بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فكل قيمة من قيم الحق تجلت في فرد من أفراد هذه الملحمة الخالدة، فنجد القوة والإصرار في الحسين، والوفاء، والإيثار في العباس، والصبر والصلابة في زينب، والتضحية والتفاني في علي الأكبر وهكذا بقية رموز هذه الثورة العظيمة.
ومن تجليات هذه الثورة العظيمة المواقف الخالدة والمؤثرة للمرأة في يوم عاشوراء، فقد أثبتت أنها فعلاً رمزاً للتضحية والتفاني والعطاء، فقد كانت المرأة نعم العون للأمام الحسين عليه السلام في يومه الخالد، حيث لا نصير ولا معين، ولكنها وقفت شامخة في وجه الظلم، وهوى النفس، لتكون مع السبط الشهد، ولتكون هي الأخرى شهيدة تارة، وشاهدة تارة أخرى على ما حدث بعد هذه الفاجعة، فنجد أنفسنا أما صورٍ ومواقف عديدة للمرأة والتي اجتمعت في الصابرة زينب عليها السلام، وهي صاحبة المصيبة، وكانت محوراً من محاور هذه الثورة، وإضافة إلى موقفها الخالد في مواجهة الطغاة وخطبتها التي لازالت تصدح وتدوي في كل موقف فيه رفض للظلم؛ فهناك العديد من المواقف والأدوار التي قامت بها هذه السيدة العظيمة، والتي تحتاج إلى مجلدات لبيان تفاصيلها، ولا يمكن لشخص مثلي أن يلم بها لكننا نذكر بإيجاز ابرز تلك المواقف :
1- كانت سلام الله عليها المواسية لأخيها الحسين عليه السلام، فبين الحين والآخر وأثناء المعركة، كان الإمام عليه السلام يدخل الخيام ليرى أخته زينب عليها السلام، ولعله كان يرى فيها عطف وحنان أمه الزهراء عليها السلام.
2- أيضاً من مواقفها سلام الله عليها أنها كانت المحامية والمدافعة عن الحرم والعيال وحتى عن ابن أخيها الإمام السجاد عليه السلام، وكانت الملاذ الأمن لكل من رافقها في رحلتها من كربلاء إلى الشام، حيث مجلس اللعين ابن اللعين.
3- أما الموقف الأعظم والذي بينت فيه سلام الله عليها مدى صبرها وصلابتها، عندما خرجت بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام، تبحث عن جسد أخيها بين الأجساد المقطعة، والتي تراكمت عليها السيوف والأحجار، وبعد أن تعرفت على جسد أخيها من خلال كثرة السيوف والأحجار على جسده الشريف، وبعد أن أزالت عنه بقيا الحجارة والسيوف والرماح قالت مقولتها العظيمة مكملة بها رسالة الإمام الحسين عليه السلام، حيث قالت (اللهم تقبل منا هذا القربان).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فكل قيمة من قيم الحق تجلت في فرد من أفراد هذه الملحمة الخالدة، فنجد القوة والإصرار في الحسين، والوفاء، والإيثار في العباس، والصبر والصلابة في زينب، والتضحية والتفاني في علي الأكبر وهكذا بقية رموز هذه الثورة العظيمة.
ومن تجليات هذه الثورة العظيمة المواقف الخالدة والمؤثرة للمرأة في يوم عاشوراء، فقد أثبتت أنها فعلاً رمزاً للتضحية والتفاني والعطاء، فقد كانت المرأة نعم العون للأمام الحسين عليه السلام في يومه الخالد، حيث لا نصير ولا معين، ولكنها وقفت شامخة في وجه الظلم، وهوى النفس، لتكون مع السبط الشهد، ولتكون هي الأخرى شهيدة تارة، وشاهدة تارة أخرى على ما حدث بعد هذه الفاجعة، فنجد أنفسنا أما صورٍ ومواقف عديدة للمرأة والتي اجتمعت في الصابرة زينب عليها السلام، وهي صاحبة المصيبة، وكانت محوراً من محاور هذه الثورة، وإضافة إلى موقفها الخالد في مواجهة الطغاة وخطبتها التي لازالت تصدح وتدوي في كل موقف فيه رفض للظلم؛ فهناك العديد من المواقف والأدوار التي قامت بها هذه السيدة العظيمة، والتي تحتاج إلى مجلدات لبيان تفاصيلها، ولا يمكن لشخص مثلي أن يلم بها لكننا نذكر بإيجاز ابرز تلك المواقف :
1- كانت سلام الله عليها المواسية لأخيها الحسين عليه السلام، فبين الحين والآخر وأثناء المعركة، كان الإمام عليه السلام يدخل الخيام ليرى أخته زينب عليها السلام، ولعله كان يرى فيها عطف وحنان أمه الزهراء عليها السلام.
2- أيضاً من مواقفها سلام الله عليها أنها كانت المحامية والمدافعة عن الحرم والعيال وحتى عن ابن أخيها الإمام السجاد عليه السلام، وكانت الملاذ الأمن لكل من رافقها في رحلتها من كربلاء إلى الشام، حيث مجلس اللعين ابن اللعين.
3- أما الموقف الأعظم والذي بينت فيه سلام الله عليها مدى صبرها وصلابتها، عندما خرجت بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام، تبحث عن جسد أخيها بين الأجساد المقطعة، والتي تراكمت عليها السيوف والأحجار، وبعد أن تعرفت على جسد أخيها من خلال كثرة السيوف والأحجار على جسده الشريف، وبعد أن أزالت عنه بقيا الحجارة والسيوف والرماح قالت مقولتها العظيمة مكملة بها رسالة الإمام الحسين عليه السلام، حيث قالت (اللهم تقبل منا هذا القربان).