إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة وفائدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العميد
    رد
    شكراً لكم أخي الكريم

    اترك تعليق:


  • احمد جبر حمود
    رد
    مأجور أخي تحياتي

    اترك تعليق:


  • العميد
    كتب موضوع قصة وفائدة

    قصة وفائدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين


    من القصص المهمة التي تناولها القران الكريم على سبيل الاجمال والاشارة هي قصة اصحاب الاخدود ، فنجد الاثر البارز فيها عنصر الصبر والاوتحمل الاذى وهو اروع درسه ضربه الانبياء للبشر في كيفية المحافظة على دينهم وقضيتهم المصيرية

    (حِمْيَر) ايها الاعزاء مدينة كبيرة وجميلة غنية بالخيرات الكثيرة الوفيرة وهي أحدى أهم مدن اليمن العربية تناوب على حكمها ملوك عدة ، كان آخرهم "ذو نواس" هذا الملك كان يدين المسيحية ردحاً من الزمن ، لكنه في فترة من الزمن فاجئ قومه بتحوله من النصرانية الى اعتناق الديانة اليهودية ، فغير اسمه الى يوسف فاجتمع معه أهل حمير والتفوا حوله ـ لان الناس على دين ملوكها كيف ما كانت ديانة الملك كانت ديانتهم ـ واخذ يتطلع الى بقية الاماكن في اليمن ليحولها الى الديانة اليهودية ، فراح يجول في البلاد حتى وصل شمال اليمن لمدينة تدعى نجران فسالهم عند ديانتهم فقالوا اننا ندين الله بالمسيحية ، وعندما عرف بذلك الملك "ذو نوس" أخذ يفك في طريقة ما ليجعلهم يتركون ديانتهم والتحول الى ديانته ، لم يستمر الامر طويلاً حتى بعث اليهم سادات قومه يطلبون منهم ان يتركوا ديانتهم ويتحولوا الى ديانة الملك ، لكن أهل نجران لم يتركوا ديانتهم الحق بسهولة أبداً وعندما عرف الملك اليهودي بإصرار هؤلاء على ديانتهم جعلهم امام خيارين اما ان تتركوا النصرانية وتتحولون الى اليهودية واما ان تقتلوا ، لم يفكروا طويلاً فلشدة حبهم لدينهم وعقيدتهم اختاروا القتل ، هنا تعجب الملك من اصرارهم على دينهم وجرأتهم في هذا القرار ، لأنه تصور عندما يعرض عليهم القتل سوف يخافون ويتركون دينهم ، لذلك اشتد غضبه وأمر بان يحفر اخدود في الارض وجمع فيه الحطب واشعل النيران ، فقسمهم على عدة اقسام فمنهم من رماه بالأخدود وحرقهم في النار وقسم آخر قتلهم بالسف ، وقسم مثل بجثثهم ، وكان مجموع القتلى عشرين الف ، فهذه القصة ذكرت المسلمين بما جرى على أهل نجران المؤمنين بالله عز وجل،

    فكانت المسلية لهم ، كانها تقول لهم ان الاقوام السابقة كانوا يعاملون انبيائهم كما هو حال اليوم ، فكان هنالك الظالم منهم والمؤمن وليعرفوا ان العداوة التي يتعرضون لها من قبل الكفار والمشركين ليست جديدة بل تتعرض لها كل دعوة للحق ، فان الكثير من الناس يعاند ويكابر الحق
    التعديل الأخير تم بواسطة العميد; الساعة 28-01-2015, 02:04 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X