لطالما سألت نفسي ..لماذا نكره الشيعه ؟!
لماذا نفجرهم ؟!
لماذا نغتالهم ؟!
لماذا نكذبهم ؟!
لماذا نعتبرهم بشرا من الدرجه الادنى منا ..؟!
هالني ما رأيت من ايذاء الشيعه في العراق خاصة ،وفي العالم عامه وعلى مر الازمان والعصور ..وبحكم عملي كصحافية لاكثر من عقد من الزمن ولاني شاهد عيان على الجرائم التي ارتكبت بحق الشيعه ، وخاصة بعد سقوط النظام البائد ، كان لابد ان تكون لي شهادتي ..
قد لا اضيف جديدا حين اتكلم عن جرائم القتل المنظم ضد اتباع آل البيت الكرام فهي معروفه ومرئيه والفضائيات العربيه قبل العراقيه تتسابق لاذاعتها بكل رضا وتقدير ، ثم لا نجد من يبحث من هذه الفضائيات الاخباريه على القاتل ويلاحقه الى عقر داره كما كنا نفعل في بداياتنا الصحفيه كي نثبت لانفسنا اولا قولة الحق ولكي نثبت للمظلومين ان هناك من سيعيد الحق اليهم الى ان هلكتنا المتاعب وكتم الطاغيه وابن الطاغيه انفاسنا الاخيره حتى حولنا الى اطلال ....
وانتظرنا من يأخذ مكاننا ليفعل لكن ليس ثمة من يفعل او يهتم ؟!
وانتظرنا من الحكومات المتعاقبه بعد سقوط النظام الصدامي ، ان تهتم بهذا الموضوع وتلاحق الجناة وتقدمهم للعداله كي يكونوا عبره لمن يعتبر ولم نسمع الا بالوعود والاستنكارات التي لا تكلفهم عناء او مال؟!
ولهذا ازدادت عمليات القتل ضد الجميع وبخاصه ضد الشيعه حيث اصبحوا الصيد السمين لعصابات الاجرام ممن خلفهم صدام وراءه لينتقموا له وجورج بوش الابن،حيث ملاء شوارع بغداد بجنوده المرتزقى اولئك المتخلفين النهمين للدم والملذات والعربده حتى احالوا العراق الى واحة من الدم وافسدوا في ارضه وشتتوا ما تبقى من اهله وتأمروا على شق صف المؤمنين من السنه والشيعه كي يسهل عليهم القضاء علينا ثم عمل على الفتنه بين ابناء المذهب الواحد بين الشيعه واقحم دولا محبه لآل البيت الكرام في القضيه كي يضرب عدة عصافير بحجر واحد..وكلنا ننظر كالبلاة ننتظر من يقتل من ؟!
ومن يذبح من ؟!
ومن سيحصل على الحصة الاكبر من النفط والارض والدولارات ؟!
ولا يهمنا من قتل ظلما ومن قتله ولماذا ؟!
ولا نريد ان نقحم اسمائنا بين المطرقة والسندان لاننا نحسب ان السكين لن ي
لماذا نفجرهم ؟!
لماذا نغتالهم ؟!
لماذا نكذبهم ؟!
لماذا نعتبرهم بشرا من الدرجه الادنى منا ..؟!
هالني ما رأيت من ايذاء الشيعه في العراق خاصة ،وفي العالم عامه وعلى مر الازمان والعصور ..وبحكم عملي كصحافية لاكثر من عقد من الزمن ولاني شاهد عيان على الجرائم التي ارتكبت بحق الشيعه ، وخاصة بعد سقوط النظام البائد ، كان لابد ان تكون لي شهادتي ..
قد لا اضيف جديدا حين اتكلم عن جرائم القتل المنظم ضد اتباع آل البيت الكرام فهي معروفه ومرئيه والفضائيات العربيه قبل العراقيه تتسابق لاذاعتها بكل رضا وتقدير ، ثم لا نجد من يبحث من هذه الفضائيات الاخباريه على القاتل ويلاحقه الى عقر داره كما كنا نفعل في بداياتنا الصحفيه كي نثبت لانفسنا اولا قولة الحق ولكي نثبت للمظلومين ان هناك من سيعيد الحق اليهم الى ان هلكتنا المتاعب وكتم الطاغيه وابن الطاغيه انفاسنا الاخيره حتى حولنا الى اطلال ....
وانتظرنا من يأخذ مكاننا ليفعل لكن ليس ثمة من يفعل او يهتم ؟!
وانتظرنا من الحكومات المتعاقبه بعد سقوط النظام الصدامي ، ان تهتم بهذا الموضوع وتلاحق الجناة وتقدمهم للعداله كي يكونوا عبره لمن يعتبر ولم نسمع الا بالوعود والاستنكارات التي لا تكلفهم عناء او مال؟!
ولهذا ازدادت عمليات القتل ضد الجميع وبخاصه ضد الشيعه حيث اصبحوا الصيد السمين لعصابات الاجرام ممن خلفهم صدام وراءه لينتقموا له وجورج بوش الابن،حيث ملاء شوارع بغداد بجنوده المرتزقى اولئك المتخلفين النهمين للدم والملذات والعربده حتى احالوا العراق الى واحة من الدم وافسدوا في ارضه وشتتوا ما تبقى من اهله وتأمروا على شق صف المؤمنين من السنه والشيعه كي يسهل عليهم القضاء علينا ثم عمل على الفتنه بين ابناء المذهب الواحد بين الشيعه واقحم دولا محبه لآل البيت الكرام في القضيه كي يضرب عدة عصافير بحجر واحد..وكلنا ننظر كالبلاة ننتظر من يقتل من ؟!
ومن يذبح من ؟!
ومن سيحصل على الحصة الاكبر من النفط والارض والدولارات ؟!
ولا يهمنا من قتل ظلما ومن قتله ولماذا ؟!
ولا نريد ان نقحم اسمائنا بين المطرقة والسندان لاننا نحسب ان السكين لن ي