بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حيث يستحب أن يحمل المسافرمعه تربة الحسين عليه السلام ،وذلك لأمرين :
الأول :لتحقيق ما يصبو إليه .
الامرالثاني :لدفع الأخطار.
فقد روي أنه ينبغي للمسافرإذا أخذ هذه الربه أن يقول (اللهم هذه طينة قبر الحسين عليه السلام وليك وابن وليك، أخذتها حرزا لما أخاف ، وما أخاف )).
وقد روي أن خاف سلطانا أو غيره فخرج من منزله استعمل ذلك كان كان حرزا له ايضا ،وكان في أمان من الاخطار.
ويمكن أن ندرج الخوف من الفشل ضمن قائمة المخاوف التي تدفعها تربة الامام الحسين عليه السلام .
فقد روي أنه لما ورد الامام الصاق عليه السلام الى العراق، اجمتع حوله الناس وقالوا له :
يامولاي !تربة قبر الحسين عليه السلام شفا من كل داء، فهل هي أمان من كل خوف ؟
فقال عليه السلام (نعم ،إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف ،فليأخذ المسبحة من تربته ، ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ، ثلاث مرات .
ثم يقبلها ويضعها على عينيه ويقول(اللهم إني أسالك بحق هذه التربه ،
وبحق صاحبها ، وبحق جده وأبيه ، وبحق أمه وأخيه ، وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء، وامانا من كل خوف ، وحفظا من كل سوء)).
ثم يضعها في جيبه ، فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء ،
وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة .
وعن محمد بن عيسى ، عن رجل قال : بعث إلي أبو الحسن الرضا عليه السلام
من خراسان ثياب رزم ، وكان بين
ذلك طين ، فقلت للرسول :ماهذا ؟
فقال : هذا طين قبر الحسين عليه السلام ،ماكان يوجه شيئا
من الثياب ولا غيرها ، إلا ويجعل فيه الطين ، وكان يقول (هو أمان بإذن الله))
وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام ((إذا خفت سلطانا أوغير ذلك فلا تخرجن من
منزلك إلا ومعك من طين الحسين عليه السلام ، وإذا أخذته فقل :
((اللهم إن هذه طينة قبر الحسين عليه السلام وليك وابن وليك ،
اتخذتها حرزا لما أخاف ، ولما لا اخاف ))
وهكذا فإن تربة قبر الحسين عليه السلام كما هي شفاء من كل داء ،
فهي حرز من كل خوف وأمان من كل خطر .
ولأن المسافر يتعرض للأخطارفإن اصطحابه لهذه التربه المباركه
أمان له مما يخاف ويحذر ، ويعيده سالما الى سالمين إن شاء الله تعالى
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
حيث يستحب أن يحمل المسافرمعه تربة الحسين عليه السلام ،وذلك لأمرين :
الأول :لتحقيق ما يصبو إليه .
الامرالثاني :لدفع الأخطار.
فقد روي أنه ينبغي للمسافرإذا أخذ هذه الربه أن يقول (اللهم هذه طينة قبر الحسين عليه السلام وليك وابن وليك، أخذتها حرزا لما أخاف ، وما أخاف )).
وقد روي أن خاف سلطانا أو غيره فخرج من منزله استعمل ذلك كان كان حرزا له ايضا ،وكان في أمان من الاخطار.
ويمكن أن ندرج الخوف من الفشل ضمن قائمة المخاوف التي تدفعها تربة الامام الحسين عليه السلام .
فقد روي أنه لما ورد الامام الصاق عليه السلام الى العراق، اجمتع حوله الناس وقالوا له :
يامولاي !تربة قبر الحسين عليه السلام شفا من كل داء، فهل هي أمان من كل خوف ؟
فقال عليه السلام (نعم ،إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف ،فليأخذ المسبحة من تربته ، ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ، ثلاث مرات .
ثم يقبلها ويضعها على عينيه ويقول(اللهم إني أسالك بحق هذه التربه ،
وبحق صاحبها ، وبحق جده وأبيه ، وبحق أمه وأخيه ، وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء، وامانا من كل خوف ، وحفظا من كل سوء)).
ثم يضعها في جيبه ، فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء ،
وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة .
وعن محمد بن عيسى ، عن رجل قال : بعث إلي أبو الحسن الرضا عليه السلام
من خراسان ثياب رزم ، وكان بين
ذلك طين ، فقلت للرسول :ماهذا ؟
فقال : هذا طين قبر الحسين عليه السلام ،ماكان يوجه شيئا
من الثياب ولا غيرها ، إلا ويجعل فيه الطين ، وكان يقول (هو أمان بإذن الله))
وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام ((إذا خفت سلطانا أوغير ذلك فلا تخرجن من
منزلك إلا ومعك من طين الحسين عليه السلام ، وإذا أخذته فقل :
((اللهم إن هذه طينة قبر الحسين عليه السلام وليك وابن وليك ،
اتخذتها حرزا لما أخاف ، ولما لا اخاف ))
وهكذا فإن تربة قبر الحسين عليه السلام كما هي شفاء من كل داء ،
فهي حرز من كل خوف وأمان من كل خطر .
ولأن المسافر يتعرض للأخطارفإن اصطحابه لهذه التربه المباركه
أمان له مما يخاف ويحذر ، ويعيده سالما الى سالمين إن شاء الله تعالى
والحمد لله رب العالمين