في بيتي مكتــــــــــــــــــــــــــــــبة ....

[شجون فاطمة]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أخوتي واخواتي الكتاب الذي سأحدثكم عنه كتاب (سيرة وقصص العرفاء ) للمؤلف (إبراهيم العاملي)
فهو كتاب جامع لسيرة العلماء الأجلء العرفاء وأورادهم وبرامجهم الروحية
وفيه أكثر من 1000 قصة وورد وبرنامج لبناء الشخصية الروحية وخلال فترة وجيزة
ونيل مطالب الدنيا والآخرة
فمن يرغب أن أذكر له قسما من هذه الأوراد ، فسأفعل وشكرا لمروركم
وتصفحكم لموضوعي
وكم نحن محتاجون الى تلك الأوراد لنصل الى نقاوة الروح
وتطهيره ولكي يكون القلب مؤهلاً

ان يكون محراباً ومكاناً لحبه الطاهر

[شجون فاطمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*****************************
كما اود أن اضيف موضوع أخر من كتاب الفرقة الناجية لسلطان الواعظين السيد محمد الموسوي الشيرازي(طاب ثراه)
(من قتل مؤمنا متعمدا فهو خالد في النار)
ومن الادله على جواز لعن معاوية والحكم عليه بالخلود في النار وهو قوله تعالى(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)فالآية تقرر أن القتل العمدي من الكبائر يستحق بسببه القاتل الخلود في النار واللعن والعذاب الأليم وقوله{أن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين}وهذه الآية تصرح بخلود قتلة المؤمنين في النار"وآية ثالثة كأنها تعطي حجم هذا الجرم العظيم{من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فك؟أنما قتل الناس جميعا}فقد ذكره النسائي في سننه عن النبي(صل الله عليه واله وسلم)قوله (الكبائر شرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور:ويشتد الأثم والعذاب اذا كان المقتول مؤمنا بريئا من الصالحين *فقد روي عن الرسول الأكرم(ص)أنه قال والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا *اذن يمكن القول وبالدليل القاطع والاستناد الى الآيات والروايات أن معاوية من الملعونين والمطرودين من ارحمة الالهية ومن المغضوب عليهم ومن المخلدين في نار جهنم والعجب أنه روي عنه _معاوية_عن رسول الله (ص)أنه قال (كل ذنب عسى الله أن يغفره الا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا )وروي عن أبي سعيد الخدري عن النبي(ص)والذي نفسي بيده لو أجتمع على قتل مؤمن أهل السماء والأرض ورضوا به لأدخلهم الله جميعا جهنم )بينما نرى معاوية الراوي لمثل هذه الاحاديث قد قتل المؤمنين عمدا وظلما من أجل المنصب والمال:وسؤال أحد الحاضرين :كيف يمكن تصور خليفة رسول الله(ص)والقائم مقامه يفعل هذه الكبائر؟بينما المطلوب منه حفظ الدين الاسلامي والمسلمين فكيف مع صريح القرآن والسنة يرتكب مثل هذه الموبقات العظام؟الجواب :نعم خليفة رسول الله (ص)الحقيقي لا يفعل ذلك بل يعمل عمل رسول الله(ص)أما معاوية فهو ليس خليفة رسول الله ولا هو قائم مقامه بل هو رجل انتهز الفرصة وألب الناس وخدعهم واستولى على كرسي الحكم :وأعماله تدلل على أنه كان حاكما جائرا وسلطانا ظالما وسفاكا لدماء الصحابة والمؤمنين الابرياء انتقاما وثأرا لحرب بدر وأحد والأحزاب _وسؤال احد الحاضرين نرجوا من جنابكم أن تذكروا لنا بعض اسماء المؤمنين الذين قتلهم معاوية حتى تنكشف الحقيقة لنا؟الجواب تنقسم الجرائم الدموية التي مارسها او أمر بها معاوية الى ثلاث أقسام:اولا القتل الجماعي كما مر عليكم حيث أمر بسربقتل كل من خالفه :ثانيا قتل المؤمنين المتألقين وأصحاب المكانة الشامخة في الدين والأيمان والعلم لاسيما من أهل بيت النبي(ص) وطلب منه احد الحضور ان يذكر له بعض الاسماء فذكر (سم الامام الحسن بأمر معاوية)وقتل حجر بن عدي ومالك الاشتر وقتل محمد بن ابي بكر رضوان الله عليهم

عزيزتي بوركتم وشكرا على النشر الطيب
جزيتم خيرا إن شاء الله تعالى

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*****************************
كما اود أن اضيف موضوع أخر من كتاب الفرقة الناجية لسلطان الواعظين السيد محمد الموسوي الشيرازي(طاب ثراه)
(من قتل مؤمنا متعمدا فهو خالد في النار)
ومن الادله على جواز لعن معاوية والحكم عليه بالخلود في النار وهو قوله تعالى(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)فالآية تقرر أن القتل العمدي من الكبائر يستحق بسببه القاتل الخلود في النار واللعن والعذاب الأليم وقوله{أن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين}وهذه الآية تصرح بخلود قتلة المؤمنين في النار"وآية ثالثة كأنها تعطي حجم هذا الجرم العظيم{من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فك؟أنما قتل الناس جميعا}فقد ذكره النسائي في سننه عن النبي(صل الله عليه واله وسلم)قوله (الكبائر شرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور:ويشتد الأثم والعذاب اذا كان المقتول مؤمنا بريئا من الصالحين *فقد روي عن الرسول الأكرم(ص)أنه قال والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا *اذن يمكن القول وبالدليل القاطع والاستناد الى الآيات والروايات أن معاوية من الملعونين والمطرودين من ارحمة الالهية ومن المغضوب عليهم ومن المخلدين في نار جهنم والعجب أنه روي عنه _معاوية_عن رسول الله (ص)أنه قال (كل ذنب عسى الله أن يغفره الا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا )وروي عن أبي سعيد الخدري عن النبي(ص)والذي نفسي بيده لو أجتمع على قتل مؤمن أهل السماء والأرض ورضوا به لأدخلهم الله جميعا جهنم )بينما نرى معاوية الراوي لمثل هذه الاحاديث قد قتل المؤمنين عمدا وظلما من أجل المنصب والمال:وسؤال أحد الحاضرين :كيف يمكن تصور خليفة رسول الله(ص)والقائم مقامه يفعل هذه الكبائر؟بينما المطلوب منه حفظ الدين الاسلامي والمسلمين فكيف مع صريح القرآن والسنة يرتكب مثل هذه الموبقات العظام؟الجواب :نعم خليفة رسول الله (ص)الحقيقي لا يفعل ذلك بل يعمل عمل رسول الله(ص)أما معاوية فهو ليس خليفة رسول الله ولا هو قائم مقامه بل هو رجل انتهز الفرصة وألب الناس وخدعهم واستولى على كرسي الحكم :وأعماله تدلل على أنه كان حاكما جائرا وسلطانا ظالما وسفاكا لدماء الصحابة والمؤمنين الابرياء انتقاما وثأرا لحرب بدر وأحد والأحزاب _وسؤال احد الحاضرين نرجوا من جنابكم أن تذكروا لنا بعض اسماء المؤمنين الذين قتلهم معاوية حتى تنكشف الحقيقة لنا؟الجواب تنقسم الجرائم الدموية التي مارسها او أمر بها معاوية الى ثلاث أقسام:اولا القتل الجماعي كما مر عليكم حيث أمر بسربقتل كل من خالفه :ثانيا قتل المؤمنين المتألقين وأصحاب المكانة الشامخة في الدين والأيمان والعلم لاسيما من أهل بيت النبي(ص) وطلب منه احد الحضور ان يذكر له بعض الاسماء فذكر (سم الامام الحسن بأمر معاوية)وقتل حجر بن عدي ومالك الاشتر وقتل محمد بن ابي بكر رضوان الله عليهم

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لكم أخوتي وأخواتي الاعضاء الكرام اود ان اضيف لكم موضوع من جديد من كتاب الفرقة الناجية لسلطان الواعظين السيد محمد الموسوي الشيرازي(طاب ثراه)
مما جاء في الكتاب رسالة الأمام الحسين (ع)الى معاوية
بعد قتل حجر بن عدي والجرائم التي ارتكبها معاوية لعنة الله عليه وجه الأمام الحسين ع رسالة الى معاوية ينتقده على جرائمه النكراء*جاء فيها (اولست قاتل حجر بن عدي وأصحابه المصلحين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم ويستعظمون البدع ولا يخافون في الله لومة لائم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فقتلتهم ظلما وعدوانا من بعدما أعطيتهم المواثيق الغليظة والعهود المؤكدة جرأة على الله واستخفافا بعهده:

[شجون فاطمة]

اعتذر عن تأخري في الرد عليكم اختي الطيبه
بسب الظروف
وقد اخترت هذا السؤال الذي طرحه المؤلف في كتابه
اذا سال الناس متى ظهور القائم (ع) هل هو قريب ام بعيد ؟ فما يكون الجواب المناسب ؟ هل يصح التأميل والتقريب ام هل يسوغ التقنيط او التبعيد ؟ وهنا وضع المؤلف عدة احتمالات
واخترت الاحتمال الذي يقول
الجواب يتبع حال السائل اذا كان قانطاً فالمحبذ التأميل وإذا كان السائل مستعجلاً متحمساً اكثر من المقدار المطلوب خاصة من كان يخرج مع كل خارج معتقداً انه الامام فالتبعيد
بينما أولئك الذين نسوا القائم (ع) وصارت قلوبهم تبرد بعملها عن وهج ذلك السراج المنير فلا يسع المسئول الا تاميل هم بالإشارة الى بعض دلائله وآياته
واليوم يقال لذلك الشخص الذي ترك جدّه لخوض الحياة اتكالاً على ظهور القائم خصوصاً أولئك الذين يتركون طلب العلم بجميع أقسامه بذريعة قرب الظهور وحصول الفرج فيفيض العلم فلا حاجة للتعلم يقال لهم ان الأمر لا يأت الا بعد الا يأس وانقطاع المدة

وسأكمل لكم لاحقاً بقية محتوى الكتاب نسال الله الفائدة والمنفعه لنا ولكم

اشرق نور ردكم الطيب غاليتي {المستغيثة بالحجة} وبوركتم
وأحسنتم لما أنتقيتم وسلمكت أناملكم
ونحن بأنتظار ردكم القادم بشوق
{{متى ترانا ونراك وقد ملئت الأرض قسطا وعدلا}}

[المستغيثه بالحجه]

اللهم صل على محمد وآل محمد عزيزتي (المستغيثة بالحجة )
وما أجمل ما عرضتم من أسم كتاب بالحقيقة ليس لدي معلومة عما يحتويه كتابكم القيّم
لقد شوقتمونا لمعرفة المزيد ، أن امكن تجعلينا نعيش معكم هذا الوصال مع نور العيون الذي
عند ذكر أسمه تدمع العين حسرة على الفراق ، أشرحي لنا بعض فقرات كتابكم الراقي وأوضحي عن إجاباتكم
لنتقرب معا الى الحبيب الحاظر في البصائر الغائب عن الأبصار
أشكر ردكم المبارك ورزقكم الله تعالى
رؤية نور وجهه الوضاء

اعتذر عن تأخري في الرد عليكم اختي الطيبه
بسب الظروف
وقد اخترت هذا السؤال الذي طرحه المؤلف في كتابه
اذا سال الناس متى ظهور القائم (ع) هل هو قريب ام بعيد ؟ فما يكون الجواب المناسب ؟ هل يصح التأميل والتقريب ام هل يسوغ التقنيط او التبعيد ؟ وهنا وضع المؤلف عدة احتمالات
واخترت الاحتمال الذي يقول
الجواب يتبع حال السائل اذا كان قانطاً فالمحبذ التأميل وإذا كان السائل مستعجلاً متحمساً اكثر من المقدار المطلوب خاصة من كان يخرج مع كل خارج معتقداً انه الامام فالتبعيد
بينما أولئك الذين نسوا القائم (ع) وصارت قلوبهم تبرد بعملها عن وهج ذلك السراج المنير فلا يسع المسئول الا تاميل هم بالإشارة الى بعض دلائله وآياته
واليوم يقال لذلك الشخص الذي ترك جدّه لخوض الحياة اتكالاً على ظهور القائم خصوصاً أولئك الذين يتركون طلب العلم بجميع أقسامه بذريعة قرب الظهور وحصول الفرج فيفيض العلم فلا حاجة للتعلم يقال لهم ان الأمر لا يأت الا بعد الا يأس وانقطاع المدة

وسأكمل لكم لاحقاً بقية محتوى الكتاب نسال الله الفائدة والمنفعه لنا ولكم

[شجون فاطمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
جزيتم خيرا أختي العزيزة شجون فاطمة اود ان اطرح عليكم مجموعة من الكتب التي توجد في مكتبتي الصغيرة
كتاب الاحتجاج(تأليف أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي من علماء القرن السادس)
كتاب الفرقة الناجية(تأليف سلطان الواعظين السيد محمد الموسوي الشيرازي طاب ثراه)
مكارم أخلاق النبي والأئمة عليهم السلام(تأليف قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي)
واليكم نبذة مختصرة عن حياة مؤلفه القدير العلامة الكبير السيد محمد سلطان الواعظين الموسوي الشيرازي قدس سرهكان من العلماء والخطباء البارعين الذين قدموا خدمات كثيرة وجليلة للتشيع بلسانه وقلمه وكان (قدس سره)سيدا جليلا واعظا كاملا فاضلا ماهرا له مؤلفات كثيرة منها (ليالي بيشاور* ومائة مقالة سلطانية )ولد في طهران وهاجر الى كربلاء مع والده وحضر على أعلام حوزتها الماجدة أمثال السيد الميرزا الشهرستاني والشيخ غلام حسين المرندي والشيخ موسى الكرمنشاهي حتى برع وكمل في كربلاء
(وهذه نبذة من الكتاب)
عمر مع حذيفة بن اليمان
عن حذيفة بن اليمان أنه لقي عمر بن الخطاب فقال له عمر :كيف اصبحت يابن اليمان ؟فقال كيف تريدني أصبح أصبحت والله اكره الحق وأحب الفتنة وأشهد بما لم أراه:وأحفظ غير المخلوق:وأصلي على غير وضوء ولي في الأرض ما ليس لله في السماء
فغضب عمر لقوله وانصرفمن فوره وقد أعجله أمر وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك:فبينا هو في الطريق أذ مر بعلي بن أبي طالب فرأى الغضب في وجهه فقال :ما أغضبك يا عمر؟فقال لقيت حذيفة فسألته كيف اصبحت فقال الى آخره فقال علي (ع)صدق يشهد لله بالوحدانية والموت والبعث والقيامة والجنة والنار والصراط ولم ير ذلك كله:ويحفظ كتاب الله ويصلي على ابن عمي رسول الله على غير وضوء:وله زوجة وتعالى الله عن الزوجة والولد(واما في روايات الشيعة يكره الحق يعني يكره الموت بدون استعداد له وفقرة يحب الفتنة يعني يحب الاولاد)فلما سمع ذلك عمر قال:كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
غاليتي أشرق نور ردكم كما عودتمونا وبكتابكم الراقي والذي كم بحثت
عنه ولكني لم أجده ،سلمت أناملكم لأنتقاءكم للكتاب ،وجميل ما ذكرتم
بالنسبة الى كتاب (الفرقة الناجية ) ممكن تعطينا مضمون الكتاب إن سمحتم وبعض الروايات الغير
مسموعة لزيادة الفائدة من طرحكم المبارك
ومثلما ترون لقد ثبّت المشرف القدير موضوعنا هذا وذلك لرقي مشاركاتكم
ومع الأخوات الكريمات ،بودي ان أدعو أخوتي ايضا ليشاركونا بطرح أسماء كتبهم القيمة حتى نختار واحدا
ونزداد من معينها
شرفنا حظوركم وتعطرنا بعطركم

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
جزيتم خيرا أختي العزيزة شجون فاطمة اود ان اطرح عليكم مجموعة من الكتب التي توجد في مكتبتي الصغيرة
كتاب الاحتجاج(تأليف أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي من علماء القرن السادس)
كتاب الفرقة الناجية(تأليف سلطان الواعظين السيد محمد الموسوي الشيرازي طاب ثراه)
مكارم أخلاق النبي والأئمة عليهم السلام(تأليف قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي)
واليكم نبذة مختصرة عن حياة مؤلفه القدير العلامة الكبير السيد محمد سلطان الواعظين الموسوي الشيرازي قدس سرهكان من العلماء والخطباء البارعين الذين قدموا خدمات كثيرة وجليلة للتشيع بلسانه وقلمه وكان (قدس سره)سيدا جليلا واعظا كاملا فاضلا ماهرا له مؤلفات كثيرة منها (ليالي بيشاور* ومائة مقالة سلطانية )ولد في طهران وهاجر الى كربلاء مع والده وحضر على أعلام حوزتها الماجدة أمثال السيد الميرزا الشهرستاني والشيخ غلام حسين المرندي والشيخ موسى الكرمنشاهي حتى برع وكمل في كربلاء
(وهذه نبذة من الكتاب)
عمر مع حذيفة بن اليمان
عن حذيفة بن اليمان أنه لقي عمر بن الخطاب فقال له عمر :كيف اصبحت يابن اليمان ؟فقال كيف تريدني أصبح أصبحت والله اكره الحق وأحب الفتنة وأشهد بما لم أراه:وأحفظ غير المخلوق:وأصلي على غير وضوء ولي في الأرض ما ليس لله في السماء
فغضب عمر لقوله وانصرفمن فوره وقد أعجله أمر وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك:فبينا هو في الطريق أذ مر بعلي بن أبي طالب فرأى الغضب في وجهه فقال :ما أغضبك يا عمر؟فقال لقيت حذيفة فسألته كيف اصبحت فقال الى آخره فقال علي (ع)صدق يشهد لله بالوحدانية والموت والبعث والقيامة والجنة والنار والصراط ولم ير ذلك كله:ويحفظ كتاب الله ويصلي على ابن عمي رسول الله على غير وضوء:وله زوجة وتعالى الله عن الزوجة والولد(واما في روايات الشيعة يكره الحق يعني يكره الموت بدون استعداد له وفقرة يحب الفتنة يعني يحب الاولاد)فلما سمع ذلك عمر قال:كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب

[شجون فاطمة]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
سأتحدث عن رواية أخرى موجودة في كتاب الخصال {للشيخ الصدوق} رحمه الله تعالى .....
في(ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلاّ أنفسهم )
عن أمير المؤمنين {عليه السلام}:عن النبي {صلى الله عليه وآله} :ياعلي ثمانية إن اهينوا فلا يلوموا إلا
أنفسهم : الذاهب الى مائدة لم يدع اليها ،والمتأمر على رب البيت ،وطالب الخير من أعدائه
وطالب الفضل من اللئام ،والداخل بين أثنين في سر لهم لم يدخلاه فيه ،
والمستخف بالسلطان، والجالس في مجلس ليس له بأهل ، والمقبل
بالحديث على من لايسمح منه
هل تعقدون أن هذه الصفات غير موجودة في مجتمعنا ؟؟؟
بعد أن بينها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله الطاهرين}
أرجو أن يعجبكم أنتقائي

[شجون فاطمة]

ملئ الله قلوبكم بالبركة والنور والايمان
غاليتي ام محمد ((

شجون فاطمة


))
وهنيئا لكم هذه القلوب الخاشعة والدموع الجارية

:
عزيزتي اعود من جديد لأذكر لك بعض الكتيبات التي احب دائما ان اقرأها
وهي لمؤسسة البلاغ فهي كتيبات صغيرة ولكنها رائعة بما تحويه من مضامين قيمة ومسلية في نفس الوقت ومنها :


اوراق عمل وتجارب
مواهبنا
ادب النقد والحوار
ومقارنات لشخصيات قرآنية


سأتحدث لك عن كتاب مقارنات لشخصيات قرآنية
وهو رائع باسلوب طرحه يتحدث هذا الكتيب عن شخصيتان متضادتان ويقوم بالمقارنه بينهما مثلا :
شخصية ((قابيل وهابيل ))وهي تدل على صراع بين الخير والشر
شخصية ((زليخا وابنتا شعيب ))وتدلان على المجون والعفة ...
:
وسأتحدث لك عن شخصيتان هما:
إسماعيل (عليه السلام) وكنعان ـ الطاعة والعصيان
هذان نموذجان قرآنيان متقابلان آخران يقفان على طرفي نقيض وهما :
(إسماعيل) (عليه السلام) ابن النبيّ إبراهيم (عليه السلام)
و (كنعان) ابن النبيّ نوح (عليه السلام) .


المشهد الأوّل :
دعوة للهلاك
**********************


في هذا المشهد نرى إبراهيم (عليه السلام) وقد أراد تنفيذ الرؤيا التي رآها في منامه وهو يذبح ابنه ، ورؤيا الأنبياء (عليهم السلام) كما هو معلوم وحي ، فماذا دار بينهما من حوار ؟إبراهيم (عليه السلام) : (قال يا بُنيّ إنِّي أرى في المنام أنِّي أذبحك فانظر ماذا ترى ).إسماعيل (عليه السلام) : (قال يا أبت افعل ما تُؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) .


المشهد الثاني :
دعوة للنجاة


***********
وفي مقابل هذا المشهد ، هناك مشهد آخر مغاير تماماً ، نرى فيه نوحاً (عليه السلام) وقد اكتسح الطوفان الأرض يدعو ابنه إلى الركوب في السفينة حتى لا يتعرّض إلى الغرق والهلاك ،فيأبى الابن ويرفض الدعوة متذرعاً بأ نّه قادر على الحصول على النجاة بالصعود إلى قمّة الجبل ، وهذا هو نصّ الحوار :ـ نوح (عليه السلام) : (ونادى نوحٌ ابنه وكان في معزل يا بُنيّ اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ) .ـ كنعان : (قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) .ـ نوح (عليه السلام) : (قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلاّ مَنْ رحم ).ويسدل الستار على المشهد بهذه اللقطة : (وحال بينهما الموج فكان من المغرقين )
.:::::::::::::::::::::::::::::

عدتم وأجدتم وبوركتم لما طرحتم
عزيزتي سلمت أناملكم وإنتقاءكم راقي جدا ومميز
كم أشكر لكم مشاركاتكم الممتعة والمفيدة
كتابكم هذا أيضا لم يرد عليّ أيضا وفيه من المفاهيم والمقارنات الراقية
شكرا لأنتقاءكم المميز