س/ ورد عن الإمام الصادق (ع) بأنه نهى الزائرين من أن يتخذوا من مرقد الإمام الحسين (ع) وطناً لهم فلماذا ورد هذا النهي وماذا عن الذين اتخذوا كربلاء المقدسة وطناً لهم ؟
ربما يكون الجواب عن هذا السؤال:
بما ذكر من الصفات في الزيارة بأن يكون الزائر مكروباً شعثاً مغبراً جائعاً عطشاناً .. فهذه الصفات لا تناسب الحضر والإقامة عنده (عليه السلام)، لأن الزائر يفقدها إذا استقرّ عنده (ع)، فهو لابّد أن تتغير أحواله فيكون مسروراً في يوم ما وشبعاناً ومرتوياً .. لذا أراد الإمام(عليه السلام) أن يتواصل المؤمن مع إمامه بالصفات المذكورة لذا لم يحبّذ له الإقامة عنده (ع). والله العالم.