قصة جميلة عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام مع أحد الملحدين ، يدعى الديصاني و قد كان من
الدهريين الملحدين ..
كان الديصاني مع جماعته من الملحدين ، عند بيت الإمام الصادق عليه السلام ... فقالوا له أدخل على الإمام و أسأله عن الله تعالى ، فدخل و جلس عند الإمام الصادق (ع) و قال : دُلني على معبودي ....... فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): "اجلس". وإذا غلام له صغير في كفّه بيضة يلعب بها.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): "ناولني يا غلام البيضة"، فناوله إياها.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): "يا ديصاني، هذا حصن مكنون له جلد غليظ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة، وفضة ذائبة، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة، فهي على حالها، لم يخرج منها خارج مصلح فيخير عن صلاحها، ولا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها، لا يدري للذكر خلقت أو للأنثى، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس، أما ترى لهذا مدبراً؟"، قال: فأطرق الديصاني مليًا، ثم رفع رأسه فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأنك إمام وحجة من الله على خلقه، وأنا تائب مما كنت فيه.
الدهريين الملحدين ..
كان الديصاني مع جماعته من الملحدين ، عند بيت الإمام الصادق عليه السلام ... فقالوا له أدخل على الإمام و أسأله عن الله تعالى ، فدخل و جلس عند الإمام الصادق (ع) و قال : دُلني على معبودي ....... فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): "اجلس". وإذا غلام له صغير في كفّه بيضة يلعب بها.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): "ناولني يا غلام البيضة"، فناوله إياها.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): "يا ديصاني، هذا حصن مكنون له جلد غليظ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة، وفضة ذائبة، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة، فهي على حالها، لم يخرج منها خارج مصلح فيخير عن صلاحها، ولا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها، لا يدري للذكر خلقت أو للأنثى، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس، أما ترى لهذا مدبراً؟"، قال: فأطرق الديصاني مليًا، ثم رفع رأسه فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأنك إمام وحجة من الله على خلقه، وأنا تائب مما كنت فيه.