ورد في الحديث النبوي الشريف، بالنّسبة إلى تأثير تربية الأب والأم على الأولاد، أنّه قال:
«كُلُّ مَولُوديُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ حتى يَكُونَ أَبواهُ هُمَا اللَّذانِ يُهِوِّدانِهِوَيُنَصِّرانِهِ»(2).
فالتربية التي تعمل على تغيير إيمان وعقيدة الطّفل، كيف لا تعمل على تغيير سلوكه الأخلاقي في الدّائرةالإجتماعية ؟
وهذا الأمر جعل مسألة التربية الصّالحة، من أهم حقوق الطّفل على الوالدين، فنقرأ في الحديث النبوي الشّريف:
«حَقُّ الوَلَدِعَلى الوَالِدِ أَنْ يُحْسِنَ اسمَهُ وَيُحْسِنَ أَدَبَهُ»(3).
فمن الواضح أنّ مداليل الأسماء، لها أثرها الأكيد على نفسيّة وروحيّة الطّفل، فأسماء الشّخصياتالكبيرة من أهل التّقوى والفضيلة، تجذب الإنسان المُسمّى بأسمائهم إليهم، وتدعوه للتّقرب إليهم، وبالعكس، فإنّ أسماء والكفّار، تقرّب من يتسمى بأسمائهممنهم أيضًا(4).
ونقرأ فيالنبوي الشريف أيضًا: «ما نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ أَفضَلَ مِنْ أَدب حَسَن»(5).
وقال الإمام السجّاد(عليه السلام):
«وَإِنَّكَ مَسؤولٌعَمَّا وَلِّيتَهُ بِهِ مِنْ حَسَنِ الأَدبِ وَالدَّلالَةِ عَلَى رَبِّهِعَزَّوَجَلَّ وَالمَعُونَةَ لَهُ عَلَى طَاعَتِهِ»(6).
وقال الإمام علي(عليه السلام)، بأنّ أخلاق الأبوين، هي عبارةٌ عن ميراث الأبناء منهما، فيقول(عليه السلام): «خَيرُ ما وَرَّثَ الآباءُ الأَبناءَ الأَدَبَ»(7).
2. تفسير مجمع البيان، ذيل الآية 30 من سورة الروم.
3. كنزالعمّال، 45192.4. وسائل الشيعة، ج15، ص122 و 132.
5. كنز العمّال،ح45411.
6. بحار الأنوار، ج71، ص6 (جوامع الحقوق).
7. غُررالحِكم.
«كُلُّ مَولُوديُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ حتى يَكُونَ أَبواهُ هُمَا اللَّذانِ يُهِوِّدانِهِوَيُنَصِّرانِهِ»(2).
فالتربية التي تعمل على تغيير إيمان وعقيدة الطّفل، كيف لا تعمل على تغيير سلوكه الأخلاقي في الدّائرةالإجتماعية ؟
وهذا الأمر جعل مسألة التربية الصّالحة، من أهم حقوق الطّفل على الوالدين، فنقرأ في الحديث النبوي الشّريف:
«حَقُّ الوَلَدِعَلى الوَالِدِ أَنْ يُحْسِنَ اسمَهُ وَيُحْسِنَ أَدَبَهُ»(3).
فمن الواضح أنّ مداليل الأسماء، لها أثرها الأكيد على نفسيّة وروحيّة الطّفل، فأسماء الشّخصياتالكبيرة من أهل التّقوى والفضيلة، تجذب الإنسان المُسمّى بأسمائهم إليهم، وتدعوه للتّقرب إليهم، وبالعكس، فإنّ أسماء والكفّار، تقرّب من يتسمى بأسمائهممنهم أيضًا(4).
ونقرأ فيالنبوي الشريف أيضًا: «ما نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ أَفضَلَ مِنْ أَدب حَسَن»(5).
وقال الإمام السجّاد(عليه السلام):
«وَإِنَّكَ مَسؤولٌعَمَّا وَلِّيتَهُ بِهِ مِنْ حَسَنِ الأَدبِ وَالدَّلالَةِ عَلَى رَبِّهِعَزَّوَجَلَّ وَالمَعُونَةَ لَهُ عَلَى طَاعَتِهِ»(6).
وقال الإمام علي(عليه السلام)، بأنّ أخلاق الأبوين، هي عبارةٌ عن ميراث الأبناء منهما، فيقول(عليه السلام): «خَيرُ ما وَرَّثَ الآباءُ الأَبناءَ الأَدَبَ»(7).
--------------------------------------------------------------------
3. كنزالعمّال، 45192.4. وسائل الشيعة، ج15، ص122 و 132.
5. كنز العمّال،ح45411.
6. بحار الأنوار، ج71، ص6 (جوامع الحقوق).
7. غُررالحِكم.