إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المؤاخاة وأثرها في بناء الأخوة الإيمانية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرضا
    رد
    الأخ الفاضل الجياشي
    بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
    وأقول : فقد
    قال الزرقاني : وأنكر ابن تيميّة هذه المؤاخاة بين المهاجرين ، خصوصاً بين المصطفى وعلي، وزعم أنّ ذلك من الأكاذيب، وردّه الحافظ ـ أي ابن حجر العسقلاني ـ بأنّه ردّ للنصّ بالقياس
    ( شرح المواهب اللدنيّة 1/273) .


    اترك تعليق:


  • المؤاخاة وأثرها في بناء الأخوة الإيمانية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    مؤاخاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين المهاجرين والأنصار
    شرع رسول الله ( صلى الله عليه وآله) منذ وصوله إلى المدينة ببناء الدولة الإسلامية المباركة .
    فأسس المسجد ليكون منطلقاً للقيادة ، ومركزاً لبناء الدولة ، إلى جانب مهامِّ المسجد العبادية والفكرية ، ثم توجَّه إلى بناء الجبهة الداخلية ، وتقوية البُنْية الاجتماعية .
    وفي الثاني عشر من شهر رمضان ، من السنة الأولى للهجرة النبوية المباركة ، آخى رسول الله
    ( صلى الله عليه وآله ) بين المهاجرين والأنصار .
    ورُويَ أنَّه آخى بين أبي بكر وخارجة بن زيد ، وبين عمر وعتبان بن مالك ، وبين معاذ بن جبل وأبي ذر الغفاري ، وبين حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر ، ومصعب بن عمير وأبي أيوب ، وبين سلمان وأبي الدرداء و .. .
    ولمَّا آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين أصحابه ، جاء الإمام علي
    ( عليه السلام ) تدمع عيناه ، فقال الإمام
    ( عليه السلام ) : ( يَا رَسولَ الله ، آخيتَ بين أصحابِك ، ولم تُؤاخي بيني وبين أحد ؟ ) .
    فقال له الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( أنْتَ أخي في الدُّنيَا والآخِرَة ) .
    ويقول الشاعر أبو تمام في هذا المعنى :
    أخوه إذا عدَّ الفخَار وصِهْرُه فَمَا مثلُهُ أخٌ ولا مِثلُه صِهْرُ
    وقد كان مشروع المؤاخاة الذي دعا إليه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من أقوى السياسات الإسلامية ، التي حثَّ عليها القرآن الكريم .
    فقد ورد بصيغة الحصر في قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات : 10 .
    وقد نفى ابن تيمية وقوع المؤاخاة بين المهاجرين في مكة وخصوصاً
    المؤاخاة بين النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام ، حيث قال : لأن المؤاخاة إنما كانت لإرفاق بعضهم بعضاً، وتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم (وآله ) لأحد، ولا لمؤاخاة مهاجري مع مهاجري.

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X