تويت
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى محمد وآله الطاهرين
لعلَّ من اكثر التأكيدات التي جاءت على لسان الشريعة السمحاء -خارج نطاق الاسرة- هي رعاية حق المؤمن لاخيه
حتى جعلت المؤمن أحياناً كثيرة أقرب الى المرء من ارحامه كما ورد عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) :
(( الاخ المكتسب في الله أقرب الاقرباء وأرحم الامهات والاباء )) ميزان الحكمة ج1 ص47
ولم تكتفِ التوجيهات المباركة للمؤمن بأن تكون علاقته مقتصرة على الامور العامة كالاحترام والتوقير والمشورة والدعاء والسؤال بل تعدت الى اكثر من ذلك واعطت له صلاحيات اوسع واشمل .
فعليه ان يكون الى اخيه أقرب وعلاقته به أوكد ومحبته له اشد قرباً وصدقاً , فيسعى بان يزوره في بيته لان زيارتك لاخيك المؤمن تجعل علاقتك به تسمو الى درجة الصفاء والمودة والمحبة , زيارتك له ترجمة صادقة لمدى اسقرار محبته في قلبك وعن عمق ما تآلفت عليه قلوبكم وانسجمت عليه ارواحكم .
لذا ورد عن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ):
(( الزيارة تنبت المودة )) ميزان الحكمة ج4/ 289
ومنه ما اوصى به امير المؤمنين ( عليه السلام ) :
(( ثلاثة من حلل الله : رجل زار اخاه المؤمن في الله فهو زور الله وحق على الله ان يكرم زوره ويعطيه ما سأل )) تحف العقول ص 14
وعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( من زار اخاه في الله قال الله عز وجل له :
اياي زرت وثوابك عليّ ولست ارضى لك ثواباً دون الجنة )) ميزان الحكمة ج4 /279
وعليه فلابد للزيارة من هدف وغاية وان تكون لوجه الله تعالى وتقرباً اليه سبحانه وان يتذاكر المؤمن من اخيه المؤمن ما اوصى به الشارع المقدس من توصيات للتواصل والتزاور .
فعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( تزاوروا فان زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرٌ لاحاديثنا واحاديثكم تعطف بعظكم على بعض , فان اخذتم بها رشدتم ونجوتم , وان تركتموها ضللتم وهلكتم فخذوا بها وانا بنجاتكم زعيم )) تحف العقول / 216
نسأل الله ان يجعلنا متحابين في دينه اخواناً .
لعلَّ من اكثر التأكيدات التي جاءت على لسان الشريعة السمحاء -خارج نطاق الاسرة- هي رعاية حق المؤمن لاخيه
حتى جعلت المؤمن أحياناً كثيرة أقرب الى المرء من ارحامه كما ورد عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) :
(( الاخ المكتسب في الله أقرب الاقرباء وأرحم الامهات والاباء )) ميزان الحكمة ج1 ص47
ولم تكتفِ التوجيهات المباركة للمؤمن بأن تكون علاقته مقتصرة على الامور العامة كالاحترام والتوقير والمشورة والدعاء والسؤال بل تعدت الى اكثر من ذلك واعطت له صلاحيات اوسع واشمل .
فعليه ان يكون الى اخيه أقرب وعلاقته به أوكد ومحبته له اشد قرباً وصدقاً , فيسعى بان يزوره في بيته لان زيارتك لاخيك المؤمن تجعل علاقتك به تسمو الى درجة الصفاء والمودة والمحبة , زيارتك له ترجمة صادقة لمدى اسقرار محبته في قلبك وعن عمق ما تآلفت عليه قلوبكم وانسجمت عليه ارواحكم .
لذا ورد عن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ):
(( الزيارة تنبت المودة )) ميزان الحكمة ج4/ 289
ومنه ما اوصى به امير المؤمنين ( عليه السلام ) :
(( ثلاثة من حلل الله : رجل زار اخاه المؤمن في الله فهو زور الله وحق على الله ان يكرم زوره ويعطيه ما سأل )) تحف العقول ص 14
وعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( من زار اخاه في الله قال الله عز وجل له :
اياي زرت وثوابك عليّ ولست ارضى لك ثواباً دون الجنة )) ميزان الحكمة ج4 /279
وعليه فلابد للزيارة من هدف وغاية وان تكون لوجه الله تعالى وتقرباً اليه سبحانه وان يتذاكر المؤمن من اخيه المؤمن ما اوصى به الشارع المقدس من توصيات للتواصل والتزاور .
فعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( تزاوروا فان زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرٌ لاحاديثنا واحاديثكم تعطف بعظكم على بعض , فان اخذتم بها رشدتم ونجوتم , وان تركتموها ضللتم وهلكتم فخذوا بها وانا بنجاتكم زعيم )) تحف العقول / 216
نسأل الله ان يجعلنا متحابين في دينه اخواناً .