السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
⭐⭐⭐⭐⭐
علم الفلك .........عن خلق السماء
ومن العلوم التي أخذت عنه علم الفلك والحساب فقد قال (عليه السلام) عن خلق السماء : ثمّ زيّنها بزينة الكواكب وضياء الثّواقب وأجرى فيها سراجا مستطيرا وقمرا منيرا في فلك دائر وسقف سائر ورقيم مائر ، وقال (عليه السلام) عن كيفيّة خلق السماء : وناداها بعد إذ هي دخان فالتحمت عرى أشراجها وفتق بعد الارتتاق صوامت أبوابها.
ذهب بعض علماء الفلك في هذا العصر إلى أنّ أوّل نشوء الكون كان نتيجة انفجار كبير فشاع في الكون سكون وظلام دامس ثمّ بدأت الذرات تتجمّع في مناطق معيّنة مشكلة أجراما ثمّ ما لبثت أن بدت فيها التفاعلات النووية التي جعلت هذه الأجرام نجوما مضيئة وفي قول الإمام (عليه السلام) : فالتحمت عرى أشراجها تشبيه لنجوم المجرة بالحلقات المرتبطة ببعضها بوشاج الجاذبية والتأثير المتبادل وبعد نشوء النجوم الملتهبة الدائرة بدأت تقذف بالحمم التي شكّلت الكواكب السيارة كالأرض وغيرها وهو ما عبّر عنه الإمام (عليه السلام) بالفتق بعد الارتتاق ، ثمّ قال (عليه السلام) : وأقام رصدا من الشّهب الثّواقب على نقابها وأمسكها من أن تمور في خرق الهواء بأيده وأمرها أن تقف مستسلمة لأمره علّق عليها لبيب وجيه بيضون بقوله : قوله (عليه السلام) : وأقام رصدا من الشّهب الثّواقب يشير (عليه السلام) بذلك إلى ما أثبته العلم الحديث من أنّ الشهب تغذّي بعض أجرام الكواكب بما نظّمه لها من التفاتق فما نقب وخرق من جرم عوض بالشهاب ، ثمّ قال (عليه السلام) : وأمسكها من أن تمور في خرق الهواء بأيده: أي أمسك الكواكب من أن تضطرب في الهواء بقوّته وأمرها أن تقف مستسلمة لأمره، أي تلتزم مراكزها لا تفارق مداراتها ، قال (عليه السلام) : وجعل شمسها آية مبصرة لنهارها وقمرها آية ممحوّة من ليلها وأجراهما في مناقل مجراهما وقدّر سيرهما في مدارج درجهما ليميّز بين اللّيل والنّهار بهما وليعلم عدد السّنين والحساب بمقاديرهما .
لقد عرض الإمام (عليه السلام) بصورة موضوعية ودقيقة إلى علم الفلك وبيّن مقدار ما فيه من الأنظمة الهائلة .
اللهم صل على محمد وال محمد
⭐⭐⭐⭐⭐
علم الفلك .........عن خلق السماء
ومن العلوم التي أخذت عنه علم الفلك والحساب فقد قال (عليه السلام) عن خلق السماء : ثمّ زيّنها بزينة الكواكب وضياء الثّواقب وأجرى فيها سراجا مستطيرا وقمرا منيرا في فلك دائر وسقف سائر ورقيم مائر ، وقال (عليه السلام) عن كيفيّة خلق السماء : وناداها بعد إذ هي دخان فالتحمت عرى أشراجها وفتق بعد الارتتاق صوامت أبوابها.
ذهب بعض علماء الفلك في هذا العصر إلى أنّ أوّل نشوء الكون كان نتيجة انفجار كبير فشاع في الكون سكون وظلام دامس ثمّ بدأت الذرات تتجمّع في مناطق معيّنة مشكلة أجراما ثمّ ما لبثت أن بدت فيها التفاعلات النووية التي جعلت هذه الأجرام نجوما مضيئة وفي قول الإمام (عليه السلام) : فالتحمت عرى أشراجها تشبيه لنجوم المجرة بالحلقات المرتبطة ببعضها بوشاج الجاذبية والتأثير المتبادل وبعد نشوء النجوم الملتهبة الدائرة بدأت تقذف بالحمم التي شكّلت الكواكب السيارة كالأرض وغيرها وهو ما عبّر عنه الإمام (عليه السلام) بالفتق بعد الارتتاق ، ثمّ قال (عليه السلام) : وأقام رصدا من الشّهب الثّواقب على نقابها وأمسكها من أن تمور في خرق الهواء بأيده وأمرها أن تقف مستسلمة لأمره علّق عليها لبيب وجيه بيضون بقوله : قوله (عليه السلام) : وأقام رصدا من الشّهب الثّواقب يشير (عليه السلام) بذلك إلى ما أثبته العلم الحديث من أنّ الشهب تغذّي بعض أجرام الكواكب بما نظّمه لها من التفاتق فما نقب وخرق من جرم عوض بالشهاب ، ثمّ قال (عليه السلام) : وأمسكها من أن تمور في خرق الهواء بأيده: أي أمسك الكواكب من أن تضطرب في الهواء بقوّته وأمرها أن تقف مستسلمة لأمره، أي تلتزم مراكزها لا تفارق مداراتها ، قال (عليه السلام) : وجعل شمسها آية مبصرة لنهارها وقمرها آية ممحوّة من ليلها وأجراهما في مناقل مجراهما وقدّر سيرهما في مدارج درجهما ليميّز بين اللّيل والنّهار بهما وليعلم عدد السّنين والحساب بمقاديرهما .
لقد عرض الإمام (عليه السلام) بصورة موضوعية ودقيقة إلى علم الفلك وبيّن مقدار ما فيه من الأنظمة الهائلة .