10/12 عيد النصر
سلاماً يا وطني | #حسن_الجزائري
رابط القصيدة على اليوتيوب
https://youtu.be/N1HQ-wGQnPE
سلاماً يا وطني | #حسن_الجزائري
رابط القصيدة على اليوتيوب
https://youtu.be/N1HQ-wGQnPE
القصيدة كتابةً
*** سلاماً يا وطني | #حسن_الجزائري ***
*** سلاماً يا وطني | #حسن_الجزائري ***
عِراقُ العِزِّ رُغمَ الجَّورِ مـــا خَضَعا
بفَتوى أثْمَـــرَتْ نَسْـلَ العِـدا قُطِعا
بفَتوى أثْمَـــرَتْ نَسْـلَ العِـدا قُطِعا
سَلامٌ لِلفُــــراتِ أ يَشْتَكـــي ظَمَـأً؟
دِمــــاءٌ والدُّمــــوعُ بِمائِــهِ جُمِعــا
دِمــــاءٌ والدُّمــــوعُ بِمائِــهِ جُمِعــا
أ يروي مُـــذ جَفـا بِالماءِ عَنْ بَشَرٍ؟
فَعــــادَ الحُلْمُ والمَقْتولُ مــا رَجَعا
فَعــــادَ الحُلْمُ والمَقْتولُ مــا رَجَعا
ودجْلَــةُ مَسْكَناً أَضْحَتْ لِمَنْ قُتِلوا
لَـــــــهُ واللهِ هذا النَّهْــــرُ قد صُنِعا
لَـــــــهُ واللهِ هذا النَّهْــــرُ قد صُنِعا
عِـــراقٌ في ثَراكَ الأرضُ أَجْمَعُهـــا
فَنَهْـــــري مِنْ دِماءِ الخَلْقِ ما شَبَعا
فَنَهْـــــري مِنْ دِماءِ الخَلْقِ ما شَبَعا
عَزيزٌ قَـــــد حَبــــــاكَ اللهُ أَشْرِعَــةً
وكونُ اللهِ إِنْ يَحويهِ لَــــنْ يَسَعـــا
وكونُ اللهِ إِنْ يَحويهِ لَــــنْ يَسَعـــا
وَخُضْـــتَ المَوجَ والأحلام تَحمِلُهـا
وَســـرتَ البَحــرَ والبَحّارُ مـا صُرِعا
وَســـرتَ البَحــرَ والبَحّارُ مـا صُرِعا
شَهيــــدُ الحَشْــــدِ والآلامُ تَقتُلُـــــهُ
وأَيُّ الصَّبْرِ فيمَــــــنْ صَبْرُنا فُجِعـــا
وأَيُّ الصَّبْرِ فيمَــــــنْ صَبْرُنا فُجِعـــا
قَرَعتَ البَغيَ مِنْ صِمْصامِ ما خَلَدَتْ
بِطفِّ السِّبْـــطِ والفَقّــــارُ قَدْ قَرَعـــا
بِطفِّ السِّبْـــطِ والفَقّــــارُ قَدْ قَرَعـــا
أَرَدتَ الخَيْـــرَ والخَيْـــراتُ قَدْ نُهِبَتْ
عِــــراقُ الخَيْــرِ مِنْ خَيْراتِــهِ اُنْتُزِعا
عِــــراقُ الخَيْــرِ مِنْ خَيْراتِــهِ اُنْتُزِعا
إخـــــاءُ السُّــوءِ والأَمْواتُ يُوسُفُنــا
بِرَغْمِ الغَــــدرِ ذا يَعْقــوبُ مــا جَزَعا
بِرَغْمِ الغَــــدرِ ذا يَعْقــوبُ مــا جَزَعا
نَبــيُّ الصَّبـــــرِ والطَّعنــــاتُ تَخطُفُهُ
سَيَبقـى شامِخــــــاً إِنْ طَعنُهم وَقَعا
سَيَبقـى شامِخــــــاً إِنْ طَعنُهم وَقَعا
حَريٌّ أَنْ نَقولَ الشَّمْـسُ مــــا طَلَعَتْ
وَلَيْثُ الحَشْدِ في البَيـداءِ قَد طَلَعــا
وَلَيْثُ الحَشْدِ في البَيـداءِ قَد طَلَعــا
فَـــإِنْ دَجَّ الدُّجى كانــــوا كأنْجُمِـــهِ
وإِنْ حَلَّ الصَّباحُ فَصُبْحُهـم هَزَعــــا
وإِنْ حَلَّ الصَّباحُ فَصُبْحُهـم هَزَعــــا
على ظُلْـــمٍ وَقَومُ الظُّلـــمِ في بَلَدي
كَداءٍ إِنْ أَصــــابَ الجِّسْــــمَ اَنْصَرَعا
كَداءٍ إِنْ أَصــــابَ الجِّسْــــمَ اَنْصَرَعا
رَموا غَدراً بُذورَ الحِقْـــدِ في وَطني
وَغَيْـــرُ الحُبِّ في الأوطـانِ ما زُرِعا
وَغَيْـــرُ الحُبِّ في الأوطـانِ ما زُرِعا
حَبـــــاكَ اللهُ يــا أرضَ النَّخيـلِ فهَلْ
يَــــذُلُّ اللهُ فيمَــــنْ كَفُّــــهُ وَضَعـــا
يَــــذُلُّ اللهُ فيمَــــنْ كَفُّــــهُ وَضَعـــا
سَــــلامٌ مِنْ سَمــــاءِ اللهِ يــا وطني
وَفَيضُ الشَّوقِ مِنْ نَهْرَيكَ ما انقَطَعا
وَفَيضُ الشَّوقِ مِنْ نَهْرَيكَ ما انقَطَعا
شَهِــــدْتُ النَّصـــرَ والأفـراحُ تَمْلؤني
وَتيـــــهٌ في خيـــالي الآنَ قَد وَلَعـــا
وَتيـــــهٌ في خيـــالي الآنَ قَد وَلَعـــا
لِشَعـــــبٍ عـــــانَقَ الأَمجــــادَ أَذْكُرُهُ
بِبُشْــرى نَصْرِنـــــا والشَّرُّ قَــــد رُدِعا
بِبُشْــرى نَصْرِنـــــا والشَّرُّ قَــــد رُدِعا
وَحَشْـــدٌ قاتَلوا والمَـــوتُ عادَتُهــــمْ
وَجِسْمٌ قَد هَوى في قَبْرِهِ اضْطَجَعــا
وَجِسْمٌ قَد هَوى في قَبْرِهِ اضْطَجَعــا
إِليْكُــــمْ يــــــا حُمَاةَ الأرضِ تَهنِئَــــةً
فَأَنتُــــــمْ بَدرُنـا والبَـدرُ مـا هَجَعــــا
فَأَنتُــــــمْ بَدرُنـا والبَـدرُ مـا هَجَعــــا