تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
الخطوبة
تلك المرحلة التي تحوي من الرقة والجمال الشي الكثير
ومن الشاعرية والحب
من التفهم والتواصل والشغف والتأهب للدخول للعش الزوجي المترقب ..
وعلى اختلاف قُصر هذه المرحلة او طولها
فهي تختزل الاسس الكبيرة بكلمات وحوارات بسيطة للتواصل بين الزوجين المباركين
وفتح ابواب الحوار بكل الجوانب
الجانب الفكري
الجانب البدني
الجانب المادي
الجانب المهني
الجانب الاجتماعي
الجانب الاسري
ومن المهم ان يتفق كلا الطرفين على رؤوس نقاط
ويتقبل احدهما فكر الاخر واولوياته قيمه وسلوكياته
ليس بطريقة الرضوخ والاجبار طبعا
بل بطريقة التفهّم والنقاش المفتوح والاقناع وتقريب الفواصل بين الافكار
فمهما كانت نتائج الحوارات بهذه المرحلة تُعدُّ هينة وسهلة وخسائرها ابسط من الخسائر الروحية والمادية بعد الزواج
حين يقفُ كل من الزوجين على طرفي نقيض يولول ويندبُ الحظ العاثر واليوم الاسود الذي جمعه بشريك الحياة المختلف عنه
المُبحر بعيداً عن مسارات فكره وقناعات روحه واحتياجات بدنه
فحين تكون المراة ذكية قارئة مفكرة محبة للعلم
ويكون الرجل جاهلا مبغضا لنجاحاتها ...
وحين يكون الرجل نظيف ومرتب ونظامي وتكون المراة مبعثرة وثرثارة
وحين تكون المراة مسرفة ومبذرة
ويكون الرجل موفراً ومقتصدا او بخيلا
كل تلك النقاط وغيرها الكثير من المهم شرحها وتوضيحها ومعرفتها من كلا الطرفين لكي لايقف احدهما قائلا كذب عليّ وخدعني
او دلست عليّ وتورطت بهكذا امراة ...
ولكي لايكون الاولاد الضحية وسنوات العمر التي تضيعُ هباءً وجُفاءً
بسبب الجبر او الفرض للزواج من قبل طرف ما قريبا او بعيدا من الزوج او من الزوجة
حينها يقع الفأس بالراس ولا من مخرج الا بصعوبة الحلول وفض النزاعات
ومن هنا فمن المهم التفاهم على هذه الاولويات المهمة وعدم تركها لما بعد الزواج بدعوى ان الايام كفيلة بوضع الحلول
نعم المودة والرحمة والحب موجود لكن لاباس بان يعيش كلا الزوجين كامل القبول والسعادة والتوافق مع الاخر
فالحياة واحدة والسعادة الزوجية ومساحاتها من المهم ان تمتلئ بالطيب والتسامح والود والاحترام
والله ولي التوفيق للجميع ...
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
الخطوبة
تلك المرحلة التي تحوي من الرقة والجمال الشي الكثير
ومن الشاعرية والحب
من التفهم والتواصل والشغف والتأهب للدخول للعش الزوجي المترقب ..
وعلى اختلاف قُصر هذه المرحلة او طولها
فهي تختزل الاسس الكبيرة بكلمات وحوارات بسيطة للتواصل بين الزوجين المباركين
وفتح ابواب الحوار بكل الجوانب
الجانب الفكري
الجانب البدني
الجانب المادي
الجانب المهني
الجانب الاجتماعي
الجانب الاسري
ومن المهم ان يتفق كلا الطرفين على رؤوس نقاط
ويتقبل احدهما فكر الاخر واولوياته قيمه وسلوكياته
ليس بطريقة الرضوخ والاجبار طبعا
بل بطريقة التفهّم والنقاش المفتوح والاقناع وتقريب الفواصل بين الافكار
فمهما كانت نتائج الحوارات بهذه المرحلة تُعدُّ هينة وسهلة وخسائرها ابسط من الخسائر الروحية والمادية بعد الزواج
حين يقفُ كل من الزوجين على طرفي نقيض يولول ويندبُ الحظ العاثر واليوم الاسود الذي جمعه بشريك الحياة المختلف عنه
المُبحر بعيداً عن مسارات فكره وقناعات روحه واحتياجات بدنه
فحين تكون المراة ذكية قارئة مفكرة محبة للعلم
ويكون الرجل جاهلا مبغضا لنجاحاتها ...
وحين يكون الرجل نظيف ومرتب ونظامي وتكون المراة مبعثرة وثرثارة
وحين تكون المراة مسرفة ومبذرة
ويكون الرجل موفراً ومقتصدا او بخيلا
كل تلك النقاط وغيرها الكثير من المهم شرحها وتوضيحها ومعرفتها من كلا الطرفين لكي لايقف احدهما قائلا كذب عليّ وخدعني
او دلست عليّ وتورطت بهكذا امراة ...
ولكي لايكون الاولاد الضحية وسنوات العمر التي تضيعُ هباءً وجُفاءً
بسبب الجبر او الفرض للزواج من قبل طرف ما قريبا او بعيدا من الزوج او من الزوجة
حينها يقع الفأس بالراس ولا من مخرج الا بصعوبة الحلول وفض النزاعات
ومن هنا فمن المهم التفاهم على هذه الاولويات المهمة وعدم تركها لما بعد الزواج بدعوى ان الايام كفيلة بوضع الحلول
نعم المودة والرحمة والحب موجود لكن لاباس بان يعيش كلا الزوجين كامل القبول والسعادة والتوافق مع الاخر
فالحياة واحدة والسعادة الزوجية ومساحاتها من المهم ان تمتلئ بالطيب والتسامح والود والاحترام
والله ولي التوفيق للجميع ...