالى، وتبقى الفتاة تنتظر هذا الفارس الذي يبدو انه لا يمتلك الجواد الذي يمتطيه ليبحث عنها، وترفض العريس تلو الاخر، وتمضي السنين بدون ان تشعر وتصبح عانسا.
قد اكون خرجت عن الموضوع ولكن ما اقدمه هو صورة واقعية لاسباب المشكلة التي طرحها الاخ المبدع كاتبنا المميز (صادق مهدي)
وبعد هذا التوضيح المبسط لاحد اسباب العنوسة نقف امام مشكلة التعامل السيء مع زوجة الاخ والتي كانت اسبابها ان اخت صابر تعيش وضع مأساوي من جراء وضعها الاجتماعي وحالتها النفسية سيئة لدرجة انها تتأثر من اقل كلمة ولا تحتمل اي شيء، ولنا ان نتخيل شعورها وهي تنظر الى زوجة اخيها التي قد تكون في نفس عمرها او اصغر وهي تستمتع بحياتها، فتحدث في داخلها ثورة تنعكس في تصرفاتها مع زوجة الاخ.
الحل:
على الاخ وزوجته ان يتجنبا اثارة مشاعرها وذلك باسدال ستار الخصوصية في علاقتهما الزوجية امامها.
وعلى الاخ ان يهتم لاخته وان يحوطها بعنايته وعطفه فهذا سيعوضها عن حرمانها، وان يشعرها بانها مهمة في حياته وان لها دورا فيها وذلك عن طريق استشارتها في القرارات التي يتخذها حتى وان كانت لا تستحق الاستشارة لكي يشعرها باهميتها في بيت اهلها وان العنوسة لا تعني بانها غير مهمة.
على الزوجة ان تكون صبورة وان تتحمل ما يصدر من اخت زوجها وعليها امتصاص المشاكل والمشاحنات والتشنجات التي تحدث بينهما كي لا يتازم الموقف.
ومع تعامل زوجة الاخ وعطف الاخ وشفقته على اخته واهتمامه بها ستتلاشى معظم المشاكل ان شاء الله.

أختنا العزيزة مديرة التحرير .. شكرا لهذا التحليل الرائع لجانب كبير من جوانب المشكلة ... ولكن لم يذكر الموضوع أن الأخت ((عانس)) بل هي بائسة في تعاملها مع الآخرين وجاهلة جهلا مركباً فهي لا تفقه شيئاً وتظن نفسها عارفة بكل شيء.. وهي بائسة مع أهلها أحياناً بل وحتى جيرانها

[امال الفتلاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون الحل صعبا ولكن ليس مستحيلا فحالة (اخت صابر) تحتاج الى علاج اجتماعي وعلاج اسري وعلاج نفسي وما ساطرحه هو العلاج الاسري، علينا ان نبحث اولا عن اسباب العنوسة ومعالجتها فالبنت تحاول ان ترسم بخيالها صورة خيالية (لانسان لم يولد بعد) وتريده ميسورا ووسيما ويمتلك خلق ويمتلك دين وبشوش بين قوسين(ملاك) وهذا لايمكن باي حال من الاحوال لاننا بشر ولا يوجد فينا انسان ( رجلا كان ام امراة) كاملا فالكمال لله تعالى، وتبقى الفتاة تنتظر هذا الفارس الذي يبدو انه لا يمتلك الجواد الذي يمتطيه ليبحث عنها، وترفض العريس تلو الاخر، وتمضي السنين بدون ان تشعر وتصبح عانسا.
قد اكون خرجت عن الموضوع ولكن ما اقدمه هو صورة واقعية لاسباب المشكلة التي طرحها الاخ المبدع كاتبنا المميز (صادق مهدي)
وبعد هذا التوضيح المبسط لاحد اسباب العنوسة نقف امام مشكلة التعامل السيء مع زوجة الاخ والتي كانت اسبابها ان اخت صابر تعيش وضع مأساوي من جراء وضعها الاجتماعي وحالتها النفسية سيئة لدرجة انها تتأثر من اقل كلمة ولا تحتمل اي شيء، ولنا ان نتخيل شعورها وهي تنظر الى زوجة اخيها التي قد تكون في نفس عمرها او اصغر وهي تستمتع بحياتها، فتحدث في داخلها ثورة تنعكس في تصرفاتها مع زوجة الاخ.
الحل:
على الاخ وزوجته ان يتجنبا اثارة مشاعرها وذلك باسدال ستار الخصوصية في علاقتهما الزوجية امامها.
وعلى الاخ ان يهتم لاخته وان يحوطها بعنايته وعطفه فهذا سيعوضها عن حرمانها، وان يشعرها بانها مهمة في حياته وان لها دورا فيها وذلك عن طريق استشارتها في القرارات التي يتخذها حتى وان كانت لا تستحق الاستشارة لكي يشعرها باهميتها في بيت اهلها وان العنوسة لا تعني بانها غير مهمة.
على الزوجة ان تكون صبورة وان تتحمل ما يصدر من اخت زوجها وعليها امتصاص المشاكل والمشاحنات والتشنجات التي تحدث بينهما كي لا يتازم الموقف.
ومع تعامل زوجة الاخ وعطف الاخ وشفقته على اخته واهتمامه بها ستتلاشى معظم المشاكل ان شاء الله.

[صادق مهدي حسن]

قصص واقعية سلمت يداك اخي العزيز صادق

وهي محنة كبيرة تمر بها اسرنا

وبودي ان اطرح تسأول أأمل من الاحبة الاعضاء الكرام ان يعطونا أرائهم الكريمة

وسأتناول جانب من هذه القصة
الا وهو أن يبتلى الزوج بإخت كأخت صبار التي وصفها الاخ صادق ب (جاهلة رعناء سليطة اللسان لا تحترم صغيراً أو كبيراً) تظن نفسها دوماً على حق وهي لا تهوى سوى الباطل مركباً !

كيف يستطيع صبار وامثاله تجاوز هكذا نوع من الاخوات وخصوصا اذا كانت عانس
فهي ترى زوجة اخيها تلبس الملابس الجميلة وتتعطر وتتزين لزوجها وهي فاتها القطار
فتعيش الالم النفسي وتصب نار المها على زوجة اخيها المسكينه
ماهي الحلول
برئيكم
لا
تخلونا اسولف لوحدي

***********************************************
الأخ العزيز خادم أبي الفضل ...


شكرا لمرورك وتعليقك ...

وأضم صوتي لصوتك في هذا السؤال ..

الذي لا أملك له رداً سوى الدعاء بالفرج القريب إنه سميع الدعاء

ولله صبرك يا ......................

[خادم أبي الفضل]

قصص واقعية سلمت يداك اخي العزيز صادق

وهي محنة كبيرة تمر بها اسرنا

وبودي ان اطرح تسأول أأمل من الاحبة الاعضاء الكرام ان يعطونا أرائهم الكريمة

وسأتناول جانب من هذه القصة
الا وهو أن يبتلى الزوج بإخت كأخت صبار التي وصفها الاخ صادق ب (جاهلة رعناء سليطة اللسان لا تحترم صغيراً أو كبيراً) تظن نفسها دوماً على حق وهي لا تهوى سوى الباطل مركباً !

كيف يستطيع صبار وامثاله تجاوز هكذا نوع من الاخوات وخصوصا اذا كانت عانس
فهي ترى زوجة اخيها تلبس الملابس الجميلة وتتعطر وتتزين لزوجها وهي فاتها القطار
فتعيش الالم النفسي وتصب نار المها على زوجة اخيها المسكينه
ماهي الحلول
برئيكم
لا
تخلونا اسولف لوحدي

[صادق مهدي حسن]

لله صبرك يا .............
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم تكونا جارتين وصديقتين متحابتين فحسب، بل كانتا أكثر وأكثر ..وأكثر من أختين حميمتين تذوب إحداهما في الأخرى ولاءً وإخلاصاً..متلاصقتين في كل مكان تذهبان إليه، للزيارة أو مجالس العزاء أو أداء مختلف والالتزامات الاجتماعية .. وهذا ما استمر عليه الحال لسنوات طوال.. كانت لإحداهما بنت وحيدة بين مجموعة من الأخوة إسمها (شذى) وكانت للأخرى ولدان وبنتان والأكبر يدعى (صبار).. وبعد الفتح الأمريكي في العراق الجريح وتحسن الوضع الإقتصادي العام.. بدأت أم صبار بالإلحاح على ولدها بالزواج وتأتي كل يومِ بقائمة من الأسماء المقترحة، وكان من بين تلك الأسماء شذى ابنة الجارة والأخت الحميمة العزيزة.. وكان (صبار) يقاوم فكرة الموضوع بضراوة خصوصا وإن راتبه لم يكن ليكفيه مع زوجته فكيف إذا أصبح له أبناء.. وذات يوم تقدم لـ(شذى) رجل وهذا ما أجج الوضع عند عائلة (صبار) وعند الأم بالذات التي ذرفت دموعاً غزيرة لأنها ستفقد تلك البنت (النظيفة المؤدبة) كما كانت تعبر دوماً.. وبعد اللتيا والتي وافق صبار على مقترح أمه وأقنعته أخواته أيضا بشذى التي يعرفانها حق المعرفة!!.. ويتم الزواج وتجري الأمور عموماً على أحسن حال.. ولكن !!
كما هو الحال الغالب عند أغلب العوائل لا بد أن تظهر بعض المنغصات التي تعكر صفو الحياة لاختلاف الأمزجة والمشارب والنفسيات، فالناس هم الناس وليسوا ملائكة.. كانت (شذى) شديدة التحسس من بعض المواقف التافهة أحياناً، وكان صبار قد أبتلي بأم عصبية المزاج وأخت (جاهلة رعناء سليطة اللسان لا تحترم صغيراً أو كبيراً) تظن نفسها دوماً على حق وهي لا تهوى سوى الباطل مركباً !! كانت شذى تلتزم الصمت والكآبة تعلو وجهها عندما تتأثر من كلمة أو موقف معين وهذا ما كان يتضايق منه صبار بادئ الأمر ولكنه عود نفسه على تجاوز ذلك بعدم المبالاة كي يبرد الموقف لوحدة، ولكن ذلك لم يرض الأم التي كانت تتدخل في كل شيء بل والأخت التي كانت من مشتقات (البنزين) فلا يهدأ لها بال إلا إذا ازداد الوضع إشتعالاً .. وتمضي ست سنوات على الزواج، وهنا جاء الدور لـ(عادل) أخو صبار ليتزوج وكان هو من إختار (هيفاء) إحدى أقاربه لتكون زوجة له .. وكانت (هيفاء) تافهة جاهلة.. وهنا بدأت مرحلة أخرى من مراحل معاناة (صابر).. فقد كانت (هيفاء) نمّــــــــــــــامــــــــــــــــة، فما إن كانت تسمع من أم صابر أو أخته حديثاً حول (شذى) وأهلها حتى توصله (بأمانة مطلقة) إلى شذى وهذا ما أجج نار الحقد عند شذى تجاه عائلة زوجها.. وهكذا بدأ الانفصال بين الجارتين الحبيبتين، فلا تزور إحداهما الأخرى إلا في المناسبات، ولم يكن بين البيتين سوى بيت واحد وكان صابر بين جبلين من نار لا يهدأ له قرار.. وتمر السنوات وتزداد المنغصات وتتوالى الأحداث التي لم تكن في الحسبان ...

ولله صبرك يا..............