اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
""الحلم""
هوضبط النفس عند هيجان الغضب فيكسر شوكة الغضب من غيرذل,,وهو صفة تحمل صاحبها على ترك الانتقام ممن اغضبه مع قدرته على ذلك..كما انه دلالة على كمال العقل وقوة الارادةللسيطرة على النفس الامارةبالسوء..وهو من صفات الانبياء والائمةالاطهار عليهم السلام,,لذا خيرمثال حي على صفة الحلم هو سيدنا ونور عيوننا ابي عبدالله الحسين صلوات الله عليه..
"""حلمه صلوات الله عليه"""
لقد كان الحلم من اسمى صفات الامام الحسين عليه السلام ومن ابرزخصائصه فقد كان فيما اجمع عليه الرواة لايقابل مسيئا باساءته ولامذنبا بذنبه,,وانما كان يغدق عليهم ببره ومعروفه شانه في ذلك شان جده رسول الله صلى الله عليه واله الذي وسع الناس جميعا باخلاقه وفضائله وقد عرف بهذه الظاهرة وشاعت عنه,,يقول المؤرخين ان بعض مواليه قد جنى جناية توجب التاديب فامر عليه السلام بتاديبه,فانبرى العبد قائلا: يامولاي ان الله تعالى يقول"الكاظمين الغيظ" فقابله الامام ع ببسماته الفياضة وقال له{خلوا عنه فقد كظمت غيظي}وسارع العبد قائلا: "والعافين عن الناس" فقال له الامام ع {قد عفوت عنك} وانبرى العبد يطلب المزيد من الاحسان قائلا:"والله يحب المحسنين"فاجابه الامام ع قائلا{انت حر لوجه الله تعالى}ثم امرعليه السلام له بجائزةسنية تغنيه عن الحاجة ومسالة الناس فقد كان هذا الخلق العظيم من مقوماته التي لم تنفك عنه ع..وظلت ملازمه له طول حياته..عليه وعلى ابائه الآف السلام والصلوات
""الحلم""
هوضبط النفس عند هيجان الغضب فيكسر شوكة الغضب من غيرذل,,وهو صفة تحمل صاحبها على ترك الانتقام ممن اغضبه مع قدرته على ذلك..كما انه دلالة على كمال العقل وقوة الارادةللسيطرة على النفس الامارةبالسوء..وهو من صفات الانبياء والائمةالاطهار عليهم السلام,,لذا خيرمثال حي على صفة الحلم هو سيدنا ونور عيوننا ابي عبدالله الحسين صلوات الله عليه..
"""حلمه صلوات الله عليه"""
لقد كان الحلم من اسمى صفات الامام الحسين عليه السلام ومن ابرزخصائصه فقد كان فيما اجمع عليه الرواة لايقابل مسيئا باساءته ولامذنبا بذنبه,,وانما كان يغدق عليهم ببره ومعروفه شانه في ذلك شان جده رسول الله صلى الله عليه واله الذي وسع الناس جميعا باخلاقه وفضائله وقد عرف بهذه الظاهرة وشاعت عنه,,يقول المؤرخين ان بعض مواليه قد جنى جناية توجب التاديب فامر عليه السلام بتاديبه,فانبرى العبد قائلا: يامولاي ان الله تعالى يقول"الكاظمين الغيظ" فقابله الامام ع ببسماته الفياضة وقال له{خلوا عنه فقد كظمت غيظي}وسارع العبد قائلا: "والعافين عن الناس" فقال له الامام ع {قد عفوت عنك} وانبرى العبد يطلب المزيد من الاحسان قائلا:"والله يحب المحسنين"فاجابه الامام ع قائلا{انت حر لوجه الله تعالى}ثم امرعليه السلام له بجائزةسنية تغنيه عن الحاجة ومسالة الناس فقد كان هذا الخلق العظيم من مقوماته التي لم تنفك عنه ع..وظلت ملازمه له طول حياته..عليه وعلى ابائه الآف السلام والصلوات