بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا))
من رحاب هذه الايات العظيمة بالكلمات وتخليد المواقف المباركة للبيت العلوي
سورةٌ تنزل بحق اصحاب الكسا وموقفهم الكبير بالعطاء
ذلك العطاء الذي ننهل من دروسه ومن ابطاله وشخوصه الحقيقين
فحين يكون الانسان منفتحا بعقلية الوفرة ثريا بكل مايملك
يجود بالعطايا بيقين يحاكي الجبال متخلقاً باخلاق الجليل الكريم المعطي المنان
فالانسان الثري ثريٌ بكل شي
بروحه وبعلمه وبمواقفه ووعيه
ثري بقلبه الذي يهب العطايا المادية ويقرنها بالنوايا الخالصة الصاعدة للكريم
فيُعيدها الكريم غدقاً عليه
فكم سمعنا من ان العطايا تسير بخطوط دائرية
وعلمتنا على ذلك مولاتنا الزهراء بقولها الكريم
((من أصعد إلى الله خالص عبادته ، أهبط الله عزّ وجل إليه أفضل مصلحته))
المصدر: عدة الداعي ص123
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : (( مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً :
مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ .
وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ .
وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ .
وَ مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ "
وهكذا ينهمر العطاء فائضا مترادفا إن كان في الله ولله من نفس ثرية مؤمنة بالله جل وعلا ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا))
من رحاب هذه الايات العظيمة بالكلمات وتخليد المواقف المباركة للبيت العلوي
سورةٌ تنزل بحق اصحاب الكسا وموقفهم الكبير بالعطاء
ذلك العطاء الذي ننهل من دروسه ومن ابطاله وشخوصه الحقيقين
فحين يكون الانسان منفتحا بعقلية الوفرة ثريا بكل مايملك
يجود بالعطايا بيقين يحاكي الجبال متخلقاً باخلاق الجليل الكريم المعطي المنان
فالانسان الثري ثريٌ بكل شي
بروحه وبعلمه وبمواقفه ووعيه
ثري بقلبه الذي يهب العطايا المادية ويقرنها بالنوايا الخالصة الصاعدة للكريم
فيُعيدها الكريم غدقاً عليه
فكم سمعنا من ان العطايا تسير بخطوط دائرية
وعلمتنا على ذلك مولاتنا الزهراء بقولها الكريم
((من أصعد إلى الله خالص عبادته ، أهبط الله عزّ وجل إليه أفضل مصلحته))
المصدر: عدة الداعي ص123
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : (( مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً :
مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ .
وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ .
وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ .
وَ مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ "
وهكذا ينهمر العطاء فائضا مترادفا إن كان في الله ولله من نفس ثرية مؤمنة بالله جل وعلا ..