أحسنتم أختي الفاضلة وشكرا لكم على الموضوع القيّم والهادف حقا
لقد قدّمتم ركائز اساسية يجب الإستناد عليها في فهم حَراك المعصوم نبيا كان أو إماما وبالفعل لم يكن حَراك الإمام الحُسين ( عليه السلام) حَراكاً مقيّداً ببعد الواقع الموضوعي الذي عاشه وإن كان هو واحداً من أغراض المعصوم علاجاً وتقييما وتقويما
نعم يجب أن ندرك أنّ السيرة النبوية لم تقف عند حد قول وفعل وتقرير وبيان النبي محمد (صلى اللهُ عليه وآله وسلّم ) حجةً وإبلاغا بل ما نعتقده واقعاً أنّ السيرة تشمل الإمام المعصوم أيضا وهذا ما تقرر عندنا أصلاً من أصول علم أصول الفقه في عقيدة الإمامية الأثني عشرية بما يصح أنْ نُسميها ب(سيرة المعصوم) وهي حجة شرعا .
وأما تنوع الأدوار ووحدة غرض وهدف المعصوم فهذا ما لاينبغي أن نغفل عنه إذ في عقيدتنا أنّ الإمام اللأحق يكّمل دور الإمام السابق ويُعززه فعلاً ونتاجا وإن أختلف المنهج والسبيل فكل بحسب واقعه ومقتضياته
قال اللهُ تعالى
(( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) (34)آل عمران
لقد قدّمتم ركائز اساسية يجب الإستناد عليها في فهم حَراك المعصوم نبيا كان أو إماما وبالفعل لم يكن حَراك الإمام الحُسين ( عليه السلام) حَراكاً مقيّداً ببعد الواقع الموضوعي الذي عاشه وإن كان هو واحداً من أغراض المعصوم علاجاً وتقييما وتقويما
نعم يجب أن ندرك أنّ السيرة النبوية لم تقف عند حد قول وفعل وتقرير وبيان النبي محمد (صلى اللهُ عليه وآله وسلّم ) حجةً وإبلاغا بل ما نعتقده واقعاً أنّ السيرة تشمل الإمام المعصوم أيضا وهذا ما تقرر عندنا أصلاً من أصول علم أصول الفقه في عقيدة الإمامية الأثني عشرية بما يصح أنْ نُسميها ب(سيرة المعصوم) وهي حجة شرعا .
وأما تنوع الأدوار ووحدة غرض وهدف المعصوم فهذا ما لاينبغي أن نغفل عنه إذ في عقيدتنا أنّ الإمام اللأحق يكّمل دور الإمام السابق ويُعززه فعلاً ونتاجا وإن أختلف المنهج والسبيل فكل بحسب واقعه ومقتضياته
قال اللهُ تعالى
(( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) (34)آل عمران
اترك تعليق: