السلام عليكم ورحمة الله
قرأت في المنتدى من يقول أن الاموات لا يسمعون وهو يستنكر على الشيعة أيمانهم عكس ذلك
فأقول

قوله تعالى: "إن الله يسمع من يشاء و ما أنت بمسمع من في القبور" قال: هؤلاء الكفار لا يسمعون منك كما لا يسمع أهل القبور.
و في الدر المنثور، أخرج أبو سهل السري بن سهل الجنديسابوري الخامس من حديثه من طريق عبد القدوس عن أبي صالح عن ابن عباس: في قوله: "إنك لا تسمع الموتى و ما أنت بمسمع من في القبور" قال كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقف على القتلى يوم بدر و يقول: هل وجدتم ما وعد ربكم حقا يا فلان بن فلان أ لم تكفر بربك؟ أ لم تكذب نبيك؟ ألم تقطع رحمك؟ فقالوا: يا رسول الله أ يسمعون ما تقول؟
قال: ما أنتم بأسمع منهم .
وبطريقة اخرى :- كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) - يقول عند وقوفه على قتلى بدر -: يا أبا جهل ! يا عتبة ! يا شيبة ! يا امية ! هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا ؟ فقال عمر: يا رسول الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها ؟ !
فقال: والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، غير أنهم لا يستطيعون جوابا
المصدر :-
كنز العمال: 29874 وانظر أيضا: 29875 منه

وهذا الحديث مروي في الكثير من المصادر

فاذا كان المشركون يسمعون , اليس من الانصاف ان يكون المؤمنين أكثر سماعا منهم ؟؟

أعتقد هذا الايجاز كافي لمن يريد الحق أما من كان فيها اعمى فهو في الاخرة أعمى وأضل سبيلا

جزيتم خيرا