الأخ الفاضل(أحمد الخياط) أحسنتم صنعا وشكرا لكم على ما تفضلتم به من إثارة دلالية تترشح نصاً من متن الآية الشريفة
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ))(24)الأنفال
إنَّ هذه الآية الشريفة تٌقدَّم مُعطى مكينا ومُبينا وهو أنَّ الدين الحق هو سببُ الحياة مُطلقا في الدنيا والآخرة ففي الحياة الدينا يكون الدين فيها منظومةً جامعة مانعة جامعة لأسس التكامل والبناء الصالح في الحَراك نحو الحق تعالى
ومانعة من سبل الزيغ والضلال .
وفي الآخرة يكون الدين الحق في حال تدّين به الإنسان سبباً للنجاة والحياة الأبدية
قال تعالى
(( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))(97)النحل
والحياة الطيبة هنا مُطلقة تشمل الدنيا والآخرة
(( وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )) (64)العنكبوت
وما يظهر من الآية الشريفة محل البحث والقصد هو أنَّ الإستجابة قد أخذت منحى الإنفعال والقبول الإرادي والواعي لما يٌقدّمه اللهُ تعالى ورسوله الأكرم محمد(صلى اللهُ عليه وآله وسلّم ) إرشاداً وعقيدة وشرعة ومنهاجا للحياة مطلقا
و للإنسان المُكلّف عقلا وشرعا .
وفيها إنزياح دقيق لكثافة المعنى ودقته حيث تحكي هذه الآية الشريفة عن أنّه لايمكن لأحد سوى الله ورسوله من أن يقدّم مشروعا أو دينا بمعزل عن السماء أو يقدر على صنع الحياة صناعة صالحة وطيبة وكاملة
كالذي تقدمه حكمة السماء وشرعتها
والتجربة أثبتت أنّ ما يقدمه الإنسان وبمعزل عن السماء هو مشروع ممزوج بالظلم والضلال وربما العدم المخصوص في الحياة الدنيا والهلاك في الآخرة .
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ))(24)الأنفال
إنَّ هذه الآية الشريفة تٌقدَّم مُعطى مكينا ومُبينا وهو أنَّ الدين الحق هو سببُ الحياة مُطلقا في الدنيا والآخرة ففي الحياة الدينا يكون الدين فيها منظومةً جامعة مانعة جامعة لأسس التكامل والبناء الصالح في الحَراك نحو الحق تعالى
ومانعة من سبل الزيغ والضلال .
وفي الآخرة يكون الدين الحق في حال تدّين به الإنسان سبباً للنجاة والحياة الأبدية
قال تعالى
(( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))(97)النحل
والحياة الطيبة هنا مُطلقة تشمل الدنيا والآخرة
(( وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )) (64)العنكبوت
وما يظهر من الآية الشريفة محل البحث والقصد هو أنَّ الإستجابة قد أخذت منحى الإنفعال والقبول الإرادي والواعي لما يٌقدّمه اللهُ تعالى ورسوله الأكرم محمد(صلى اللهُ عليه وآله وسلّم ) إرشاداً وعقيدة وشرعة ومنهاجا للحياة مطلقا
و للإنسان المُكلّف عقلا وشرعا .
وفيها إنزياح دقيق لكثافة المعنى ودقته حيث تحكي هذه الآية الشريفة عن أنّه لايمكن لأحد سوى الله ورسوله من أن يقدّم مشروعا أو دينا بمعزل عن السماء أو يقدر على صنع الحياة صناعة صالحة وطيبة وكاملة
كالذي تقدمه حكمة السماء وشرعتها
والتجربة أثبتت أنّ ما يقدمه الإنسان وبمعزل عن السماء هو مشروع ممزوج بالظلم والضلال وربما العدم المخصوص في الحياة الدنيا والهلاك في الآخرة .
اترك تعليق: