بسم الله الرحمن الرحيم
(148-البقرة / ج2)
2⃣
وهذا ما بينته الآية في قوله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}..(الذاريات/56)..
فإذا عاش الإنسان هذا الهم، ولم يكن له هم إلا تحقيق حالة العبودية في هذه الحياة، فإنه سيتحرك بشكل تلقائي، ولا يحتاج إلى واعظ خارجي.
✨{فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}..
عادة يكون السباق في عالم الرياضة وما شابه ذلك، ولا يكون السباق إلا حيث يكون هنالك نهاية معينة، وهنالك جوائز لمن يصل إلى هذه النهاية..
❓فهل رأيتم سباقا مفتوحا لانهاية له؟..
❓وهل رأيتم سباقا لا ثمرة له؟..
وبما إن هنالك نهاية، وهنالك جوائز..
فتصور الجائزة عند الوصول للنهاية، يجعل الإنسان يسارع في المشي..
وإلا فإنه لا تنتظم حركة حياته..
✔️إذاً، فالنهاية عبارة عن الوصول إلى حالة العبودية المطلقة
{يا أيها الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ}.. (الإنشقاق/6)..
فنقطة اللقاء مع الله عز وجل تكون عند الموت..
وهنا نهاية السباق، فماذا يعطي الإنسان في النهاية؟.. يعطى ما لا عين رأت، ولا خطر على قلب بشر
✔️{فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا}.
⏪يتبع
(148-البقرة / ج2)
2⃣
وهذا ما بينته الآية في قوله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}..(الذاريات/56)..
فإذا عاش الإنسان هذا الهم، ولم يكن له هم إلا تحقيق حالة العبودية في هذه الحياة، فإنه سيتحرك بشكل تلقائي، ولا يحتاج إلى واعظ خارجي.
✨{فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}..
عادة يكون السباق في عالم الرياضة وما شابه ذلك، ولا يكون السباق إلا حيث يكون هنالك نهاية معينة، وهنالك جوائز لمن يصل إلى هذه النهاية..
❓فهل رأيتم سباقا مفتوحا لانهاية له؟..
❓وهل رأيتم سباقا لا ثمرة له؟..
وبما إن هنالك نهاية، وهنالك جوائز..
فتصور الجائزة عند الوصول للنهاية، يجعل الإنسان يسارع في المشي..
وإلا فإنه لا تنتظم حركة حياته..
✔️إذاً، فالنهاية عبارة عن الوصول إلى حالة العبودية المطلقة
{يا أيها الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ}.. (الإنشقاق/6)..
فنقطة اللقاء مع الله عز وجل تكون عند الموت..
وهنا نهاية السباق، فماذا يعطي الإنسان في النهاية؟.. يعطى ما لا عين رأت، ولا خطر على قلب بشر
✔️{فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا}.
⏪يتبع