بعد فترة من الرياضيات الروحية والتعب والمشقة لم يصل الى شيء ،واخذ الياس يدب الى قلبه .وفي ليلة من الليالي ، بينما كان قائما يتعبد ، اذا بهاتف يناديه : الهاتف : الوصول الى المولى يعني شد الرحال الى ديار الحبيب . فشد الرحال من جديد ، واخذ يصلي ويتعبد ، حتى انتهى به الامر الى المكث اربعين يوما في مسجد من المساجد . وقبل ان تنتهي الاربعين بايام ، سمع نداء المسجد :
الهاتف : سيدك في سوق الحدادين ، يجلس في باب دكان عجوز يصنع الاقفال الرجل : سيدي !في سوق الحدادين .. اهذا ممكن .فقام فورآ ليحمل نفسه الى ذلك المكان يصدق اهذا الرجل النوراني الذي يتبادل الحديث مع بائع الاقفال هو سيده(الامام المهدي ) ع .
الرجل : الهي ! شكرآ لك ، شكرآ لك الهي .لماذا ارتعد ، كان قلبي يريد الخروج من مكانه .. لماذا ؟ فاقترب الرجل وسلم ، فرد الامام سلامه وقال :
انظر الان ماسيجري .
تقدمت عجوز منحنيه الظهر بيدها عصا الى باب الدكان ، رفعت بيدها المهتزة قفلآ الى العجوز صاحب الدكان ، وقالت : اشتري مني هذا القفل بالله عليك بثلاثة دنانير ، فاني بحاجة الى ثمنه . العجوز صاحب الدكان : قيمة هذا القفل ثمانية دنانير ، واذا اصلحت قفله فستبلغ قيمته عشرة دنانير . المرأة العجوز : اتسخر بي ، اقول لك ثلاثة دنانير وتقول ثمانية . لم يشتره مني احد بثلاثة دنانير .العجوز (صاحب الدكان ) : لا يا خالة ، اقول لك الحق ، لماذا اشتريه منك باقل من قيمته ، الست مسلمآ .
وهنا ادارك العجوز انه يجب ان يثبت لها صدقه بفعله ، فأخرج من جيبه سبعة دنانير واعطاها المرأة لياخذ منها القفل .
العجوز (صاحب الدكان ): ولاني ابيع واشتري ولابد لي ان اربح ، اشتريه منك بسبعة دنانير .
وبعد ذلك اخذت المرأة العجوز المال وذهبت مسرورة .
فالتفت الامام المهدي (ع) الى الرجل الذي كان واقفآ وقال له :
كونوا هكذا ، كهذا العجوز ، كي ناتيكم نحن بانفسنا لا حاجة الى التعبد اربعين يومآ ، ولا فائدة من علومكم هذه فقط اصلحوا اعمالكم .
فقام الامام المهدي (ع ) وذهب ، وترك الرجل يدور في افكاره وذكرياته وخياله .
ما اجمل هذا الشعور الذي انتابه ، ليت هذا اللقاء يتكرر .
الهاتف : سيدك في سوق الحدادين ، يجلس في باب دكان عجوز يصنع الاقفال الرجل : سيدي !في سوق الحدادين .. اهذا ممكن .فقام فورآ ليحمل نفسه الى ذلك المكان يصدق اهذا الرجل النوراني الذي يتبادل الحديث مع بائع الاقفال هو سيده(الامام المهدي ) ع .
الرجل : الهي ! شكرآ لك ، شكرآ لك الهي .لماذا ارتعد ، كان قلبي يريد الخروج من مكانه .. لماذا ؟ فاقترب الرجل وسلم ، فرد الامام سلامه وقال :
انظر الان ماسيجري .
تقدمت عجوز منحنيه الظهر بيدها عصا الى باب الدكان ، رفعت بيدها المهتزة قفلآ الى العجوز صاحب الدكان ، وقالت : اشتري مني هذا القفل بالله عليك بثلاثة دنانير ، فاني بحاجة الى ثمنه . العجوز صاحب الدكان : قيمة هذا القفل ثمانية دنانير ، واذا اصلحت قفله فستبلغ قيمته عشرة دنانير . المرأة العجوز : اتسخر بي ، اقول لك ثلاثة دنانير وتقول ثمانية . لم يشتره مني احد بثلاثة دنانير .العجوز (صاحب الدكان ) : لا يا خالة ، اقول لك الحق ، لماذا اشتريه منك باقل من قيمته ، الست مسلمآ .
وهنا ادارك العجوز انه يجب ان يثبت لها صدقه بفعله ، فأخرج من جيبه سبعة دنانير واعطاها المرأة لياخذ منها القفل .
العجوز (صاحب الدكان ): ولاني ابيع واشتري ولابد لي ان اربح ، اشتريه منك بسبعة دنانير .
وبعد ذلك اخذت المرأة العجوز المال وذهبت مسرورة .
فالتفت الامام المهدي (ع) الى الرجل الذي كان واقفآ وقال له :
كونوا هكذا ، كهذا العجوز ، كي ناتيكم نحن بانفسنا لا حاجة الى التعبد اربعين يومآ ، ولا فائدة من علومكم هذه فقط اصلحوا اعمالكم .
فقام الامام المهدي (ع ) وذهب ، وترك الرجل يدور في افكاره وذكرياته وخياله .
ما اجمل هذا الشعور الذي انتابه ، ليت هذا اللقاء يتكرر .