معنى السِنة والنوم

[ali al khafaji]

احسنتم اخي الكريم على هذه المعلومات القيمه جعلها الله تعالى في ميزان حسناتكم ووفقكم لما فيه الخير والصلاح ...مع خالص دعائي لكم

لكم الحسنى أختِ الفاضلة يسعدنا وجودك المتواصل
وطيب ردودك ، بارك الله بكِ وبجهودك ، مع خالص التحية والتقدير

[الخفاجي14]

احسنت اخي الكريم
فلقد اعتدنا نشرك المميز

[ام التقى]

احسنتم اخي الكريم على هذه المعلومات القيمه جعلها الله تعالى في ميزان حسناتكم ووفقكم لما فيه الخير والصلاح ...مع خالص دعائي لكم

[ali al khafaji]

اللهم صل على محمد وآل محمد

معلومات مباركة وايضاح طيب

نسأل الله تعالى ان يمن عليكم بوافر رحمته ونعيمه وبركاته .

---

خالص الامتنان والشكر لكَ مشرفنا العزيز
على مرورك وطيب تعليقاتك المباركة .

[التقي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

معلومات مباركة وايضاح طيب

نسأل الله تعالى ان يمن عليكم بوافر رحمته ونعيمه وبركاته .

[ali al khafaji]

جزاكم الله خيرا

---

اسعدنا وجودكم اختي الكريمة ام طاهر

[أم طاهر]

جزاكم الله خيرا

[ali al khafaji]

اللهم صلي على محمد وآل محمد
بوركت اناملك اخي العزيز

---

ممتن لكَ اخي العزيز
واسعدني حضورك .

[حسـيني الولاء]

اللهم صلي على محمد وآل محمد
بوركت اناملك اخي العزيز

[ali al khafaji]

معنى السِنة والنوم في قوله تعالى: { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ }






قال تعالى : { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ } [البقرة : 255]. (1)
السنة كالعدة مثال واوي ، وهي ما يتقدم النوم من الفتور الذي يقال له النعاس ايضا. والنوم : حال يعرض للحيوان عند استرخاء اعصاب الدماغ في رطوبات الابخرة المتصاعدة ، بحيث يقف الحواس الظاهرة عن الاحساس رأساً .
فان قلت : ذكر النوم كان مغنياً عن ذكر السنة ، للزومها له وتقدمها عليه طبعاً .
قلت : ليس كذلك ؛ لانه يمكن تحقق النوم بدون السنة ، فتقدمها عليه غير لازم .
ولو سلم اللزوم ، فيمكن ان يكون ذكرها للتصريح بالاستقصاء والاحاطة ، ثم القول بفوات المبالغة التي تناسب المقام ، لا يليق بكلام الملك العلام.
فالحق ان يقال : ان في تقديمها عليه مبالغة لطيفة مع رعاية ترتيب الوجود ؛ لان مفهوم قوله { لا تأخذه سنة ولا نوم } انه لا يغلبه السنة التي هي سبب غفلة الشخص في الجملة ، ولا النوم الذي هو سبب الغفلة بالكلية.
وحاصله : انه لا يمنعه مانع جزئي ولا مانع كلي عن حسن قيامه بحفظ المخلوقات.
ولا يخفى ان هذا الاداء مشتمل على المبالغة ، وهذه الجملة تأكيد للقيوم ، فان من كان دائم القيام بحفظ شيء ، لزمه عدم عروض السنة والنوم له اصلاً ، والا اصل لزوم الشيء وذكر لازم الشيء بعده تأكيده له ، ولما كانت هذه الجملة تأكيداً لما اشتملت عليه الاولى ترك العاطف بينهما.
___________________
1 . الدرر الملتقطة في تفسير الايات القرآنية , ص 67-68.