بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
صاح الاب بولديه البالغ احدهما 13 سنة والاخر 15 سنة في يوم الجمعة بوقت اذان الظهرين
مشيرا الى شاشة التلفاز
انظروا الى هذا الولد الواقف مع ابيه للصلاة لم يتجاوز عمره السبعة اعوام !!
فاجابت الام اصبت عين المهم والاهم
مع أبيه ...
فلماذا لاتصطحب اولادك لصلاة الجماعة خاصة وانت جالس يوميا بالبيت وبلا عمل لحين حلول الساعة 2 ظهراً
ولاتشتكي من مرض ولا عرض
وكم نسمع بالروايات ان جار المسجد لاصلاة له
والاجر العظيم لصلاة الجماعة وكم تحوي من فيوض ربانية دنيوية وأخروية
صورة كثيراً ماتتكرر بحياتنا
أن ننتقد الابناء ونطلب منهم الصلاح والاصلاح
ونحن ُ لانحرك ساكناً لذلك فالكسل والعجزُ والضجر ياخذ منا كل مأخذ
وماأسهل الوعظ والارشاد بلا عمل ولاتطبيق
ثم متى يتشارك الاب والام بعض الطقوس الدينية او النزهات ان كان يميل للراحة والتمدد على الفراش فقط ..!!
بل متى نعقد صداقات معهم ونحاورهم نعلمهم شروط البلوغ
مطبات الحياة
متطلباتها متى ننقل لهم خبراتنا او ماهو صحيح ؟؟؟
بل حتى متى نثقف انفسنا لذلك إن كنا نميل للضجر والتافف من كل شي
الام بالمطبخ وثقافتها محدودة ..!؟
والاب يزمجر او يتخذ الصمت جلبابا ..!!؟
ثم نذمهم ان مابيك خير شوف فلان شوف ابن عمك وبنت خالك ؟؟!
عجباً عجبا ...
وهل اغفلنا عامل الوراثة والمحاكاة للموت الذي يعيشوه
وكيف نطلب منهم ترك الاجهزة ونحن مدمنون عليها ؟؟
او نحن من جلبها لهم لكسب صمتهم ؟؟
او نحن من لانضع قوانين وتركنا الحبل على الغارب
او نحن من لم نهبهم الاهتمام والحوار الهادف والدافئ
بل حرمنا بذلك حتى انفسنا من الدفء والنفع والتصابي والعودة الى روح الطفولة والشباب
بركوننا للكسل والضجر
ورب لحظات مع اولادنا تجدد لنا الحياة والسعادة وبها نشعر بنبض الايام ونشاطها الدافق ...
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
صاح الاب بولديه البالغ احدهما 13 سنة والاخر 15 سنة في يوم الجمعة بوقت اذان الظهرين
مشيرا الى شاشة التلفاز
انظروا الى هذا الولد الواقف مع ابيه للصلاة لم يتجاوز عمره السبعة اعوام !!
فاجابت الام اصبت عين المهم والاهم
مع أبيه ...
فلماذا لاتصطحب اولادك لصلاة الجماعة خاصة وانت جالس يوميا بالبيت وبلا عمل لحين حلول الساعة 2 ظهراً
ولاتشتكي من مرض ولا عرض
وكم نسمع بالروايات ان جار المسجد لاصلاة له
والاجر العظيم لصلاة الجماعة وكم تحوي من فيوض ربانية دنيوية وأخروية
صورة كثيراً ماتتكرر بحياتنا
أن ننتقد الابناء ونطلب منهم الصلاح والاصلاح
ونحن ُ لانحرك ساكناً لذلك فالكسل والعجزُ والضجر ياخذ منا كل مأخذ
وماأسهل الوعظ والارشاد بلا عمل ولاتطبيق
ثم متى يتشارك الاب والام بعض الطقوس الدينية او النزهات ان كان يميل للراحة والتمدد على الفراش فقط ..!!
بل متى نعقد صداقات معهم ونحاورهم نعلمهم شروط البلوغ
مطبات الحياة
متطلباتها متى ننقل لهم خبراتنا او ماهو صحيح ؟؟؟
بل حتى متى نثقف انفسنا لذلك إن كنا نميل للضجر والتافف من كل شي
الام بالمطبخ وثقافتها محدودة ..!؟
والاب يزمجر او يتخذ الصمت جلبابا ..!!؟
ثم نذمهم ان مابيك خير شوف فلان شوف ابن عمك وبنت خالك ؟؟!
عجباً عجبا ...
وهل اغفلنا عامل الوراثة والمحاكاة للموت الذي يعيشوه
وكيف نطلب منهم ترك الاجهزة ونحن مدمنون عليها ؟؟
او نحن من جلبها لهم لكسب صمتهم ؟؟
او نحن من لانضع قوانين وتركنا الحبل على الغارب
او نحن من لم نهبهم الاهتمام والحوار الهادف والدافئ
بل حرمنا بذلك حتى انفسنا من الدفء والنفع والتصابي والعودة الى روح الطفولة والشباب
بركوننا للكسل والضجر
ورب لحظات مع اولادنا تجدد لنا الحياة والسعادة وبها نشعر بنبض الايام ونشاطها الدافق ...