بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
يا عدتي عند شدتي ويا غوثي عند كربتي ويا مؤنسي عند وحدتي احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام ..
تلبس اليوم الأمة نلبس ثوب الحزن حداداً على أُفول نجم لامع من نجوم الدوحة المحمدية وبدر منير من بدور السلالة العلوية وشعاع مضيئ من من أشعة المشكاة الفاطمية ..
يتجدد العزاء وترتفع الأصوات نادبة الإمام الحادي عشر والنور الثالث عشر بعد حياة حافلة بالعطاء خدم فيها الدين وهدى بها أمة سيد المرسلين بتأديته للدور المأمور به من قِِبل رب العباد ، ليخلد بعدها في نعيم مقيم تجلله رحمة الباري الرحيم لتغنيه عن عناء هذه الحياة الزائلة مجاوراً لجده النبي الأمين وآبائه الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
يا عدتي عند شدتي ويا غوثي عند كربتي ويا مؤنسي عند وحدتي احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام ..
تلبس اليوم الأمة نلبس ثوب الحزن حداداً على أُفول نجم لامع من نجوم الدوحة المحمدية وبدر منير من بدور السلالة العلوية وشعاع مضيئ من من أشعة المشكاة الفاطمية ..
يتجدد العزاء وترتفع الأصوات نادبة الإمام الحادي عشر والنور الثالث عشر بعد حياة حافلة بالعطاء خدم فيها الدين وهدى بها أمة سيد المرسلين بتأديته للدور المأمور به من قِِبل رب العباد ، ليخلد بعدها في نعيم مقيم تجلله رحمة الباري الرحيم لتغنيه عن عناء هذه الحياة الزائلة مجاوراً لجده النبي الأمين وآبائه الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
أعداء الله لم يهنأ لهم عيش ولم يستقر لهم قرار ولم يطب لهم ملك ونور الله مشعاً يضيء قلوب الناس بالعلم النافع والخلق الكريم ، لذا نراهم في كل حقبة يشع فيها نور الله من خلال أوليائه الطاهرين يعملون على إطفائه ، غايتهم إعادة الأمة لعصر الجهل، منغمسة في ضلال ، تائة في ظلام ليتمكنوا من استعباد أفرادها بالتسلط على رقابهم ونهب ثرواتهم ..
لن تنطفئ تلك الأنوار وإن غابت أعيانها فنور الله باقٍ يضيء العقول لتهتدي به لما فيه صلاحها دنياً وآخرة ، إن غاب محمد فنوره في علي شع وإن غاب علي فنوره في الحسن شع وإن غاب الحسن فنوره في الحسين شع وإن غاب الهادي فنوره في العسكري شع وإن غيَّب المعتمد الإمام العسكري فنور زاهرٌ في حجة الله القائم بأمر الله المظهر لدين الله والمنتقم من أعداء الله ..
لقد افتتحت هذا المقال بحرز الإمام العسكري عليه السلام الذي استشهد على يد ظالم طاغٌ أسماه الناس المعتمد وأسميته المجترء ، لاجترائه على الله بقتل ولي الله ومحاولته إطفاء نور الله ، خسئ والله فنور الله تام وشعاعه زاهر يهتدي به العباد إلى صراط الله المستقيم الموصل لرضوانه ، إنه لحرز عظيم بما يحوي من دعاء الواثق بربه المستأنس بمناجاته المسلم لأمره المحروس من كل شر بعين الله الناظرة إليه في اليقظة والنوم ..
عظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء في مصاب مولانا الإمام العسكري علهي وآبائه وولده الإمام المنتظر أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)