بسم الله الرحمن الرحيم
( ابو بكر يعذب أعداءه بالنار مثل نمرود)
لم يستخدم النار لتعذيب العدو إلا أعداء الله تعالى من الجبابرة . ذلك لان النار عذاب الجبابرة فمن عذب بها كان كمن أراد مشاركة الباري في جبروته .
أخرج البخاري في الصحيح عن النبي ( ص) .
قال ( لايعذب بالنار إلا ربها ) . كذلك قوله( ص) ( إن النار لايعذب بها إلا الله ) .
ومثله قوله( ص) ( لايعذب بالنار إلا رب النار) ( البخاري ٤/ ٣٢٥/ أبو داود٢/٢١٩
ومعظم المصادر ) .
وأول من فعل في هذه الأمة فعل الجبابرة أبو بكر حينما وجه خالد بن الوليد إلى بني سليم فجمع الرجال في الحظائر واحرق عليهم النار .
( الرياض النضرة ج١/ ١٠٠) . واستشف من في قلبه مرض رغبة الأمير ...
فجاءه رجل أسمه( الفجاءة) وقيل( أياس بن عبد الله ) فعرض نفسه لخدمة الخليفة في جهاد عدوه فسلحه الخليفة بأحسن عده . وراح الرجل يقتل من غير تفريق بين اعداء الخليفة وأصدقاءه ! فأرسل له أبو بكر ( طريفة بن حاجز) فأحتال عليه بحيلة أرجعه فيها لأبي بكر
فقال ابو بكر لطريفة ؛ ( أخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار ) .
فخرج به طريفة فجمع يداه إلى قفاه وألقي به في نار موقده .
( ابن كثير٦/ ٣١٩ ، الطبراني٣/ ٢٣٤)
من هذا الرجل الذي عرض نفسه عليه ألا يمكن أن يكون الشيطان نفسه أو من الجن ،
( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) الأنعام ١٢١ .
( ابو بكر يعذب أعداءه بالنار مثل نمرود)
لم يستخدم النار لتعذيب العدو إلا أعداء الله تعالى من الجبابرة . ذلك لان النار عذاب الجبابرة فمن عذب بها كان كمن أراد مشاركة الباري في جبروته .
أخرج البخاري في الصحيح عن النبي ( ص) .
قال ( لايعذب بالنار إلا ربها ) . كذلك قوله( ص) ( إن النار لايعذب بها إلا الله ) .
ومثله قوله( ص) ( لايعذب بالنار إلا رب النار) ( البخاري ٤/ ٣٢٥/ أبو داود٢/٢١٩
ومعظم المصادر ) .
وأول من فعل في هذه الأمة فعل الجبابرة أبو بكر حينما وجه خالد بن الوليد إلى بني سليم فجمع الرجال في الحظائر واحرق عليهم النار .
( الرياض النضرة ج١/ ١٠٠) . واستشف من في قلبه مرض رغبة الأمير ...
فجاءه رجل أسمه( الفجاءة) وقيل( أياس بن عبد الله ) فعرض نفسه لخدمة الخليفة في جهاد عدوه فسلحه الخليفة بأحسن عده . وراح الرجل يقتل من غير تفريق بين اعداء الخليفة وأصدقاءه ! فأرسل له أبو بكر ( طريفة بن حاجز) فأحتال عليه بحيلة أرجعه فيها لأبي بكر
فقال ابو بكر لطريفة ؛ ( أخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار ) .
فخرج به طريفة فجمع يداه إلى قفاه وألقي به في نار موقده .
( ابن كثير٦/ ٣١٩ ، الطبراني٣/ ٢٣٤)
من هذا الرجل الذي عرض نفسه عليه ألا يمكن أن يكون الشيطان نفسه أو من الجن ،
( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) الأنعام ١٢١ .